لليوم الـ271.. تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، لليوم الـ271 على التوالي، موقعةً خسائر مؤكّدَة في العتاد والأرواح.
مخيم الشابورة
وقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال، في مخيم الشابورة ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح.
كتائب الشهيد عز الدين القسّام
بدورها، أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابتين للاحتلال من نوع "ميركافا"، بقذيفتي "الياسين 105"، في المخيم الغربي في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
وبإسناد ناري، تمكّن مجاهدوها من الهجوم على مقر قيادة عمليات قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بالأسلحة المناسبة، مما أدى إلى إيقاع عدد من أفراد الموقع بين قتيلٍ وجريح، مشيرةً إلى أنّه تم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
حي الشجاعية
كذلك، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية بقذائف "الهاون".
ونشرت مشاهد مصوّرة لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين داخل بناية تحصّنت بداخلها في حي الشجاعية.
سرايا القدس تدمّر دبابة وتكمن للاحتلال بالعبوات والهاون
أما سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فأعلنت تفجير عبوة أرضية مزروعة مسبقاً في آلية عسكرية للاحتلال عند شارع 10 جنوب تل الهوا في مدينة غزة.
وبالاشتراك مع كتائب المجاهدين، قصفت جنود وآليات الاحتلال في محور التقدم حي الشجاعية، بوابل من قذائف "الهاون".
كما قصفت بقذائف الهاون النظامي والثقيل تحشدات الاحتلال المتمركزة عند تلة المنطار شرقي حي الشجاعية.
وأعلنت قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
مدينة رفح
إلى جانب ذلك، أعلنت تدمير دبابة للاحتلال من نوع "ميركافا" بعبوة "ثاقب - خرقية"، في محيط ملعب رفح البلدي وسط مدينة رفح، كما استهدفت بقذيفة "RPG" جرافة عسكرية للاحتلال من نوع "D9" عند مفترق سوق الحلال في مدينة رفح.
ونشرت مشاهد من استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية ودكّها جنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف "الهاون" في مدينة رفح جنوبي القطاع.
من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، دكّ محور "نتساريم" بعدد من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل وصواريخ "107" النظامي، كما نشرت مشاهد توثق استهدافه.
وفي محور "نتساريم" أيضاً، قصفت تحشدات قوات الاحتلال في محيط المشفي التركي بصاروخين من نوع "107" وبقذائف "الهاون".
كما أعلنت إسقاط طائرة مسيّرة للاحتلال من نوع "سكاي لارك"، في أثناء تنفيذها مهام استخبارية في سماء قاطع شمالي غزة.
كتائب المجاهدين
كتائب المجاهدين، أعلنت بدورها دكّ موقع "كيسوفيم" العسكري شرق المحافظة الوسطى بصاروخين من نوع "107".
كما نشرت مشاهد من استهداف مقر قيادة فرقة غزة التابعة للاحتلال في "ريعيم" برشقات صاروخية.
قوات الشهيد عمر القاسم
واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم تحشداً لقوات الاحتلال في محور التقدم في حي السلام شرق رفح جنوبي القطاع، بقذائف "الهاون"، كما استهدفت قوات الاحتلال المتوغلة في محيط مدرسة حطين شرق حي الشجاعية بصواريخ "107" قصيرة المدى.
وتحت عنوان "سيبقى محور نتساريم في مرمى صواريخنا وقذائفنا"، عرض الإعلام الحربي لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد لاستهداف هذا المحور.
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
وأعلنت وحدة المدفعية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى دك قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بقذائف "الهاون".
كذلك، أعلنت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني دكّ قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بقذائف "الهاون".
وفي السياق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ قادة الفرق الـ4 التابعة لـ"جيش" الاحتلال العاملة في قطاع غزّة قالوا، في نقاش مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنّ الجنود الإسرائيليين باتوا منهكين لدرجة "الاحتراق"، بسبب الخدمة المتواصلة منذ 9 أشهر.
وأوضح قادة قوات الاحتلال لنتنياهو أنّ "تدمير الأنفاق والبنى التحتية" لحركة حماس سيستغرق "وقتاً طويلاً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال قطاع غزة للاحتلال من نوع کتائب الشهید الاحتلال فی مدینة غزة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.