القومي للمرأة يهنىء الدكتورة مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يتقدم جميع عضوات وأعضاء المجلس القومي للمرأة وأمانته العامة ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات وعضوات وأعضاء لجانه بخالص التهاني القلبية إلى الدكتورة مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الإجتماعي.
ويؤكد المجلس بالغ فخره وسعادته بتعيين الدكتورة مايا مرسى فى هذا المنصب الجديد، فهو منصب مستحق وبجدارة لتاريخها الحافل بالانجازات والنجاحات ولكفائتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة ، ويعد تأكيدا على ثقة القيادة السياسية فى كفاءتها وقدراتها على تحقيق النجاح فى جميع الملفات التى توكل إليها.
ويؤكد المجلس أيضًا أن الدكتورة مايا مرسي شخصية وطنية من طراز فريد فهى عاشقة لتراب الوطن حتى النخاع، وهو ما لمسه خلال العمل تحت قيادتها على مدار سنوات، حيث كانت تواصل العمل بالليل بالنهار وأمام عينيها دائمًا دعم ومساندة الوطن فى كل لحظة وفى جميع التحديات التى واجهته، ولسان حالها دائمًا أن مصر فوق الجميع وأن حب الوطن ومساندته شرف رفيع.
كما تعد الدكتورة مايا مرسي نموذجًا يحتذى به للقيادة الناجحة الدؤوبة الطموحة المخلصة لعملها بحب وشغف كبير، حيث نجحت فى تحقيق نقلة نوعية فى عمل المجلس القومي للمرأة على جميع المستويات محليًا ودوليًا، وكرست علمها ووقتها وخبراتها الطويلة حتى جعلت منه واحد من أهم مؤسسات الدولة، حتى وصل إلى المرأة والفتاة في جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية، ونجحت فى عقد شراكات متميزة مع جميع وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة علاوة على العديد من الشراكات الدولية حتى أصبح المجلس نموذج تسعى العديد من دول العالم للاستفادة من تجربته الناجحة والملهمة فى دعم قضايا المرأة فى جميع المجالات، وأصبحت جهود تمكين المرأة في مصر نموذجًا ومحركًا فى المحافل الدولية.
وكان شغلها الشاغل هو النهوض بملف تمكين المرأة فى جميع المجالات، حيث قادت بنجاح مشهود العديد من الملفات الهامة أبرزها ملف عام المرأة المصرية، الذي أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2017، والقيادة والإشراف على اعداد "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030”، في مارس 2017، وملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، وقيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ.. ومقرها القاهرة، وملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كافة اشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية، وملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوي العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا، وإرساء وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر، وتم إطلاق تطبيق تحويشة الذي يعد من أبرز برامج الشمول المالي والرقمي للمرأة واستفادت منه ملايين السيدات، وملف اصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات.. علاوة على أن المجلس نجح فى عهدها فى الوصول إلى ملايين السيدات عبر حملات طرق الأبواب بجميع محافظات الجمهورية.
كما قادت بنجاح كبير ملف استجابة مصر السريعة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كوفيد - 19.. وأيضًا ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ حيث أعدت الدكتورة مايا مرسى "رؤية مصر الدولية للمرأة والبيئة وتغير المناخ" والتي تم اطلاقها خلال أعمال لجنة وضع المرأة CSW66 في مارس ٢٠٢٢ تمهيدا لاستضافة مصر لمؤتمر COP27..و ملف المرأة والملكية الفكرية.. حيث وقعت بروتوكول للتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية- وايبو (WIPO)، يعد الأول من نوعه لتمكين رائدات الأعمال بالمجتمعات المحلية.. علاوة على قيادة ملف القضاء على ختان الاناث في مصر من خلال الشراكة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث..
كما قادت ملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كافة اشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية، ونجحت فى فتح أبواب رزق لملايين السيدات عبر العديد من برامج التمكين الاقتصادى وانشاء مشاغل ووحدات إنتاجية بجميع المحافظات، وهناك ملايين قصص النجاح لسيدات وفتيات تغيرت حياتهن بشكل كبير بعد التعامل مع المجلس.
وعلى المستوى الدولى نجحت الدكتورة مايا مرسي فى دعم قضايا المرأة العربية عبر رئاستها العديد من المناصب القيادية الدولية حيث ترأست الدكتورة مايا مرسي المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، جامعة الدول العربية، ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، ورئيسة المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة العربية. منظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما فازت بعضوية لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة للفترة 2023/ 2026 عقب حصولها على 126 صوتًا بالانتخابات التي فى يونيو 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، كما مثلت الدكتورة مايا مرسى المرأة المصرية في المحافل الدولية طبقا لاختصاصات عمل المجلس القومي للمرأة في المحافل العربية والإقليمية والأفريقية والدولية بما يزيد عن 175 محفل لمناقشة مختلف قضايا المرأة، على رأسهم رئاسة وفد مصر سنويًا في دورات لجنة وضعية المرأة CSW بنيويورك.
وعلى المستوى الإنساني فقد كانت الدكتورة مايا مرسي مثال وقدوة من طراز فريد من نوعه، حيث كانت تربطها علاقات انسانية بجميع الموظفات والموظفين من أصغر موظف إلى أكبر قيادة بالمجلس، ولم تكن تتردد لحظة فى تقديم المساعدة لاى موظف يتعرض لمشكلة، وكانت لها بصمة شخصية فى حياة جميع من عمل تحت قيادتها علاوة على دعمها الكبير لتمكين الشباب.
