محافظ البحيرة الجديد: القيادة السياسية تثق في قدرة المرأة على تولي مناصب مهمة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، إن المحافظة مساحتها كبيرة وبها عدد كبير من المراكز والمدن، وأن توليها هذا المنصب دليل على ثقة القيادة السياسية في المرأة وتمكين الشباب.
وأضافت عازر، خلال حديثها لقناة «إكسترا نيوز»، إن توليها منصب محافظ البحيرة، دليل شهادة ثقة من الدولة للمرأة بقدرتها على القيادة وتولي مناصب مهمة، مشيرةً إلى أن «البحيرة» محافظة زراعية بالدرجة الأولى، وتعتبر المخزن الرئيسي للزراعة والمحاصيل في مصر، ومن أهم ملفاتها هو «حياة كريمة» التي باتت تهم المواطن بشكل أساسي.
وواصلت: «من أهم أهداف الدولة في الوقت الحالي كيفية تحسين جودة حياة المواطن، وجودة الخدمات المقدمة له، من خلال المشروعات المكتملة التي تلمس احتياجات المواطن بشكل مباشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ البحيرة محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
سمحنا لشخص مثلك أن يكلّمنا.. محافظ البصرة يثير الجدل برده على سؤال مواطن عراقي
في البصرة، المحافظة التي تعاني منذ سنوات من شحّ المياه، ليس غريبًا أن يتوقف مواطن وسط جولة ميدانية لمسؤول ويسأله ببساطة: ماذا فعلتم؟ لكنّ السؤال، الذي بدا عاديًا في شكله، تحوّل إلى لحظة مشحونة، عندما ردّ محافظ البصرة أسعد العيداني بأسلوب اعتبره كثيرون انتقاصًا من كرامة المواطن. اعلان
إذ قال العيداني ردًا على سؤال حول أزمة المياه والخدمات بالقول: "هل تعلم ماذا أنجزنا؟ سمحنا لشخص مثلك أن يتحدث معنا دون أن نسيء إليه".
ظهر في الفيديو، الذي التُقط خلال جولة للعيداني على كورنيش شط العرب، أن الدقائق الأولى من الحوار سارت بسلاسة، قبل أن ترتفع نبرة المحافظ. المواطن الذي طرح أسئلته حول أزمة المياه والخدمات في البصرة، بدا وكأنه يتحدث باسم جمهور أوسع لم يكن حاضرًا هناك، لكنّه كان حاضرًا لاحقًا في ردود الفعل.
صوت المواطن.. إلى أين؟سرعان ما تفاعل مستخدمو منصات التواصل مع الفيديو، وأعادوا طرح سؤال أعمق: هل تحوّل النقاش مع المسؤول إلى رفاهية؟ البعض قرأ في كلمات العيداني نوعًا من التذكير غير المعلن بحدود "المسموح".
في هذا السياق، رأى عدد من المتابعين أن المحافظ تفادى الإجابة المباشرة على أسئلة المواطن، ولجأ بدلًا من ذلك إلى خطاب يُشعِر المتلقي بأن مجرد القدرة على طرح السؤال هو الإنجاز بحد ذاته. آخرون رأوا في المشهد انعكاسًا لما هو أوسع من لحظة عابرة: شعور بالإحباط لدى فئات واسعة من سكان البصرة نظرًا إلى أن أصواتهم لا تجد صدى.
وأشارت تعليقات عدة إلى أن السنوات السبع التي أمضاها العيداني في المنصب لم تشهد تحسّنًا ملموسًا في الملفات التي تعني الناس مباشرة، وفي مقدمتها ملف المياه، حيث نسبة الملوحة في مياه الشرب تتجاوز الحدّ المسموح به.
المحافظ كما يراه المؤيدونرغم موجة النقد، لم تخلُ التعليقات من مواقف مدافعة عن المحافظ. بعض المستخدمين اعتبر أن المقطع مجتزأ من سياقه، وأن العيداني أجاب بالفعل عن الأسئلة المتعلقة بالمياه والخدمات، لكن تم التركيز فقط على جملته الأخيرة التي أثارت الجدل. وذهب آخرون إلى اعتبار أن المواطن تعمّد التصعيد، فيما أظهر المحافظ، برأيهم، هدوءًا وتواضعًا في التعامل، لا سيما أنه كان يسير في جولته من دون حراسة.
واعتبر آخرون أن ما قاله المحافظ لا يرقى إلى مستوى الإساءة، بل كان يُشير بشكل ضمني إلى تغير ما في طبيعة العلاقة بين السلطة والمجتمع، في محاولة لتقديم نفسه كشخصية منفتحة على النقد.
البصرة.. أزمة مياه حادةفي خلفية هذا المشهد، تبرز أزمة المياه كقضية لم تعد تحتمل مزيدًا من التسويف. البصرة، الغنية بموقعها والمثقلة بأزماتها، تشهد منذ سنوات ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الملوحة والتلوث في المياه، إلى حد تجاوز ما تعتبره الجهات الرسمية "مستويات الخطر".
وهذا التدهور لم يقتصر على نوعية المياه الصالحة للشرب، بل ترك أثره الواضح على الزراعة وتربية المواش، وخلّف آثارًا صحية مباشرة على السكان. المياه الملوثة باتت بيئة حاضنة لأمراض جرثومية مثل الكوليرا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة