دبي: «الخليج»
توج تحدي القراءة العربي الطالبة بنتا يوروتيمبو بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات شارك فيها 166153 طالباً وطالبة مثلوا 189 مدرسة وتحت إشراف 1469 مشرفًا ومشرفة قراءة.
وجرى تتويج الطالبة بنتا يوروتيمبو من الصف الثالث عشر بمدرسة أنوار الهدى التابعة التابعة لولاية اترارزة، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، سيدي ولد مولاي الزين، الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بموريتانيا، وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات النهائية.


كما شهد الحفل الإعلان عن فوز الطالبة محجوبة حمود من الصف الثاني عشر بمدرسة «عرفات 5» التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، والمصطفى محمد إنجيه من ولاية نواكشوط الجنوبية بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة باب الحكمة من ولاية نواكشوط الشمالية بلقب «المدرسة المتميزة».
وإضافة إلى الطالبة بنتا يوروتيمبو، ضمت قائمة العشر الأوائل الذين تأهلوا للتصفيات النهائية: فاطمة إعليه من الصف الثاني عشر بمدرسة بلوغ المرام التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية، وآمنة عبدالله من الصف التاسع بمدرسة بلوغ المرام (نواكشوط الجنوبية)، محمدو محمد الأمين من الصف الثاني عشر في ثانوية عرفات 3 (نواكشوط الجنوبية)، والليله صدفي من الصف التاسع بمدرسة الفكر والاستنباط (نواكشوط الشمالية)، وحوى إبراهيم من الصف الثالث عشر في ثانوية البنين (نواكشوط الغربية)، وأحمد الشيخ أحمد من الصف التاسع في ثانوية عرفات 5 (نواكشوط الجنوبية)، واتفرح محمد عبد الرحمن سلمان من الصف الثالث عشر في ثانوية نواذيبو2 (داخلة نواذيبو)، ومريم الشيخ من الصف الحادي عشر في ثانوية البنين (نواكشوط الغربية)، والنانه الحسن حبيب من الصف الثاني عشر في ثانوية نواذيبو 2 (داخلة نواذيبو).
وحققت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، وصلت إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة قراءة.
وثمن المختار ولد داهي، وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، دور دولة الإمارات في إطلاق المبادرات الملهمة التي تستهدف إثراء المشهد الثقافي العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية، مؤكداً أن تحدي القراءة العربي هو منصة للإبداع والمعرفة والتواصل بين الأجيال العربية الجديدة وترجمة واقعية لقدرة الكلمة على صناعة مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات.
وقال: «يمثل النهوض بالواقع التعليمي والثقافي أولوية في برامج ومشاريع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وقد قطعنا شوطاً طويلاً في هذا المجال وهو ما تظهره المشاركة المتميزة من طلاب وطالبات موريتانيا في دورات تحدي القراءة العربي، وهنا لا بد من توجيه الشكر لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تبذل جهوداً مقدرة لتيسير مشاركة طلابنا وطالباتنا في المنافسات وهو ما ينعكس إيجابياً على خططنا التطويرية في المجال التربوي».
وتوجه الوزير بالتهنئة للفائزين والفائزات، مبدياً تفاؤله بقدرة طلبة موريتانيا على التفوق والظفر بالمراكز الأولى في التصفيات النهائية للتحدي.
من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة المبادرات العالمية، إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقت في عام 2015 بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تجسد حرص دولة الإمارات على إطلاق المبادرات الهادفة، لتعزيز مكانة اللغة العربية، وتمكين الطلاب والطالبات العرب من إبراز إمكاناتهم وصقل قدراتهم.
وأضاف:«أهنئ أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، كما أهنئ وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي على هذا النجاح المتجدد، وأبارك لأولياء أمور الفائزين وجميع المشاركين».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات موريتانيا تحدي القراءة العربي تحدی القراءة العربی

إقرأ أيضاً:

حداد بالنمسا بعد مذبحة ثانوية غراتس

أعلنت النمسا الحداد الوطني 3 أيام على ضحايا الهجوم المسلح الذي نفذه طالب سابق على مدرسة ثانوية بمدينة غراتس، ثاني أكبر مدن البلاد، أدى إلى مقتل 10 أشخاص في أسوأ حادث من نوعه في تاريخ النمسا الحديث.

