السيد القائد يدعو إلى خروج مليوني يوم غد الجمعة وفاءٌ لغزة وثقة بوعد الله بالنصر
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يمانيون |
جدّد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – دعوته للشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني المبدئي، وثقةً بوعد الله بالنصر والفتح المبين.
وفي خطابه الأسبوعي مساء اليوم الأربعاء، قال السيد القائد:”أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات خروجًا مليونيًّا عظيمًا”، مضيفًا أن هذا الخروج يأتي في سياق التمسك بخيار المقاومة والاستمرار في موقف الحق مهما كانت التحديات والتضحيات.
وشدّد السيد القائد على أن المشاركة الواسعة في فعالية الجمعة ليست مجرد موقف اعتيادي، بل هي تجسيد حي لوعد الله الحق الذي لا يخلف الميعاد، وقال: “خروج شعبنا يوم الغد يؤكد على ثبات موقفه وعلى استمراره مهما كانت التحديات ومهما كانت التضحيات، وشعبنا واثق من وعد الله الحق”، مشيرًا إلى أن النتيجة الحتمية لهذا الثبات والاستجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى هي النصر والفتح، كما وعد به الله عباده المتقين.
وفي سياق تأكيده على القيم الإيمانية التي يتحلى بها الشعب اليمني، قال السيد القائد:”واقع شعبنا العزيز نحن نعتبر هذا المستوى من التفاعل الشعبي الواسع بدون كلل ولا ملل يجسد الانتماء والإيمان والقيم العظيمة”، لافتًا إلى أن مواقف الشعب وثباته تُعد من أبرز مظاهر الوفاء لله ولرسوله وللقضية العادلة.
وأكد السيد القائد أن هذه الفعاليات الجماهيرية العظيمة تُعد محطة مهمة في مسار الصمود والبصيرة، وأنها ليست فقط تعبيرًا عن التفاعل العاطفي أو الديني، بل عن موقف عملي راسخ في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار والعدوان على الأمة.
وفي ختام كلمته، وجّه السيد القائد التحية لأبناء الشعب اليمني الذين لا يترددون في الاستجابة لكل نداءٍ يرتبط بالكرامة والعزة والدين، مؤكدًا أن هذه الروح الحية وهذا الحضور الجماهيري المستمر يمثل صمام الأمان لمسيرة الأمة وخط الدفاع الأول عن مقدساتها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
عاجل : السيد القائد يكشف ثغرات ضعف العدو الإسرائيلي ويقدم رؤية شاملة لمجريات المواجهة من غزة إلى لبنان (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، كاشفًا أبعاد المعركة الجهادية ومعرّيًا طبيعة الدعم الأمريكي الغربي للجرائم الصهيونية، جاء الخطاب في لحظة مفصلية تشهد فيها الساحة الفلسطينية تصعيدًا غير مسبوق، وسط محاولات العدو الصهيوني لإعادة صياغة الواقع الميداني والسياسي بدعم مباشر من واشنطن.
يمانيون / تحليل / خاص
ثبات المقاومة وفعالية العمليات
أبرز السيد القائد قوة الأداء الجهادي للمجاهدين في غزة، مشيدًا بفعالية عمليات كتائب القسام، التي نفذت خلال أسبوع 16 عملية نوعية، منها 10 استهدافات مباشرة لآليات العدو و5 عمليات قصف، إضافة إلى كمين بيت حانون الذي اعتبره نموذجًا للإبداع العسكري المقاوم، وأكد السيد القائد أن هذا الأداء يعكس صلابة المقاومة رغم الحصار والدمار، ويشكّل عامل إحباط مباشر لتكتيكات العدو المتجددة.
إفشال أهداف العدو الإسرائيلي رغم الإمكانيات والدعم الأمريكيأكد السيد القائد يحفظه الله أن فشل العدو في تحقيق أهدافه، على مدى أكثر من 21 شهرًا من العدوان المتواصل، يفضح ضعف كيانه، رغم ما يملكه من ترسانة عسكرية هائلة ودعم أمريكي يصل إلى “حد الشراكة الكاملة”، هذا الفشل، لا يُعزى فقط لقوة المقاومة، بل أيضًا إلى الحالة النفسية المتردية لجنود العدو الإسرائيلي الذين ينهارون في مواجهات الميدان، على عكس سلوكهم العدواني ضد المدنيين.
الثغرات البنيوية في جيش العدو الصهيوني والتخاذل الإسلاميوصف القائد واقع العدو الإسرائيلي بأنه مليء بالثغرات البنيوية والضعف البنيوي في الجبهة الداخلية والعسكرية، معتبرًا أن ما يعزز موقف العدو ليس قوته الذاتية بل تواطؤ بعض الأنظمة الإسلامية وتخاذلها عن نصرة القضية الفلسطينية. ودعا إلى مراجعة هذا الواقع، محمّلاً الأمة الإسلامية مسؤولية تاريخية في نصرة غزة.
العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمدد الانتهاكاتوسّع السيد القائد في خطابه دائرة الحديث لتشمل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، مشيرًا إلى أن العدو، بدفع أمريكي، يحاول فرض معادلات جديدة على الساحة اللبنانية تتجاوز اتفاقيات سابقة، في مسعى لنزع سلاح المقاومة وتجريد لبنان من عنصر قوته السيادية.
ورحب السيد القائد بالموقف الرسمي اللبناني الرافض لهذه الإملاءات، واعتبره موقفًا إيجابيًا ينبغي أن يحظى بدعم شعبي وإسلامي واسع، مؤكدًا على ضرورة التمسك بسلاح المقاومة كضمانة للسيادة الوطنية ومنع الهيمنة الصهيونية المباشرة.
خاتمةخطاب السيد القائد شكّل قراءة استراتيجية شاملة لمجريات المواجهة، من غزة إلى لبنان، كاشفًا عن توازنات القوة المتحولة رغم الفوارق الظاهرية في التسليح والدعم، وجّه الخطاب رسالة قوية مفادها أن المقاومة تملك زمام المبادرة الميدانية، بينما يتخبط العدو في خياراته، متكئًا على غطاء أمريكي وغربي عاجز عن حسم المعركة، بل يكرّس فشلًا سياسيًا وعسكريًا متفاقمًا.