آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 9:04 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء ، أن العشائر العراقية أسهمت في تمكين شعبنا من التقدم واجتياز المنعطفات والتحديات التاريخية الكبيرة.وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، إن “السوداني استقبل عدداً من شيوخ عشائر ووجهاء قبيلة زوبع من منطقة خان ضاري غربيّ بغداد، برئاسة رئيس تجمع المشروع الوطني العراقي الشيخ جمال عبد الوهاب الضاري“.

وأضاف البيان، إنه “جرى، خلال اللقاء، البحث في مجمل الأوضاع الاجتماعية والخدمية لمناطق قضاء أبو غريب، ومقتربات محافظة الأنبار، ودور شيوخ العشائر والوجهاء في ترسيخ السلم المجتمعيّ، والتمهيد لمضيّ خطط الحكومة التنموية؛ من أجل تلبية طموحات المواطنين، وتعضيد أسس الدولة، وسيادة القانون والدستور“.وأشار السوداني وفقا للبيان، “إلى المواقف المشرفة لعموم عشائر العراق، خصوصاً دورها التاريخي بدعم وقيادة حراك شعبنا في ثورة العشرين الخالدة، كذلك موقفها الصلب إزاء الإرهاب وعناصره الدخيلة”، مبيناً أن “العشائر بوصفها مكوناً اجتماعياً بارزاً، أسهمت في تمكين شعبنا من التقدم واجتياز المنعطفات والتحديات الكبيرة التي واجهته في تاريخه المعاصر“.من جانبه، أعرب الشيخ جمال الضاري ووفد شيوخ العشائر والوجهاء، “عن شكرهم لرئيس مجلس الوزراء؛ لاستقباله لهم ودعمه الدائم لمختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية”، مؤكدين إسنادهم كلَّ ما يقوي النسيج الشعبي والاجتماعي للعراقيين في مختلف المحافظات، والعمل المستمر على تعزيز التآخي والتلاحم بين كلّ الأطياف العراقية المتنوعة“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بغداد للمياه يدعو لتعاون إقليمي لضمان الأمن المائي

اختتم بالعاصمة العراقية مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه أعماله بحزمة من التوصيات الإستراتيجية التي تهدف إلى معالجة أزمة شح المياه والتصدي لتداعيات التغيرات المناخية في العراق والمنطقة.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي عقد تحت شعار "من أجل مستقبل مائي أفضل.. معا نستطيع"، على ضرورة تضافر الجهود لضمان الأمن المائي، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 2 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةlist 3 of 4مفارقة الوفرة والظمأ.. الشح المائي يهدد 4 ملايين ليبيlist 4 of 4بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاماend of list

وأوصى المؤتمر بتعزيز التعاون الإقليمي في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية المشتركة، وضرورة إعداد دليل وطني لتوثيق التجارب الناجحة في مجال إدارة المياه، للاستفادة منها وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والإقليمي.

كما دعا إلى إنشاء مركز معلومات إقليمي لمشاركة وتبادل المعلومات والبيانات المناخية والهيدرولوجية، وتأسيس منصات تمويل وطنية ودولية متخصصة في دعم مشاريع المياه الذكية.

وعلى هامش المؤتمر، أعلن بيان لوزارة الموارد المائية العراقية عن إطلاق مشروع "تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق" بدعم من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 40 مليون دولار.

ويهدف المشروع -بحسب بيان للوزارة- إلى بناء قدرة المجتمعات الزراعية الهشة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه، ودعم سبل العيش المستدامة، لا سيما في المحافظات المتأثرة بالجفاف والتقلبات المناخية، مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى.

العراق يصنف ضمن أكثر البلدان تأثرا بالجفاف بسبب شح الأمطار وتراجع منسوب نهري دجلة والفرات (الجزيرة) أعباء مناخية

من جهته، دعا وزير البيئة العراقي هه لو العسكري -أثناء مشاركته في أعمال المؤتمر- إلى التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع، مؤكدا أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداة للضغط السياسي أو سلاحا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردا مشتركا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة".

إعلان

وأشار إلى أن "شعوبا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى لا تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني قد أعلن -في افتتاح المؤتمر السبت- عن إطلاق مبادرة إقليمية لحماية نهري دجلة والفرات من التدهور عبر إستراتيجية شاملة تضمن استمرار جريانهما، وتكون منصة لفهم الأدوار والواجبات والمسؤوليات والمنفعة المشتركة ومجالات التعاون المتاحة.

وتزامن المؤتمر مع تقارير حذرت من تراجع الاحتياطات المائية بالعراق إلى أدنى مستوى لها منذ 80 سنة، بسبب التغير المناخي والجفاف وارتفاع درجات الحرارة مع انخفاض هطول الأمطار، إضافة إلى تقلص منسوب المياه المتدفقة من نهري دجلة والفرات، مما يشكل تهديدا للمستهلكين والمزارعين والصناعيين.

واضطرت السلطات العراقية خلال السنوات الماضية إلى تقليص المساحات الزراعية من أجل ضمان توافر مياه الشرب لنحو 46 مليون عراقي. وهو ما أضر أيضا بالقطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • العراق يدعو إلى مواجهة أزمة المفقودين عالمياً
  • محمود فوزي: زيادات المرتبات خطوة حقيقية نحو العدالة الاجتماعية واستقرار الأسرة
  • السوداني لـعربي21: لا مساومة على دعم فلسطين.. وشراكة متوازنة مع سورية وإيران
  • مؤتمر بغداد للمياه يدعو لتعاون إقليمي لضمان الأمن المائي
  • وزير الشئون النيابية: قانون العلاوة الدورية يحقق الرعاية الاجتماعية ويدعم الاستقرار
  • السوداني: العراق أبوابٌه مُفَتَّحَة أمام الشركات البريطانية
  • بعد "ملكة جمال الكون".. عملية احتيال باسم تامر حسني والشامي
  • الجيش السوداني يلحق هزائم بالميليشيا المتمردة في النهود وجبرة الشيخ
  • نائب إطاري:ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي وتوسعه في شمال العراق