المملكة تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
فازت المملكة العربية السعودية بالإجماع برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ28 الذي عُقد أمس في العاصمة المغربية الرباط.
وبهذه المناسبة قال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس وفد المملكة في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر إن هذا الفوز يجسد المكانة الرفيعة التي تحتلها المملكة في المنظمات الدولية والإقليمية، منوهاً بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة في مجال صناعة الطيران المدني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني.
الجاسر عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على دعمهم الكبير وغير المحدود لقطاع الطيران المدني ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية بشكل عام، مؤكداً أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوي، والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي.
وأوضح المهندس الجاسر أن المملكة منذ انضمامها للمنظمة العربية للطيران المدني كعضو مؤسس، حرصت على دعم الجهود التي تقوم بها المنظمة من خلال التواجد والعمل والتنسيق؛ لتحقيق أهداف المنظمة والمشاركة في الهياكل التنظيمية والمجلس التنفيذي واللجان الفنية المنبثقة عنه، مشيراً إلى أن المملكة تستضيف مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقر البرنامج التعاوني لأمن الطيران لدول الشرق الأوسط، وتدعم المملكة منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) من خلال مبادرة «عدم ترك أي بلد خلف الركب» بمبلغ مليون دولار.
وتابع «سنواصل العمل الحثيث لتطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدني، وتعزيز دورها الريادي على المستوى الدولي، والتعاون مع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي وشركائنا الدوليين لتعزيز صناعة الطيران والنقل الجوي».
يذكر أن المملكة العربية السعودية أحد المؤسسين للمنظمة العربية للطيران المدني، وهي منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية تأسست عام 1996، وتهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة للمنظمة العربیة للطیران المدنی الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء
وتحل الذكرى الـ 81 لليوم العالمي للطيران المدني، وقطاع الطيران في اليمن يقف اليوم من أمام مطار صنعاء الدولي، هذا الشريان الحيوي الذي تم استهدافه وتدميره وفرض قيود مشددة عليه رغم ما يمثله من أهمية استراتيجية في إنقاذ حياة ملايين اليمنيين، وخاصة المرضى الذين يعتمد القطاع الصحي بشكل أساسي على المطار لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتدين الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة والبيئة بأشد العبارات ما تعرض له مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان من قصف وتدمير وحصار شامل، باعتباره انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدان الدوليان، إضافة إلى تعارضه الصريح مع أحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي (1944م) التي تكفل حماية الملاحة الجوية والمنشآت المدنية في جميع الظروف.
إن استمرار القيود التعسفية الجائرة المفروضة على مطار صنعاء الدولي من قبل دول تحالف العدوان يمثّل واحدة من أكبر المآسي الإنسانية غير المرئية عالمياً، حيث تحوّل المطار المغلق إلى رمز لمعاناة إنسانية واسعة النطاق، تسببت بوفاة الآلاف وتفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ما يلي:
وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض بسبب تعذر حصولهم على الأدوية التي كان يتم إدخالها عبر مطار صنعاء الدولي.
وفاة 125 ألف مريض لعدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج.
وجود أكثر من 250 ألف مريض حالياً بحاجة عاجلة إلى السفر لتلقي العلاج المنقذ للحياة.
تراجع استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 60%.
تضرر مئات القطاعات الحيوية المرتبطة بالطيران المدني، وفي مقدمتها الصحة والتجارة والسياحة والاستثمار.
حرمان آلاف اليمنيين من العودة إلى وطنهم، وبقاؤهم عالقين لأشهر في مطارات دولية في ظروف إنسانية قاسية.
حرمان ملايين المدنيين من حقهم الأصيل في السفر والتنقل.
فقدان أكثر من 80% من العاملين في قطاع الطيران المدني وظائفهم، من بينهم 5,000 عامل في مطار صنعاء وشركات الطيران الوطنية.
تعذر سفر الطلاب المبتعثين لاستكمال تعليمهم في الخارج.
إعاقة وصول البعثات الطبية الدولية التي كانت تقدم خدمات علاجية متخصصة داخل اليمن.
وصدر عن الفعالية بيان طالب بمايلي:
إنهاء هذا الملف الإنساني العاجل المتمثل في القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي، والتي تحصد أرواح المرضى يومياً. إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيود أو شروط، وفتح الرحلات الجوية المنتظمة للمرضى والمسافرين لجميع شركات الطيران الدولية باعتبار ذلك حقاً إنسانياً وقانونياً غير قابل للمساومة أو التسييس. الوقف الفوري لجميع أشكال الاستهداف الموجه نحو المنشآت المدنية في اليمن، وفي مقدمتها المطارات المدنية. فتح كافة المطارات المدنية اليمنية أمام حركة الملاحة الجوية لتخفيف الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإغلاق والحصار. مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه ما قام به تحالف العدوان من استهداف وتدمير المطارات والطائرات المدنية اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي. مطالبة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالقيام بواجباتها القانونية ومسؤولياتها الدولية والتدخل العاجل لرفع القيود عن مطار صنعاء الدولي، عملاً بصلاحياتها التي تفرض حماية النقل الجوي المدني. دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المتخصصة للعمل وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والتنفيذ الفعلي لأحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي التي تجرّم استهداف المطارات المدنية أو تعطيلها. المطالبة بإصدار قرار دولي فوري وملزم من مجلس الأمن يقضي بإعادة إعمار المطارات المدنية اليمنية، وإيفاد فريق تحقيق دولي لتقصّي الحقائق بشأن استهداف المنشآت المدنية للطيران المدني والأرصاد. التأكيد على التزام الجمهورية اليمنية بالعمل المهني والاحترافي في تشغيل المطارات وفق الإجراءات واللوائح الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي، والالتزام الكامل بالواجبات الوطنية والإنسانية في خدمة الملاحة الجوية المدنية.