ويؤكد جميع أعضاء وعضوات المجلس القومي للمرأة وأمانته العامة ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات وعضوات وأعضاء لجانه أنهم قد تشرفوا بالعمل تحت قيادة عظيمة للدكتورة مايا مرسى على مدار ثمان سنوات، ويتقدموا لها بخالص الشكر والتقدير والامتنان، ويتمنوا لها تحقيق المزيد من النجاحات والتوفيق والسداد فى مهام منصبها الجديد، وأن تواصل نجاحاتها حتى تصل إلى أعلى المناصب باستحقاق وجدارة كما عهدناها دائمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أخبار مصر المجلس القومی للمرأة الدکتورة مایا مرسی المرأة المصریة تنمیة المرأة مایا مرسى علاوة على العدید من فى جمیع
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يكرم الكاتبة الكبيرة سناء البيسي تقديرًا لدورها في تغيير وعي المجتمع
كرّم المجلس القومي للمرأة الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، إحدى رائدات الصحافة التي أسهمت في تشكيل وتغيير وعي المجتمع بقضايا المرأة.
تنتمي البيسي، التي وُصفت بأنها صاحبة "مشروع مهني متكامل" ومن "الجيل الذهبي" للصحافة، إلى القامات التي تركت بصمة فارقة. ويأتي التكريم اعترافًا بإنجازها الأبرز وهو تأسيس مجلة "نِصف الدنيا" عام 1993.
وقد حققت المجلة تحت قيادتها تحولًا جذريًا في مفهوم صحافة المرأة، حيث جعلتها "لكل الدنيا" وقدمت "صحافة مجتمعية مؤثرة" تميزت بمعيار لغوي رفيع وذائقة راقية.
وسناء البيسي، صاحبة الحضور المبدع في "الأهرام" بمقالات ترسم المجتمع بتفاصيله الدقيقة، وتكشف ما تحت السطح، فتُحدث تغييرًا عميقًا هادئًا. وكاتبة مسلسل "حكايات هو وهي" عام (1985)؛ العمل الذي أعاد تعريف الحوار بين “هو” و“هي” على الشاشة بجدية وأناقة، وفتح بابًا لنقد العلاقة بوعي فني وأخلاقي.. نحتاجه اليوم كثيرا.
وفي إطار التكريم وصفتها المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، بأنها «ذاكرة الصحافة المصرية في بيت المرأة المصرية».
دعم الفتيات والشباب.. القومي للمرأة يشارك بالنسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
القومي للمرأة يعلن نتيجة المسابقة البحثية "مناهضة العنف بوسائل التكنولوجيا"
ونظّمت لجنة الفنون والثقافة بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان «العنف الإلكتروني ضد المرأة ومهارات النجاة – جروح بلا ندبات»، في إطار حملة الـ16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، والدكتورة إيناس عبد الدايم عضو المجلس ومقررة اللجنة ووزيرة الثقافة الأسبق، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة، إلى جانب طالبات وطلاب من جامعات عين شمس وحلوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
في كلمتها، أكدت المستشارة أمل عمار أن هذه الحملة العالمية ليست مجرد نشاط توعوي، وإنما هي تجديد سنوي للالتزام بحماية كل امرأة وفتاة تتعرض لأي شكل من أشكال العنف، وبخاصة العنف الإلكتروني الذي بات يمثل أحد أخطر التحديات المعاصرة.
وأشارت إلى أن العنف الإلكتروني لا يقتصر على الرسائل المسيئة أو التنمر أو انتهاك الخصوصية، حيث يمتد أثره ليصيب نفسية المرأة وأسرتها ومحيطها الاجتماعي، ويقوّض شعورها بالأمان في الفضاء الرقمي.
كما أكدت أن الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت قضايا حماية وتمكين المرأة أولوية متقدمة، ومن ضمنها مواجهة العنف الإلكتروني.
وشدّدت على أن الفنون والثقافة ليست ترفًا، بل قوة ناعمة قادرة على تشكيل الوعي المجتمعي ومواجهة خطاب الكراهية والتحرش والتنمر الرقمي، عبر تأثيرها الممتد في السينما والمسرح والموسيقى والأدب والفنون البصرية.
وأعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها بمشاركة قامات رفيعة من المبدعات والرموز الثقافية، مؤكدة أن وجودهن رسالة دعم قوية تُعزّز دور الثقافة والفن في حماية الفتيات وتعزيز وعي المجتمع بمخاطر الفضاء الإلكتروني.
كما شدّدت على أهمية بناء شراكات واسعة تشمل المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والأسرة والمدرسة، لمواجهة هذا النوع من العنف.
واختتمت كلمتها بتقديم الشكر لكل فنانة ومثقفة ومبدعة جعلت من فنها صوتًا للمرأة، ومن ثقافتها جسرًا للدعم والحماية. وباسم المجلس القومي للمرأة، جدّدت الالتزام بمواصلة العمل على حماية نساء مصر وفتياتها، في الواقع وفي الفضاء الإلكتروني، حتى تنعم كل امرأة بالأمان والكرامة والاحترام.
الندوة التي أدارتها مها شهبة - عضو لجنة الثقافة والفنون بالمجلس - تضمنت جلسات نقاش وورش عمل تفاعلية.. بدأت بمقدمة تعريفية جاء فيها: ”هناك جروحٌ لا تُرى… لا تترك ندبةً على الجلد، لكن يبقي أثرها في الروح وتغيّر إيقاع الحياة من الداخل.