مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم /الأربعاء/، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
من جانبها، أفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (20) فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم معتقلون سابقون.
وذكر البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين، قلقيلية، نابلس، رام الله، أريحا، والقدس رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (9510)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قلقيلية الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
اغتالت قوات الاحتلال فلسطينيا في بلدة طمون قرب طوباس، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 3، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، ضمن عدوان واسع متواصل لليلة الثانية على التوالي شمالي الضفة الغربية.
وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) باستشهاد الأسير المحرر رايق بشارات في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.
وقبيل إعلان التلفزيون، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت طمون وأطلقت النار على شاب وأصابته بجروح، تزامنا مع تحليق طائرات مروحية واستطلاع في الأجواء.
في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة عنصر إسعاف بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل المصاب في البلدة.
وفي نابلس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية نحو المدينة انطلاقا من حاجزي حوارة وصرة العسكريين.
وأظهرت مشاهد مصورة دخول عدد من الآليات العسكرية من حاجز صَرّة غرب المدينة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في البلدة القديمة، ودوار الشهداء، ومنطقة رأس العين.
وتعاملت طواقم الإسعاف مع أكثر من 80 مصابا فلسطينيا، ما يزيد على 55 منهم بحالات اختناق، والباقي بالرصاص الحي والاعتداء بالضرب.
كما أسفر العدوان الذي يتركز في البلدة القديمة عن استشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما).
إعلانوأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيين اثنين، في حين أُصيب 4 من جنوده خلال عدوان عسكري على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال محافظ نابلس غسان دغلس إن استمرار العدوان يعني استمرار التخريب والإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد دغلس أن العدوان يستهدف كل مناحي الحياة، فقد شل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية في المحافظة، مشددا على أن "رسالتنا للاحتلال بأن كل إجراءاتكم ستذهب وستفشل، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه".
في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي عنبتا وقفّين، بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وسط إطلاق للقنابل الصوتية تجاه المواطنين.
وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال وفرق المشاة جابت شوارع وأحياء البلدتين في وقت متأخر الثلاثاء، واعترضت حركة المواطنين والمركبات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.