الدكتور محمد أيمن عاشور.. قائد التغيير في التعليم العالي والبحث العلمي بمصر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يتولى الدكتور محمد أيمن عاشور حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر منذ أغسطس 2022، خلفًا لمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والمناصب الأكاديمية والإدارية التي أسهمت بشكل كبير في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
ولد الدكتور عاشور في القاهرة، وحصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من كلية الهندسة بجامعة عين شمس.
في مسيرته الأكاديمية، شغل الدكتور عاشور عدة مناصب هامة، كان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات، وعميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وكذلك وكيل الكلية. كما أدار وحدة التصميمات والدراسات والبحوث المعمارية في مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة،بالإضافة إلى ذلك، فهو أستاذ العمارة والتخطيط العمراني والإسكان في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وقد عمل كأستاذ ومحاضر زائر في العديد من الجامعات والهيئات المحلية والدولية، مما يعكس مكانته الأكاديمية المرموقة.
ساهم الدكتور عاشور بشكل كبير في تطوير القطاع التعليمي والبحثي في مصر من خلال إشرافه على العديد من الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراه. أطلق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم إنشاء التحالفات الإقليمية بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والجهات الصناعية والإنتاجية، كما أشرف على العديد من الشراكات الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الأجنبية المرموقة بهدف تطوير المنظومة التعليمية.
منذ توليه الوزارة، كان للدكتور عاشور دور فعال في التوسع وتطوير المستشفيات الجامعية، ورقمنة نظام الإدارة بها، والاستمرار في التحول الرقمي للجامعات المصرية. أشرف على إنشاء الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ودعم إنشاء الجامعات التكنولوجية، بالإضافة إلى دعم إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، كما قاد تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأطلق مبادرة "تعليم عال آمن رقميًا".
كما اهتم الدكتور عاشور بتطوير البرامج البينية في الجامعات، ورقمنة الجامعات بما يتماشى مع التحول الرقمي في مؤسسات الدولة المختلفة، عمل على ربط البحث العلمي باحتياجات خطط التنمية للدولة، وساهم من خلال البحوث التطبيقية في تطوير قطاع الصناعة، مما يعكس رؤيته الشاملة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي بما يخدم الأهداف الوطنية.
إن مسيرة الدكتور محمد أيمن عاشور تعكس التزامًا عميقًا بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، من خلال ربطه باحتياجات المجتمع والصناعة، وتعزيز التعاون الدولي، وتحديث البنية التحتية التعليمية. بفضل جهوده وإسهاماته، يمضي التعليم العالي والبحث العلمي في مصر قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى جامعة عين شمس التخطيط العمراني التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية للتعليم التعلیم العالی والبحث العلمی فی مصر الدکتور عاشور
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب