خاطفة طفل السوبر ماركت في مرمى انتقادات الجمهور رغم براءتها
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تصدر فيديو السوشيال ميديا قيل إنه لمحاولة سيدة خطف طفل أمام والدته داخل سوبر ماركت شهير في مدينة طنطا، عاصمة المحافظة الغربية في البلاد.
حيث كانت والدة طفل تقوم بالتجول داخل متجر للأغذية، قبل أن تظهر سيدة أمامها وتغافلها لتمسك يد الطفل بنية اصطحابه خارج المكان، قبل أن تكتشف الأم وتسترد طفلها، وبدا أن نقاشًا حادًا قد دار بينهما.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا شرسًا على السيدة مطالبين بالقبض عليها والتحذير من خطف الأطفال.
وطالبوا بمعاقبتها حتي تكون عبرة لكل شخص يحاول خطف طفل ويحرم أهله من رؤيته.
من جانبها، كشفت وزارة الداخلية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن ملابسات ما تبلّغ به قسم الشرطة، في المدينة، من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة القسم.
وقالت السيدة إنها حال وجودها في أحد المحال التجارية الكائن بدائرة القسم، وبرفقتها نجلها الذي يبلغ من العمر عام ونصف العام، فوجئت بقيام سيدة أخرى كانت موجودة في المحل باصطحاب نجلها ومحاولة التوجه به إلى الخارج، إلا إنها قامت باستيقافها واسترداد نجلها.
إخلاء سبيل المتهمة بخطف الطفلوأشارت النيابة العامة في طنطا بمحافظة الغربية في قرارها، إلى أنه تم إخلاء سبيل المتهمة بمحاولة خطف الطفل، وذلك عقب نفي تحريات المباحث للواقعة، مبينة أن اصطحاب السيدة المتهمة للطفل حدث عن طريق الخطأ.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، قد تمكنت من تحديد وضبط مرتكبة الواقعة، وهي ربة منزل، وبعد بمواجهتها بالفيديو، قالت إنها كانت موجودة في المحل ذاته لشراء بعض المتطلبات.
وذكرت أنها كانت برفقة اثنين من أبنائها وقامت باصطحاب الطفل المُشار إليه بدلًا من أحد ابنيها عن طريق الخطأ، لأنها كانت مشغولة بشراء المستلزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطف طفل خطف طفل سوبر ماركت طفل سوبر ماركت طنطا سوبر ماركت
إقرأ أيضاً:
نجم مانشستر سيتي يتحدث عن مواجهة الوداد والعين في كأس العالم للأندية
يستعد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لخوض مبارياته الأولى في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم أمام الوداد الرياضي المغربي والعين الإماراتي، قبل مواجهة خصم معتاد هو يوفنتوس الإيطالي، وذلك ضمن دور المجموعات للمسابقة العالمية.
ومع مشاركة فرق من ست قارات في الولايات المتحدة ضمن النسخة الأولى الموسعة من البطولة، ربما يواجه سيتي العديد من الخصوم الجدد إذا أراد بلوغ النهائي يوم 13 يوليو المقبل.
وبالإضافة إلى مواجهة أفضل الفرق في العالم، يشعر روبن دياز بالحماس لفكرة خوض مباريات تنافسية أمام جماهير فريقه المتزايدة في الولايات المتحدة.
وقال روبين دياز لاعب مانشستر سيتي في مقابلة مع الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "سبق لنا زيارة أمريكا في فترة ما قبل الموسم، وقد شعرنا بدفء الاستقبال هناك، اللعب أمام جماهير قد لا تسنح لها عادة فرصة مشاهدتنا مباشرة يُعدّ لحظة مميزة دائمًا، إنها بطولة جديدة وتحمل مكانة مرموقة".
أضاف اللاعب البرتغالي: "بطبيعة الحال، الفرق المشاركة هي التي تمنح البطولة حجمها الكبير، سيكون تحديًا مختلفًا، لأنك تواجه فرقا من قارات متباينة، ولكل منها رؤية مختلفة للعبة، والتكيّف مع ذلك يعد جزءًا مهمًا من طريق النجاح".
وتابع حديثه، الذي نقله الموقع الالكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، اليوم الأحد "سبق لنا خوض تجارب مشابهة مع منتخباتنا الوطنية، لكن الأمر مختلف هنا، لأنك لا تعيش في هذا المحيط طوال العام، سيكون أمرًا مثيرًا للاهتمام، والجميع سيرغب في الفوز بها".
وكان مانشستر سيتي حجز مقعده في كأس العالم للأندية عقب فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 2023، وهو التتويج الذي جاء بعد سنوات من النجاح المستمر تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا.
وباعتباره أحد ناديين إنجليزيين فقط يشاركان من بين 12 فريقا أوروبيا بمونديال الأندية، فإن الوصول إلى هذه المرحلة تطلب من سيتي مستوى استثنائيا.
وشدد دياز: "يمكنك أن تكون جيدا جدا، وهناك كثيرون كذلك حول العالم، لكن في القمة، لا يوجد سوى عدد قليل للغاية من الأندية، وأكثر ما تحتاج إليه هو الاستمرارية، كل الأمر يتعلق بمدة قدرتك على الحفاظ على المستوى العالي، هذه هي الجودة الحقيقية".
وبعد أن كانت البطولة تضم 7 فرق فقط، تأتي النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بشكل موسع لتكون مهرجانا كرويا يمتد لشهر كامل، يقام في 11 مدينة عبر الولايات المتحدة.
وبجدول مشابه لكأس العالم الأخيرة، تأمل البطولة في جمع مشجعي كرة القدم من كل أنحاء العالم للاحتفال باللعبة بروح رياضية.
واختتم دياز حديثه برسالة قوية قال فيها: "أعتقد أن كرة القدم توحد العالم، إنها رياضة جماعية، تجمع الناس معا، وتمثل مثالا جيدا للحياة من نواح كثيرة، فإذا كنت تطمح لأن تكون بطلًا، فعليك أن تفهم قيمة الصداقة واحترام من يقاتل إلى جانبك. يجب أن تتعلم كيف تتقبل الخسارة وخيبة الأمل، كرة القدم هي المثال المثالي للحياة، إنها لعبة بسيطة، كل ما تحتاجه هو كرة ومرميان، وتلك هي السعادة".