مجلة أمريكية تحدد التكلفة المالية لتشييد النفق الذي سيربط إسبانيا والمغرب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وسائل إعلام عالمية إن حلم نشييد نفق تحت الماء يربط أفريقيا بأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط على وشك التحقق، خاصة وأن المغرب وإسبانيا توصلا لاتفاق بخصوص هذا المشروع المعقد بعد العديد من الدراسات التي استمرت لسنوات.
وفيةالسياق ذاته، أكدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن التكلفة المالية للنفق السككي بين المغرب وإسبانيا ستصل إلى 6000 مليون أورو؛ مشيرة إلى أنه سيسهل تنقل قرابة 13 مليون مسافر سنويًا، واصفة المشروع بأنه الأكثر طموحا على المستوى العالمي.
وأشار المصدر إلى أن فكرة ربط إسبانيا بالمغرب عبر نفق تحت الماء ليست جديدة، حيث بدأ التفكير في المشروع خلال ثمانينيات القرن الماضي عبر بناء جسر سربط بين البلدين وعن طريقهما بين القارتين، لكن تم إهمال الفكرة سنة 1996، لتنطلق دراسة جدوى بناء نفق تحت المضيق البحري.
من جانبها، سلطت صحيفة "التلغراف" البريطانية الضوء على النفق الجديد الذي من المحتمل أن يتم تشييده بين المغرب وإسبانيا نهاية العقد الحالي، تزامنا مع بطولة كأس العالم 2030 التي سيستضيفها المغرب والبرتغال وإسبانيا.
ويمتد الجزء الممتد تحت الماء من النفق على مسافة 28 كيلومترا وبأقصى عمق يبلغ 475 مترا، حيث سيربط بين منطقة "بونتا بالوما" غرب طريفة، و "مالاباتا" شرق طنجة، حسب ما أكدته الصحيفة البريطانية.
وتتوقع الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة لمضيق جبل طارق أن يتمكن النفق، الذي سيربط شبكات السكك الحديدية لإسبانيا والمغرب، من نقل 12.8 مليون مسافر سنويا، بالإضافة إلى أنه سيكون ممرا تجاريا مهما يتيح إمكانية نقل 13 مليون طن من البضائع بين أفريقيا وأوروبا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة
لم يكد مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1 يستقر في موقعه الحديث حتى أصبح محور نقاش واسع، ليس فقط بسبب واقعة السرقة الأخيرة التي أسفرت عن ضياع معدات بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بل أيضاً نتيجة موجة من الانتقادات التي تلاحق المشروع منذ مرحلة الموافقة عليه العام الماضي.
المقر، الذي بلغت كلفة تطويره 70 مليون جنيه إسترليني, كان يفترض أن يمثل نقلة هائلة في البنية الهندسية والتقنية للفريق، لكن ردود الفعل جاءت متباينة داخل المجتمع المحلي.
عدد من سكان منطقة سانت جيمس أعربوا عن استيائهم من الازدحام المروري الذي تضاعف بعد افتتاح المشروع، حيث ارتفع معدل السيارات اليومية التي تمر بالطريق من 57 إلى 528 سيارة وفق تقارير محلية، وهو ما اعتبره السكان عبئًا على الشوارع الضيقة ومصدراً لفوضى يومية. وقال أحد أصحاب المصانع القريبة:“نشعر أن مصالحنا لم تُدرس جيدًا عند منح الموافقة. المرور أصبح خانقًا، وتجاهل تأثير ذلك علينا أمر غير عادل.”
ورغم المخاوف البيئية والمرورية التي طُرحت خلال فترات الدراسة، صوّتت البلدية لصالح إنشاء المبنى بناءً على وعود بأن المشروع سيخلق وظائف جديدة ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. لكن سرعة التوسع وعدد العاملين الذي بدأ يتزايد تدريجياً جعل الكثيرين يشعرون أن الفوائد لم تنعكس عليهم بشكل مباشر حتى الآن