جوميز: الزمالك لا يستحق الفوز على فاركو في الدوري
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إن مباراة فاركو اليوم في مسابقة الدوري لا يستحق فريقه أن يفوز بها أو يخسرها.
وأضاف المدير الفني للفريق في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "لا نستحق الفوز في المباراة لأننا لم نفعل ما كان يجب تنفيذه أمام فاركو، ولم نخلق مشاكل فنية للمنافس، وكان المنافس فريق منظم جدا".
وتابع جوميز: " لست سعيدا بالطريقة التي لعبنا بها مباراة اليوم، وعلينا البحث عن دوافع لخلق حالة فنية أفضل، فالزمالك فريق كبير وله جماهير كبيرة وعلينا الظهور بشكل جيد حتى نهاية الموسم".
وأضاف المدير الفني:" التعادل في مباراة اليوم ليس فقط لأن الفريق يلعب بدون مهاجم، ولكن سببه جماعي لأن المباراة بين 11 لاعبا أمام 11 لاعبا وإذا امتلك الزمالك 3 لاعبين لديهم دوافع لكانت الأمور ستختلف".
وتابع:" يجب أن نكون واضحين، إذا لم نمتلك دوافع من الأفضل لنا ألا نلعب، وعملي الأساسي هو اختيار اللاعبين الأفضل للنادي".
وأضاف:" أتمنى أن يحقق الفريق سلسلة مكاسب متتالية، وإذا كانت هناك دوافع لدى لاعبي الفريق، فسيبذلون قصارى جهدهم في المباريات".
وفيما يخص النقص العددي في مركز الظهير الأيسر قال:" تم تصعيد ظهير أيسر مع الفريق من قطاع الناشئين بجانب تجهيز محمد عاطف للمشاركة في هذا المركز، وعندما قمنا بتجربة عمر جابر ومحمد شحاتة على الأطراف في مباريات صعبة ظهرا بصور جيدة".
وتابع جوميز:" أفضل أن أمنح فرصة كبيرة للاعبين الشباب خلال الفترة المقبلة، وأحترم نادي الزمالك للنهاية ولكني سأوضح الطريق الذي أريده، فأي لاعب شاب سيظهر بشكل جيد ويمتلك دوافع أكبر سأعتمد عليه لأنني في النهاية أريد تحقيق الفوز، ويجب على جميع اللاعبين بذل أقصى جهد ممكن للفوز في كل المباريات لنهاية المسابقة حتى لو لم نفز باللقب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك الزمالك اليوم اخبار الزمالك الزمالك وفاركو جوميز الجهاز الفني للزمالك موعد مباراة الزمالك وفاركو مباراة الزمالك وفاركو اهداف الزمالك وفاركو فاركو والزمالك اهداف مباراة الزمالك وفاركو
إقرأ أيضاً:
الجماهير المصرية تتضامن مع صلاح وتقاطع مباريات ليفربول
لطالما كانت مباريات ليفربول تجذب حشودا غفيرة إلى المقاهي في القاهرة، لكن مع استبعاد النجم محمد صلاح، بات مشجعوه المصريون يفضلون لعب الورق أو تصفح هواتفهم بدلا من مشاهدة مباراة الفريق الإنجليزي.
ووجه معشوق الجماهير انتقادا حادا وغير معتاد نهاية الأسبوع لمدربه الهولندي أرنه سلوت، بعد أن بقي على دكة البدلاء 3 مباريات متتالية.
وقال للصحافيين إنه تم "التضحية بي" من قبل النادي الذي يعتبره بيته منذ 7 سنوات ونصف.
واستبعد ليفربول المهاجم المصري البالغ 33 عاما من قائمته في الفوز الصعب على إنتر الإيطالي 1-0 ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بعد انتقاداته غير المعتادة للمدرب آرني سلوت.
مقاطعة مباريات ليفربول
وفي مقهى بحي شبرا في القاهرة، عرضت مساء الثلاثاء مباراة ليفربول التي كانت تجذب حشودا كبيرة، على شاشة مثبتة، بمواكبة خجولة جدا.
ويجلس عدد قليل من الزبائن على الطاولات، بعضهم منشغل بهاتفه، وآخرون يلعبون الورق، بالكاد يلقون نظرة على الفريق الأحمر يلعب من دون نجمهم الذي استبعده فريقه بعد تصريحه الناري.
وقال عادل سامي (40 عاما) وهو أحد عشاق صلاح القدامى الذي يتذكر كيف كان المقهى يغص بالرواد في سنوات تألق اللاعب "نشعر بالحزن بالطبع". وأضاف في حديثه لوكالة فرانس برس "هو لا يستحق ما يحدث له".
وقال إسلام حسني (36 عاما) الذي يساعد في إدارة المقهى العائلي، إن الشارع خارج المقهى كان يكتظ بالمشجعين "عدد الذين كانوا يتابعون وقوفا أكثر من الجالسين على الكراسي" كلما لعب صلاح.
وأضاف "كان المقهى يمتلئ كما في مباراة قمة بين الأهلي والزمالك"، في إشارة إلى أشرس منافسة كروية في مصر. وتابع "الآن، لأنهم يعرفون أنه لن يلعب، لا يأتي أحد".
وبينما يتحدث حسني ومن طاولة في الزاوية، طالب أحد الزبائن بهدوء من العاملين تحويل القناة إلى مباراة أخرى.
"حان وقت الرحيل"
ومنذ انضمامه إلى نادي "ميرسيسايد" عام 2017، قاده صلاح للعودة إلى قمة الكرة الأوروبية، ففاز بلقبين في الدوري، وبلقب في دوري أبطال أوروبا، وأضاف أيضا كأس الاتحاد وكأس الرابطة وكأس العالم للأندية.
ويحتل صلاح المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ، بـ250 هدفا في 420 مباراة، أما بالنسبة للمصريين فهو أفضل ما أنجبته ملاعبهم.
لكن هذا الموسم، عانى صلاح من تراجع مستواه، فلم يسجل سوى 5 أهداف في 19 مباراة، فيما فاز ليفربول بخمس من مبارياته الـ16 الأخيرة في جميع المسابقات، ليتراجع إلى المركز الثامن في دوري الأبطال برصيد 12 نقطة.
وفي مقهى شبرا، خيّمت مشاعر الإحباط على المشجعين.
وقال محمد عبد العزيز البالغ 40 عاما "البرتغالي كريستيانو رونالدو، الارجنتيني ليونيل ميسي، والإسباني لامين يامال والعديد من اللاعبين يواجهون فترات سقوط في الأداء"، مضيفا "لكنهم يواصلون اللعب".
أما شادي هاني ابن الـ 18 ربيعا، فهز رأسه قائلا "كيف يجلس لاعب كبير مثل محمد صلاح على مقاعد البدلاء كل هذه الفترة؟".
وأضاف بحزم "حان وقت الرحيل لصلاح، كان من الأجدر له عدم تجديد عقده مع ليفربول".
تحرك أندية السعودية لاستقطاب صلاح
وترك سلوت الباب مشرعا على جميع الاحتمالات، إذ قال الاثنين "لا أعلم إطلاقا" ما إذا كان صلاح سيلعب مجددا مع ليفربول.
وأفاد مصدر في صندوق الاستثمارات العامة السعودي "فرانس برس": "وضعت أندية سعودية صلاح نصب أعينها لضمه في فترة الانتقالات الشتوية".
ويعتقد أن ناديي الاتحاد، الذي رفض ليفربول عرضا منه بقيمة 150 مليون جنيه قبل عامين، والهلال يراقبان الوضع، فيما يبدي القادسية المدعوم اهتماما أيضا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