القاهرة تستضيف المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي للهجرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الوطن | متابعات
افتتح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، صباح اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، أعمال المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.
وشدد أبو الغيط على أهمية ملف الهجرة وتناوله في جامعة الدول العربية، حيث تعتبر العديد من الدول العربية دول عبور للمهاجرين ، مؤكداً ضرورة توحيد الجهود بين الدول الأعضاء لمعالجة هذه القضية الهامة بنحز فعال.
من جانبه، أكد الدبيبة تحفظ ليبيا على الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018، لافتاً إلى أن ليبيا ترى في هذا الاتفاق محاولة لشرعنة الهجرة غير الشرعية وخلط المفاهيم بين اللاجئين والمهاجرين، والتفريق بين بلدان المنشأ وبلدان العبور.
كما أعلن الدبيبة أن ليبيا ستستضيف في السابع عشر من يوليو الجاري منتدى الهجرة عبر المتوسط، الذي يهدف إلى مناقشة قضية الهجرة غير الشرعية، وإصدار مبادرة مشتركة تصاغ بمشاركة الدول المعنية، وترتكز على مبدأ الاحترام والتعاون من خلال القوانين والسياسات الوطنية، مع إنشاء إطار إستراتيجي يعزز الحوار والتعاون بين أفريقيا وأوروبا.
الوسومالحكومة المنتهية الهجرة جامعة الدول العربية عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية الهجرة جامعة الدول العربية عبدالحميد الدبيبة ليبيا الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية عن دعمهما لوثيقة من سبع صفحات تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأمم المتحدة، والتي تدعو إلى حل الدولتين وإنهاء حكم حماس. اعلان
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك بريطانيا وكندا، عن التزامهم بإحياء حل الدولتين في محاولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
وقد اجتمع ممثلون رفيعو المستوى في نيويورك يوم الاثنين في مؤتمر دولي برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة.
وقد أنشأ مؤتمر الأمم المتحدة، الذي تم تأجيله من شهر حزيران/يونيو، والذي تم تقليص عدد المشاركين فيه من قادة العالم إلى وزراء، ثماني مجموعات عمل رفيعة المستوى لتقديم مقترحات حول مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بحل الدولتين.
وتمخض عن إعلان من سبع صفحات، سُمي "إعلان نيويورك"، والذي يحدد خطة مرحلية تحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، وتدعو إلى نزع سلاح حماس وتتصور أن تحكم السلطة الفلسطينية.
وجاء في الإعلان أنه "في سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب على حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمشاركة ودعم دوليين، بما يتماشى مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
كما يدعم الإعلان نشر "بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار" تحت إشراف مجلس الأمن الدولي لحماية الفلسطينيين والإشراف على نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية ومراقبة وقف إطلاق النار.
ويدين النص الهجوم المميت الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قتلت فيه الحركة المسلحة حوالي 1200 شخص، وأسرت حوالي 250 رهينة. ولا يزال نحو 50 منهم محتجزين حتى الآن. وهو يمثل أول إدانة من الدول العربية لحماس.
Related على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟"ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينمؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاعكما أدان البيان الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، و"الحصار والتجويع الذي فرضته إسرائيل على غزة، والذي أدى إلى كارثة إنسانية مدمرة".
وحث الرئيسان المشاركان فرنسا والمملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة على دعم الوثيقة قبل بدء الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في منتصف سبتمبر/أيلول.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين وقاطع الاجتماع الأممي، متذرعًا بمخاوف قومية وأمنية. نفس الموقف اتخذته الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، حيث قاطعت هي الأخرى هذا الحدث.
وكانت فرنسا والمملكة المتحدة قد أعربتا في وقت سابق عن نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي من شأنه أن يجعلهما تنضمّان إلى 147 دولة عضو في الأمم المتحدة التي سبق لها أن فعلت ذلك.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، مما سيجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي تقوم بذلك.
بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين قبل اجتماع سبتمبر/أيلول إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وعملية سلام طويلة الأمد في الأسابيع الثمانية المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة