تعيين محمد الطيب نائبا لوزير الصحة والسكان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تولى محمد الطيب، اليوم الأربعاء، منصب نائب وزير الصحة والسكان.
الدكتور محمد الطيب أستاذ مساعد في علوم طب الأسنان، حصل على العديد من الشهادات العلمية محليا ودوليا، فقد حصل على دكتوراة طب الأسنان من جامعة عين شمس عام 2017، زمالة من جامعة اخن بألمانيا عام 2015، برنامج القيادة للقرن الحادي والعشرين كلية جون كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد عام 2019، ودبلومه الريادة في المجال الطبي من كلية الطب جامعة هارفارد، ماجستير إدارة الأعمال بجامعة أسلسكا كلية الدراسات العليا في الإدارة، ودورات تدريبية في الحوكمة والتنمية المستدامة ومكافحة الفساد، ودورة الريادة في النظم الصحية في مصر بتنظيم من البنك الدولي ووزارة المالية في 2023، كما حصل على شهادة التدريب على الشراكة مع القطاع الخاص في المجال الصحي بكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة بهامبورج – ألمانيا في 2022.
تقلد الدكتور محمد الطيب عددا من الوظائف الإدارية داخل وزارة الصحة والسكان، ووزاة التعليم العالي، آخرها منصب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية من مارس 2022، وعضو اللجنة الاستشارية الدائمة للتربية والتعليم بمنظمة الألكسو من 2022، والمدير التنفيذي للمنتدى العالمي للصحة والسكان والتنمية من 2023، ومستشار وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، وأمين عام اللجنة العليا لإنشاء فروع الجامعة الدولية والمؤسسات الجامعية، والمدير التنفيذي للمنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي 2019 و2020، ومساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والشئون الفنية من 2017 وحتى 2022.
ويمتلك الدكتور محمد الطيب خبرات واسعة ساعدت على تأهيله لتولي منصب نائب وزير الصحة والسكان، ومنها الاشتراك في وضع خطة قطاع الرعاية الصحية في مصر 2024-2030، والإشراف المباشر على الاجتماعات الدورية لقيادات وزارة الصحة وتنفيذ أعمال المتابعة والتقييم لكافة التكليفات الصادرة عن تلك الاجتماعات، والإشراف المباشر على الانتهاء من تقييم البرامج والأداء طبقا لخطة وزارة الصحة والسكان في خطة الحكومة المقدمة لمجلس النواب، والإشراف والاشتراك في الانتهاء من الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها، وكذا بطاقات الوصف الوظيفي ضمن رؤية الوزارة للتطوير المؤسسي، والإشراف المباشر على الانتهاء من كافة التكليفات الرئاسية وتكليفات مجلس الوزراء، والإشراف والمتابعة لحملة «100 يوم صحة»، والتي اطلقها رئيس مجلس الوزراء، والإشراف والمتابعة لملف الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية بوزارة الصحة والسكان، وعضوية اللجنة التنسيقية للتأمين الصحي الشامل.
ونجح الدكتور محمد الطيب في إنجاز عدد من الملفات الهامة إبان توليه منصب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، ومن بينها الإشراف على تطبيق الحوكمة والرقابة بكافة قطاعات وزارة الصحة والسكان، وتولى الإشراف على إدارة الحوكمة بالوزارة، وإدارات الحوكمة بالمحافظات وإعداد وتدريب الكوادر محليا ودوليا، وتطبيق سياسات الحوكمة للعمل على تحقيق مبادئ النزاهة والشفافية والإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين تنفيذا لتكليفات سيادة الرئيس.
كما أشرف «الطيب» على انجاز الخريطة الصحية لجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع البنك الدولي، وتابع ملف السياحة الصحية وسبل النهوض به والتنسيق مع الجهات المعنية عام 2022، والمشاركة في تمثيل وزارة الصحة والسكان في المؤتمرات الدولية، والتوقيع على "إعلان الأقصر" لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل،، والتوقيع على حجر الأساس لأول فرع من مستشفى بامبينو جيزو الإيطالية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتوقيع على بروتوكول تعاون مع "مؤسسة إيني الإيطالية"، لتعزيز سبل التعاون بمجال الصحة المجتمعية ورفع كفاءة الفريق الطبي، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة، و"شركة سان دوناتو الإيطالية"، و"شركة جي كي إس دي الإيطالية القابضة"، للاستثمار في مجال تقديم الخدمات بمختلف القطاعات وعلى رأسها الرعاية الصحية، والتوقيع على مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات القطرية "شركة استثمار القابضة"، و"شركة أعمال"، و"مجموعة القمرا القابضة" لدعم وتعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية.
