شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وغزة ورفح
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون، أمس لثلاثاء، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن جثامين 12 شهيدا وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عقب قصف طيران الاحتلال منزلا في المدينة.
واستشهد ثلاثة أشخاص برصاص طائرات الاحتلال المسيّرة الذي استهدف مواطنين في منطقة المنصورة داخل حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وجرى نقل جثامين الشهداء إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
ونسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في الحي، وشن طيران الاحتلال غارة شرق حي التفاح المجاور.
واستشهد ثلاثة أشخاص في غارة شنها طيران الاحتلال غرب رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال للمنطقة ووسط مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة، إن جثامين 31 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وصلت إلى المستشفيات منذ فجر اليوم.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 37925، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 87141، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة دير البلح طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بسقوط قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.