جيمي فوكس يكشف كواليس اختفائه الغامض وسبب مرضه
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بعد اختفاء دام لعدة أشهر دون معرفة سببه خرج الممثل الأمريكي جيمي فوكس عن صمته بشأن حالته الصحية التي كانت وراء اختفائه ومكوثه في المستشفى.
وأوضح فوكس أنه في 11 أبريل من عام 2023 عندما كان في أتلانتا يصور فيلمًا لـ"نتفليكس" فيلم "العودة إلى العمل" مع كاميرون دياز ، وقال إنه شعر بصداع شديد، وطلب من صديق أن يعطيه مسكنا، قبل أن يستيقظ بعد ثلاثة أسابيع تقريباً في المستشفى، من دون أن يتذكر ما حدث له، معلقا: "لقد رحلت لمدة 20 يومًا"، وتابع موضحا: رأى الأطباء شيئا ما في رأسي.
وأكد لاحقا أنه لم يكن يستطيع "المشي" قبل ستة أشهر، وتابع: "أعتز بكل دقيقة الآن، إنها مختلفة لا أتمنى ما مررت به لأسوأ أعدائي؛ لأنه يكون صعبًا عندما ينتهي الأمر بك هكذا ".
وسلط فوكس الضوء أيضا على بعض الإشاعات المغلوطة، والتي انتشرت عندما كان يمكث في المستشفى بعيدًا عن أعين الجمهور لعدة أشهر، قائلاً: "أنا لست مستنسخًا، أعرف الكثير من الأشخاص الذين قالوا إنني مستنسخ، وإن فوكس توفي".
وطمأنت ابنته جمهوره وقالت كورين لـ Entertainment Tonight، "إنه يقوم بعمل رائع للغاية، ويحاول العودة من جديد بكامل قوته، وأنا ممتنة جدًا لأنني تمكنت من العمل معه، وقضاء الكثير من الوقت معه".
من هو جيمي فوكسهو ممثل ومغنٍ وكوميدي ومقدم ومنتج أمريكي أصبح فوكس معروفًا على نطاق واسع بتمثيله دور ري تشارلز في فيلم السيرة الذاتية راي لعام 2004، والذي تُوج على دوره فيه بجائزتي الأوسكار والبافتا وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل، وجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل.
و في نفس العام، رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم جانبية، منذ ربيع عام 2017، عمل فوكس كمضيف ومنتج تنفيذي لبرنامج المسابقات بيت شازام لشبكة فوكس التلفزيونية.
فوكس أيضًا موسيقي حائز على جائزة غرامي، إذ أنتج أربع ألبومات، والتي وصلت إلى المراتب العشرة الأولى في قائمة بيلبورد 200 الأمريكية: أنبريديكتيبل (2005)، الذي تصدر القائمة، إنتويشن (2008)، بيست نايت أوف ماي لايف (2010)، وهوليوود: أستوري أوف دوزن روزيس (2015).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيمي فوكس أتلانتا كاميرون دياز الأوسكار جائزة غرامي
إقرأ أيضاً:
صورته في مصر.. شريف الشعشاعي يكشف كواليس مشاركته في الفيلم العالمي Murder at the embassy
كشف الفنان شريف الشعشاعي تفاصيل خوضه تجربة التمثيل الأولى في عالم هوليوود ودخوله العالمية من خلال مشاركته في فيلم Murder at the embassy، الذي طُرح في دور العرض المصرية والعالمية خلال الأيام الماضية.
تصريحات شريف الشعشاعيوأشار شريف خلال لقائه مع برنامج "Its Show Time" الذي تقدمه الإعلامية سمر نعيم، على قناة الحياة، إلى أنه يلعب دور رجل ألماني يدعى "ماركوس" يعيش في مصر، قائلًا: قصة الفيلم الرئيسية تدور حول وقوع جريمة قتل داخل إحدى السفارات في عهد قديم بمصر، لذا كان من الضروري على طاقم العمل التصوير في القاهرة، وكأن الدور يناديني.
وأضاف: تواصلت معي إحدى شركات الكاستنج الكبيرة من أجل الخضوع لاختبارات الأداء، فقمت بتصوير فيديو وأرسلته إليهم، ولم يكن بداخلي احتمالية مشاركتي في العمل ولكنني أقوم ما يمليه عليّ شغفي، كما أنني سبق وترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند 007 ولكن لم يكتبه القدر ليّ في نهاية المطاف.
وأردف الشعشاعي: تفاجئت بتواصل شركة الكاستنج معي مرة أخرى وطلبهم إعادة الفيديو وتصويره في المكتب ولكن بطريقة معينة، وبعد يومين تواصلوا معي لتصوير فيديو آخر ولكن بـ "lines" محددة، وأدائها بلغة إنجليزية ولكن بطريقة الألمان، في البداية كان الأمر غريبًا بالنسبة لي؛ لذا عكفت على مذاكرة اللغة ولكن بالطريقة الألمانية، والبحث عن فيديوهات توضيحية عبر يوتيوب، وفي البداية خرجت مني مثل الروسيين، ولكن بعد تدريبات عكفت عليها بمفردي استطعت تقديم الأداء الذي يبحث عنه المخرج ستيفن شيمك.
كما أوضح الصعوبات التي واجهها أثناء تجربته الأولى في عالم هوليوود، قائلًا: التحضيرات كانت هي المرحلة الأصعب وليست مرحلة التصوير، حيث أنهم محترفين ويركزون بدقة شديدة على اختبارات الأداء وبروفات الملابس وإجادة ومذاكرة الدور على أكمل وجه، بينما قمت بتصوير دوري على مدار يوم واحد فقط بين منطقة وسط البلد والزمالك وصورنا داخل مركب تسير بالنيل، وما تفاجئت منه هو تصويرهم بعدد قليل للغاية من الكرو "mini crew"، ولا يوجد أصوات عالية ويوضحون للممثلين ما هو مطلوب فقط ويمنحونا التركيز المطلوب.
أما عن تفاصيل شخصيته التي قام بتصويرها على مدار يوم واحد، أضاف شريف الشعشاعي: شخصية ماركوس التي ألعبها ألماني الجنسية ويعيش في مصر أثناء فترة الاحتلال الإنجليزي، كما أنه ضد فكر النازيين ويؤيد السلام، ويساعد بعض الأشخاص المحققين في جريمة القتل التي تحدث بالسفارة، ويحاول كشف الحقيقة لهم، هذا إلى جانب تهريبهم بعد تعرضلهم لمحاولة اغتيال، ومن ثم عاد باقي طاقم العمل لاستكمال تصويره في لندن، حيث أنهم صوروا في مصر على مدار 48 ساعة فقط.