الثورة نت../

أحرز فريق القسام كأس اليوم العالمي للصحافة الرياضية ، بفوزه على فريق الأقصى بركلات الترجيح 7- 6 عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما.

وأقيمت المباراة على ملعب نادي وحدة صنعاء ضمن فعاليات المهرجان الرياضي الثقافي الإعلامي الذي نظمته الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الرياضية ودعماً للشعب الفلسطيني الشقيق إزاء ما يتعرض له من عدوان صهيوني غاشم وحرب إبادة وحشية ، ويشتمل على مسابقات ثقافية وبرامج توعوية وندوة إعلامية وبرامج تدريبية.

واتسم اللقاء بالروح الرياضية على ، حيث حمل فريق الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بقيادة الزميل جمال الخولاني إسم فريق “الأقصى” ، فيما حمل فريق رواد التواصل الاجتماعي بقيادة الزميل خالد النواري إسم فريق “القسام”.

وشهدت المباراة لمسات جميلة من أقدام الزملاء الإعلاميين الذين قدموا مباراة جيدة وتسابقوا في الوصول للشباك لتكلل الجهود بتسجيل ثلاثة أهداف في كل مرمى ، حيث سجل للأقصى اللاعبين أشرف عبدالمغني (هدفين) وجمال الخولاني ، فيما سجل لفريق القسام رضوان الجعفري (هدفين) وإياد النواري ، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلها ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح .

وفي ختام المباراة سلم الوكيل المساعد لقطاع التخطيط بوزارة الشباب الدكتور جابر البواب وأمين عام جائزة الدولة للشباب عزيز الماوري فريق القسام كأس المركز الأول والميداليات الذهبية ، وتكريم فريق الأقصى بكأس المركز الثاني والميداليات الفضية.

وعقب المباراة أقيمت المسابقة الثقافية للفتيات بمشاركة نحو 12 من عضوات الجمعية اليمنية للإعلام الرياضية وتحت إشراف أمين عام جائزة الدولة عزيز الماوري ومسؤولة القطاع النسوي بالجمعية رندا الزيادي.

وأسفرت المسابقة عن فوز فريق غزة الثقافي للفتيات بفارق نقطة واحدة عن فريق القدس ليحصدن المركز الأول فيما حل فريق القدس ثانيا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة

صفاء الزين

يوافق العاشر من ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي المقابل يواجه السودان واحدة من أعنف الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، ففيه أكثر من 12 مليون نازح ولاجئ وفق تقارير الأمم المتحدة ومنسقية الشؤون الإنسانية (OCHA) خلال ديسمبر 2025م، وما يزيد عن 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وأكثر من 30 ألف قتيل موثق، بينما تبقى أعداد غير معروفة تحت الأنقاض وفي المناطق المعزولة.

الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2023م ما زالت تمزّق كل شيء، فالحقوق الأساسية تلاشت بالكامل. الحق في الحياة تحوّل إلى رفاهية بعيدة، قذائف تتساقط فوق الأحياء السكنية، والمدفعية تضرب المستشفيات، والأسواق تتعرض للقصف وسط اكتظاظ المدنيين. الحق في الغذاء يوشك على الانهيار التام، خمسة ملايين سوداني يقفون على حافة مجاعة كارثية تمتد إلى 12 ولاية، والمجاعة أُعلنت رسميًا في أغسطس الماضي.

مع امتداد الحرب اتسعت دائرة العنف في مناطق متعددة، وبات المدنيون يواجهون ضغوطًا وانتهاكات متنوعة ترتبط بطبيعة الاشتباكات واتساع نطاقها، وتشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن حجم الوقائع في الميدان أكبر من الأرقام المتاحة، فكثير من الحالات لا يجري توثيقها نتيجة غياب الأمان وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.

كما أدى استخدام الطيران الحربي في عدد من الجبهات إلى توسيع نطاق الخسائر وسط المدنيين، القصف الجوي طال مناطق مكتظة بالسكان، وتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية، من طرق ومرافق خدمية ومستشفيات، وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن استمرار الضربات الجوية يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعرقل عمليات الإجلاء والإغاثة، ويضاعف من معاناة الأسر المحاصرة بين خطوط القتال.

وقد ظل الأطفال في دائرة الخطر المباشر، لأن أكثر من 19 مليون خارج المدارس، وآلاف جُنّدوا قسرًا في صفوف المتقاتلين، والمئات سقطوا ضحايا للألغام والعبوات الناسف، أما كبار السن وذوو الإعاقة يعيشون وحدهم خلف خطوط النار بلا دواء ولا غذاء.

كما أن المشهد الصحي ينهار لأن المستشفيات تحولت إلى أطلال، والصيدليات فارغة، والمياه النظيفة حلم بعيد في معسكرات النزوح التي تضم أكثر من ستة ملايين شخص.

اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يحمل صيحة واضحة، صيحة في وجه صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بتصريحات لا تغيّر واقعًا يزداد قسوة، وصيحة في وجه كل من يضع “الاستقرار السياسي” فوق حياة الملايين، إن حماية المدنيين واجب قانوني وأخلاقي يحتاج تطبيقًا فوريًا، لا بيانات إدانة مؤجلة.

كما أن احترام حقوق الإنسان في السودان يشكّل الطريق الوحيد للخروج من الحرب، فأي حديث عن المستقبل بلا معنى إذا لم تُحمَ الأرواح اليوم، وإذا لم تُصن الكرامة في هذه اللحظة بالذات.

السودان ليس خبرًا عابرًا في نشرة، لكنه اختبار حقيقي لضمير العالم، النجاح في هذا الاختبار يمنح الملايين فرصة للحياة، والتقاعس يسجّل البشرية كشاهد صامت على واحدة من أفظع المآسي في القرن الحادي والعشرين.

????: [email protected]

الوسومالأمم المتحدة السودان المجتمع الدولي اليوم العالمي لحقوق الإنسان حرب 15 ابريل 2023م صفاء الزين منسقية الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • منتخب مديرية عمران يحرز كأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • حلم النهائي العالمي يراود بيراميدز أمام عملاق البرازيل في مواجهة الإنتركونتيننتال
  • في اليوم العالمي للفساد..المحصلة في ليبيا!
  • روانگه تُحيي اليوم العالمي للجبال على قمة سفين في أربيل (صور)
  • وكيل الشباب والرياضة يشهد انطلاق انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي المحافظة الرياضي
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • رئيس الوزراء يفتتح اليوم الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات اليوم
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. أي وضع حقوقي في تونس؟
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة