الدويري: عملية قنص القسام آمر دبابة إسرائيليا احترافية ومشاهدها أروع
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري عملية قنص كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنديا إسرائيليا بأنها "رائعة واحترافية" مؤكدا أنه لا يمكن أن ينفذها سوى قناص متمرس ومحترف.
وكانت القسام قد بثت مشاهد من قنص آمر دبابة إسرائيلي خلال عندما أخرج رأسه من برج الدبابة، وإصابته إصابة مباشرة، وذلك في حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.
وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- إن هذه العملية أظهرت مهارة في اختيار الهدف بدقة وتوظيف السلاح لتحقيق الهدف، معتبرا هذه المشاهد من أروع ما بثته كتائب القسام خلال مرحلة توثيق عملياتها العسكرية في القطاع.
وأكد أن المسافة بين القناص والجندي كانت مئات الأمتار وليست عشرات، مضيفا أن إدارة المعركة بنجاعة تتطلب تحقيق عوامل السيطرة الكاملة، وهو ما نجحت فيه المقاومة وذلك بتوظيف الجهد المناسب في الوقت والمكان المناسبين.
وذكر الدويري أن المرحلة الثالثة -التي أعلن جيش الاحتلال بدء الانتقال إليها- هي أشد ضراوة وستحقق المقاومة فيها إنجازات أكثر من المرحلتين السابقتين.
ويرى الخبير العسكري أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة جيشه -حول قرب انتهاء العملية العسكرية في غزة- هدفها البحث عن مخرج من المأزق الذي يواجهونه بالقطاع.
وأشار الدويري إلى وجود شرخ واضح بين القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل، وأزمة تعصف بالكيان في بعديه السياسي والعسكري، معاودا التأكيد على أن الجميع يبحث عن مخرج ويحاول تجنب الظهور كمسؤول عن الخسارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: الجاهزية العسكرية خط الدفاع الأول لحماية مكتسبات اليمن
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، على أهمية مواصلة تطوير القدرات القتالية وتعزيز الانضباط العسكري، بما يضمن استعداد القوات للدفاع عن الأهداف والمكتسبات الوطنية في مواجهة التهديدات الحوثية المستمرة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها، الأحد، لأحد مراكز تدريب منتسبي المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، حيث تابع عن كثب سير البرنامج التدريبي المخصص لرفع كفاءة المقاتلين بدنيًا ومهاريًا، وتحسين قدرتهم على التعامل مع التحديات الميدانية المختلفة.
وأكد العميد طارق صالح، خلال حديثه مع قيادة المركز، على ضرورة الالتزام الصارم بالخطة التدريبية الموضوعة مسبقًا، لما لها من دور محوري في ضمان اكتساب المقاتلين للمهارات القتالية اللازمة، وتعزيز استعدادهم البدني والنفسي لخوض المعارك ضد ميليشيا الحوثي التي تواصل انتهاكاتها وتهديداتها لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما نوّه صالح إلى أهمية خلق بيئة تدريبية منضبطة تعكس روح الاحتراف العسكري، مشيرًا إلى أن رفع الجاهزية والانضباط لا يقل أهمية عن الجاهزية القتالية الميدانية، وأن المقاومة الوطنية ستواصل دعمها لبرامج التدريب والتأهيل بما يسهم في بناء جيش وطني محترف.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، في ختام زيارته، بمستوى الالتزام والانضباط الذي لمسه لدى المتدربين، وتفاعلهم الإيجابي مع برامج التدريب ومدربيهم، معتبرًا أن هذا المستوى المشرّف يعكس الروح الوطنية العالية والإصرار لدى كوادر المقاومة على حماية وطنهم ومكتسباته.
وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة شاملة تتبناها قيادة المقاومة الوطنية لإعادة تأهيل وتدريب الوحدات والألوية التابعة لها، بما يواكب تطورات الميدان ويعزز القدرة على مواجهة أي تصعيد محتمل من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.