كما نجح الدكتور محمد الطيب في إنجاز مهام عديدة خلال توليه منصب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الفنية، انعكست بشكل كبير على نجاحات الوزارة والتماشي مع سياسة القيادة السياسية في الاهتمام بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ومن بينها المدير التنفيذي للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بمصر في نسخته الأولى أبريل 2019 والنسخة الثانية 2020 على التوالي، والمشاركة في تطوير استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، والمشاركة في وجود قانون يرعي المواهب الوطنية لدعم المبدعين والأفراد المتميزين، والمشرف على إعداد وتنفيذ الحملة الإعلامية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي "المصريون يستحقون" لتعريف المجتمع المصري والأجنبي بمشروع الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والإشراف على المشروع القومي لتطوير المستشفيات الجامعية، وإعداد وتنظيم مؤتمر الوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي بالوطن العربي والمنعقد في دورته السابعة عشر بمصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، ومسؤول عن متابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية وتكليفات مجلس الوزراء، مسئول عن متابعة تنفيذ المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي والبحث العالمي كإنشاء جامعة الجلالة، وجامعة العلمين، وجامعة المنصورة الجديدة وجامعة الملك سلمان مع فروعها الثلاثة، واختتام اتفاقيات العمل بين الجامعات الأجنبية الأخرى للتعاون مع الجامعات المذكورة، والمشرف على تطبيق نظام التحول الرقمي على الجامعات المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية للجامعات لتحويلها إلى جامعات ذكية، والعمل على إنهاء مشروع تأمين الشهادات وحفظ بيانات الطلاب في الجامعات باستخدام تقنية Block chain والشهادات الرقمية، ومتابعة مبادرة تطوير العشوائيات التي تقع في نطاق الجامعات المصرية وذلك تحقيقا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنميه البيئة، والانتهاء من تطبيق "ادرس في مصر" وتم العمل به من أغسطس 2019 والذي يتيح بيانات وبرامج مؤسسي المؤسسات التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، مسئول عن الإشراف على مبادرة "صنايعية مصر" المهتمة بتفعيل وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، والمسئول عن المؤتمرات والأنشطة الرئاسية بحضور فخامة رئيس الجمهورية، والمتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والإشراف على إنشاء ٧ أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية
وتولى الدكتور محمد الطيب منصب أمين عام اللجنة العليا لإنشاء أفرع الجامعات الأجنبية والمؤسسات الجامعية في مصر ومراجعة ملفات الأفرع والإجراءات السياسية للتقديم، وشارك في تشريع قانون فروع الجامعات الأجنبية في مصر.
وحقق الدكتور محمد الطيب نجاحات كبيرة في تمثيل مصر ووزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي في المشاركات الدولية في العديد من دول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة الصحة والسکان الدکتور محمد الطیب وزیر الصحة والسکان الرعایة الصحیة والتوقیع على مساعد وزیر فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
على هامش انطلاق فعالياتالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والسيد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد جبران وزير العمل، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور عبد المجيد بن عمارة أمين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة مارغريت هامبورغ الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، والمستشار الوزراي ماريا ميشيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر بالنيابة عن السفير الإيطالي، والدكتور ماسريشا فيتيني الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، والدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والسيد اللواء الدكتور أشرف البيومي مدير الكلية الفنية العسكرية، والسيد اللواء محمد أحمد الليثي نائب مدير الاكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، ونخبة من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات، والقيادات الأكاديمية والبحثية المصرية والدولية، والإعلاميين.
والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة،
في مستهل كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحضور في هذا الحدث المتميز الذي يجمعهم في قلب العاصمة الجديدة، والذي يعد منصة رائدة لتسويق الابتكار ويهدف لتحويل البحث العلمي إلى قيمة صناعية من خلال تسويق البحوث، وتفعيل رؤية طموحة تجمع بين الهيئات والمراكز وصناديق دعم الابتكار وشركاء الصناعة وبنك المعرفة.
