اديب العيسي يؤيد بيان السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة أبين ويشيد بجهودهم في متابعة قضية اختطاف عشال ويحذر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _خاص:
أعلن المناضل اديب العيسي تأييده للبيان الصادر اليوم ، عن قيادة السلطة المحلية وقيادتي الأمن والحزام الأمني والقوات العسكرية في محافظة أبين ، بشأن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
وأشاد العيسي بجهود الجميع ، في متابعة قضية اختطاف عشال ، والمختطف في العاصمة عدن ، منذ أيام ، حيث عجزت الأجهزة الأمنية عن معرفة مصيرة أو الكشف عن مكان اختطافه.
وطالب المناضل اديب العيسي جميع الأجهزة الأمنية بعدن ، بسرعة الكشف عن مصير المقدم علي عشال ، ومعرفة مكان تواجده ، قبل أن تكون هناك خطوات تصعيدية ، قد لا تحمد عقباها.
كما طالب بإغلاق جميع السجون الغير شرعية والغير رسمية ، موجهاً خطابه لمعالي النائب العام بإعطاء توجيهاته للتحقيق مع جميع المتورطين في قضية الاختطاف.
وأفاد العيسي بأن كل تلك الأعمال الغير القانونية والتي نراها اليوم في عدن ، هي خارج المشروع الوطني الجنوبي ، ومن يمنع أبناء الجنوب في بناء وطنهم وآمالهم ومستقبلهم فهو لا يحمل مشروع وطني جنوبي ، وعلى أبناء الجنوب اليوم التكاتف لتصحيح المسار في جميع الأمور.
وتساءل العيسي: لماذا حتى اليوم لم تصدر الأجهزة الأمنية الرسمية في عدن، أي بيان حول حادثة اختطاف عشال.
و أضاف: نشكر كل الجهود المبذولة من قبل القيادات الأمنية والقبائل في أبين وجميع المشائخ والعقال، مشيرا إلى أن توحيد أبين هو انتصارها ونهوضها.
وأكد العيسي على وقوفه خلف قيادات ومشائخ وعقال أبين ، ووقوفه إلى جانب أبناء قبيلة الجعادنة ، في قضية اختطاف ولدهم المقدم علي عشال الجعدني ، مشيراً إلى أنه يتايع القضية باهتمام بالغ وكبير ، ولن يهدأ له بال حتى يتم معرفة مصير عشال وتحريره من قبضة الخاطفين الخارجين عن القانون.
ودعا العيسي جميع القبائل الجنوبية للوقوف إلى جانب قبيلة الجعادنة ، والانتصار لقضيتهم.
وحذر العيسي من المماطلة في القضية وعدم الكشف عن مصير عشال ، وعدم إعارة قبائل أبين اي اهتمام.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قضیة اختطاف
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مقتل المواطن في الاحتجاجات الغاضبة في مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، برصاص قوات الأمن، تصعيدا خطيرا.
وقالت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت -في بيان صادر عن اجتماع لها بالمكلا- إن مفتل "محمد سعيد يادين" بمدينة تريم، تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حرية التعبير والأمن والاستقرار.
وحملت الهيئة السلطة المحلية في حضرموت وجماعة الهضبة كامل المسؤولية لتدهور الاوضاع وزرع الفتن وإثارة الفوضى بين أبناء المحافظة.
ويأتي تحذير الانتقالي هذا في الوقت الذي يمنع فيه أي تظاهرات أو احتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرته.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع قوات النخبة الحضرمية (المدعومة إماراتيا)، ومشيدةً بحكمتها في إدارة الأزمة وحرصها على حماية المدنيين. كما أدانت بشدة التحريض ضد النخبة ومحاولات استهدافها إعلاميًا وميدانياً، وكذا محاولة استهداف دور التحالف العربي في ساحل حضرموت.
وأكدت هيئة الانتقالي رفضها القاطع لمحاولات نشر الفتن والفوضى في ساحل حضرموت، محذرةً من الجهات التي تسعى لتأجيج الصراعات الداخلية خدمةً لأجندات خارجية مشبوهة.
وحذرت تنفيذية انتقالي حضرموت من تخرج دفع عسكرية خارجة عن القانون، والتي يراد بها أن تكون موازين لقوات النخبة الحضرمية، محذرة من انشاء قوات غير رسمية.
وقُتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
وفي وقت لحق اليوم اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.