بوتين يصل إلى أستانا للمشاركة في "قمة شنغهاي"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أفاد الموقع الرسمي للكرملين اليوم الأربعاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل إلى أستانا في كازاخستان، حيث سيشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
اليوم ستبدأ اللقاءات الثنائية على هامش الفعالية، أما البرنامج الرئيسي للقمة فينطلق يوم 4 يوليو. اليوم الأربعاء سيلتقي الرئيس بوتين في أستانا مع رؤساء ست دول أجنبية على الأقل.
وسيعقد الرئيس الروسي لقاءات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعيم الصيني شي جين بينغ، ومن المتوقع أن يجري مباحثات مع زعماء أذربيجان وكازاخستان ومنغوليا وباكستان.
وتم الاتفاق على لقاء للرئيس بوتين يوم الخميس مع القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر الذي يتولى قيادة البلاد منذ مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة.
ومن غير المستبعد أن يجري الرئيس الروسي خلال وجوده في أستانا، لقاءات أخرى.
ويتضمن برنامج القمة في حد ذاته، مناقشة جدول الأعمال الدولي والإقليمي، فضلا عن التوقيع على 24 وثيقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا رجب طيب أردوغان شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي السابق: ألمانيا أصبحت عدوا لموسكو من جديد وقد نوجه لها ضربة
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الأربعاء خلال سؤال أحد صحفيي ريا نوفوستي الروسية حول إمكانية إقدام روسيا على توجيه ضربة عسكرية إلى ألمانيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتطوراتها الأخيرة، إنه يمكن لموسكو أن توجه ضربة عسكرية لبرلين حالة ثبوت مشاركة مستشارين عسكريين ألمان في توجيه الضربات الصاروخية الألمانية من طراز توروس بعيدة المدى التي أصابت روسيا الفترة الماضية، لكن لم تتأكد موسكو حتي الآن.
وتابع ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي أن ألمانيا أصبحت بالفعل عدوا لروسيا من جديد، مستعجبا من إمدادات السلاح الألماني الكبيرة التي وصلت كييف خلال العامين الماضيين، ويعتبر ميدفيديف أن ذلك يعتبر مشاركة مباشرة ألمانية في الحرب الروسية الأوكرانية، وأن موسكو لها حق الرد لكن تنتظر التأكد من ثبوت مشاركة الخبراء الألمان في الهجمات.
وتابع ميدفيديف أن المستشار الألماني الحالي ميرتس لا يزال يمتلك الفكر النـ ازي الذي مارسه هتـ لر ضد روسيا في الحرب العالمية الثانية.
في اتجاه آخر عقد المستشار الألماني ميرتس مؤتمرا اليوم الأربعاء خلال استقبال فلودومير زيلينسكي في برلين معلنا توفير دعم مالي عسكري لكييف يقدر بـ 5 مليارات يورو، وتوفير تقنية تصنيع الصواريخ الألمانية توروس بعيدة المدى على الأراضي الأوكرانية.