وأكد أن هذا النموذج المتكامل كان وراء هذا الحدث، ودعا الجميع إلى اغتنام الفرصة واكتشاف الإمكانات الواعدة التي يقدمها الباحثون المصريون والدوليون.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استعراضًا للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز بشكل أساسي على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير خلال عرضه أن أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كان وضع خارطة طريق لاقتصاد المعرفة، لافتًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار بما يلبي الطلب المتزايد على الحلول الابتكارية مع تسارع التحول الرقمي، واستثمارًا لما تتمتع به مصر من كثافة شبابية ونظام تعليمي يُنتج خريجين مؤهلين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن كونها مركز اتصال بين القارات.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140،230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41،897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
وأشار الوزير إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2).
كما أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.
كما نوّه الوزير إلى إنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.
وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح الوزير أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت نحو 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وعلى صعيد تدويل التعليم، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
كما تطرق الوزير إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذا الحدث العلمي الكبير، حيث يشهد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث 2025 مشاركة أكثر من 80 دولة، ويُعد منصة حيوية لربط العلم بالصناعة وتعزيز فرص الابتكار والتكنولوجيا.
مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمةوأكدت الدكتورة جينا الفقي أن هذا المعرض يظهر الدور المتنامي لمصر كداعم رئيسي للبحث العلمي على الساحة العالمية، ويعكس توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في المعرفة والابتكار، مضيفة نحن في أكاديمية البحث العلمي نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتحقيق شراكات استراتيجية بين الباحثين والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار ويعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.
وأكدت أن هذه الفعالية تأتي في وقت حاسم يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية معرفية متقدمة، وتعزيز دور العلم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتعظيم الفوائد الاقتصادية للمخرجات البحثية من خلال ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين.
في كلمتها، أعربت السيدة ماريا ميكيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر، متحدثةً بالنيابة عن السفير الإيطالي، عن فخرها بالمشاركة في الحدث، بهذا المستوى الحكومي الرفيع، مؤكدة أن الشراكة سواء بين مصر وإيطاليا وأوروبا تعد شراكة محورية وعميقة، إدراكا لأهمية البحث العلمي من الطرفين،
مشيرة إلى أن مصر شريك استراتيجي مهم لأوروبا بأكملها، لما تقوم به من دور إقليمي وعالمي كبير في مختلف المجالات، مشيرة لسعادتها بأن تأتي هذه المشاركة مع الاحتفال بـعام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، واعتزاز إيطاليا يشراكتها البحثية مع مصر، في إطار دورها داخل أوروبا.
وأشارت إلى ما تمثله هذه الشراكة في دعم الدور المحوري للعلم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التنمية للدول، معربة عن تطلعها لرؤية ثمار تحقيق هذه الشراكات على أرض الواقع، وكذلك التقدير الكبير لما يمكن أن تفعله الاكتشافات العلمية، وأن العلم قادر على تعزيز الشراكات بين الأمم، خصوصًا في الفترات الدقيقة التي يمر بها العالم.
وأكدت الدكتورة مارجريت هامبورغ، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، معربة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والاحتفاء المميز، مشيدةً بـالتنظيم الرائع للفعالية الذي جاء في أفضل صورة.
وأوضحت أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات حول العالم، وأن الجميع يدرك دورها المهم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الحرص على التعاون الوثيق بين الأكاديميات وخاصة مع أكثر الهيئات الأكاديمية تقديرًا على مستوى العالم، لافتة لأن هذا التعاون الدولي يرتكز على مجالات علمية تخدم البشرية، مثل التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، فضلًا عن العمل على سد الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يلبي احتياجات الشعوب، مشيرة كذلك لدور البحث العلمي في تطوير المؤسسات العلمية، كالمدارس والمنشآت الصحية وغيرها، مشيرة لتقديرها للدعم الحكومي الواضح للشراكات البحثية وهو ما بدا جليًا اليوم.
من جانبه، أكد البروفيسور ماسريشا فيتيني، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مشاركته اليوم تعد شرفًا كبيرًا له، وأنه فخور بكونه جزءًا من مسار تطوير العلم في إفريقيا. وأشار إلى أن وجوده بين الحاضرين يمثل فرصة مهمة للعمل معًا نحو هدف واحد، وهو تعزيز الشراكات بين الجميع.