الخط الثالث لمترو الأنفاق يكرم الفائزين في مبادرة «شجرة باسمك»
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ينظم الخط الأخضر الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف في 15 يوليو الجاري، حفلًا لتكريم الفائزين في مبادرة «شجرة باسمك» التي جرى إطلاقها بالتزامن مع يوم البيئة العالمي في 6 يونيو الماضي.
تعزيز الوعي البيئي لدى الركابتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الركاب، وأهمية وجود الأشجار المثمرة وتحسين جودة البيئة الحضرية، وتعتمد فكرة المبادرة على تشجيع الركاب على استخدام القطار الكهربائي الخفيف «LRT» كوسيلة مواصلات صديقة للبيئة، من خلال منحهم شجرة مثمرة لزراعتها باسمهم مقابل أكبر عدد من الرحلات لكل محطة.
وخلال الحفل، تم تكريم الفائزين من جميع محطات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، وتسليمهم شهادات تقدير وشجرة مثمرة لكل منهم، كما تم تأكيد أهمية استمرار هذه المبادرة لتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية البيئة ونشر الوعي بأهمية استخدام وسائل المواصلات الصديقة للبيئة.
تعزيز الممارسات المستدامةتأتي مبادرة «شجرة باسمك» ضمن جهود الخط الأخضر الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف لتعزيز الممارسات المستدامة والمساهمة في تحسين البيئة الحضرية، وتعد هذه المبادرة نموذجًا فريدًا لربط استخدام وسائل المواصلات العامة بحماية البيئة، مما يساهم في تشجيع الركاب على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الأخضر المشاركة المجتمعية المواصلات العامة تحسين البيئة تكريم الفائزين حماية البيئة شهادات تقدير صديقة للبيئة محطات القطار وسائل المواصلات الکهربائی الخفیف
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.