وانتحر منفذ الهجوم بعد إطلاقه النار، وقال وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر إن 10 أشخاص آخرين أصيبوا، لكنه لم يُدل بمزيد من التفاصيل، بينما ذكرت وسائل إعلام نمساوية أن معظم الضحايا من الطلاب.

وأفادت السلطات بأن 7 من الضحايا كانوا إناثا و3 من الذكور، دون تحديد أعمارهم.

وقالت الشرطة إنها تعتقد أن منفذ الهجوم تصرف بمفرده عندما دخل المدرسة حاملا معه مسدسين قبل أن يبدأ بإطلاق النار، ولا تزال دوافعه غير واضحة.

والمهاجم شاب نمساوي يبلغ من العمر 21 عاما عُثر عليه ميتا في إحدى دورات المياه بعد تنفيذه الهجوم.

وذكرت "صحيفة زالتسبورغر ناخريشتن" النمساوية أن منفذ الهجوم ليس له سجل جنائي، وأنه اشترى سلاحا في الآونة الأخيرة.

وأضافت أن المسلح كان ضحية للتنمر وأنه حمل مسدسا وبندقية صيد، وأطلق النار على تلاميذ في فصلين دراسيين، أحدهما كان فصله الدراسي.

واعتبر المستشار النمساوي كريستيان شتوك الهجوم "مأساة وطنية هزت بلدنا بأكمله ولا توجد كلمات تصف الألم والحزن اللذين نشعر بهما جميعا في هذه اللحظة".

إعلان

من جانبها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عبر منصة إكس "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة وأن يكون قادرا على التعلم دون خوف أو عنف.. قلبي مع الضحايا وأسرهم والشعب النمساوي في هذا الوقت القاتم".

كما أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشار الألماني فريدريش ميرتس عن تعازيهما للمستشار النمساوي كريستيان ستوكر.

إيقاد الشموع أمام الثانوية التي شهدت الحادث في مدينة غراتس (الأوروبية) عدوى أميركية

ووُضعت باقات زهور وشموع أمام المدرسة، التي تضم حوالي 400 طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما.

وقالت أميركية مقيمة في غراتس لوكالة الصحافة الفرنسية إنها "مصدومة لأن الأمر لا يُحتمل"، بعد علمها بما حدث قرب مدرسة ابتدائية وروضة أطفال يرتادهما طفلاها.

وقالت -رافضة ذكر اسمها- "في بلادي الأم الولايات المتحدة يحدث هذا بشكل متكرر كما نعلم، لكن حدوثه هنا أمر غير مسبوق".

وتُعدّ الهجمات العلنية نادرة في النمسا التي يقطنها ما يقرب من 9.2 ملايين نسمة، وتُصنّف من بين أكثر 10 دول أمانا في العالم، وفقا لمؤشر السلام العالمي.

ورغم أن هذه الهجمات لا تزال أقل شيوعا من الولايات المتحدة، فإن أوروبا شهدت في السنوات الأخيرة هجمات على المدارس والجامعات لم تكن مرتبطة بالإرهاب.

ففي فرنسا، قُتل مساعد تدريس أمس في هجوم بسكين في مدرسة ببلدة نوجينت الشرقية.

وفي يناير/ كانون الأول الماضي، طعن شاب يبلغ من العمر 18 عاما طالبا في مدرسة ثانوية ومعلما حتى الموت في مدرسة بشمال شرق سلوفاكيا.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، طعن شاب يبلغ من العمر 19 عاما طالبا في السابعة من عمره حتى الموت وأصاب آخرين في مدرسة ابتدائية في العاصمة الكرواتية زغرب.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أسفر هجوم شنه طالب في جامعة وسط براغ في التشيك عن مقتل 14 شخصا وإصابة 25 آخرين.

وقبل بضعة أشهر، أطلق فتى يبلغ من العمر 13 عاما النار على 9 من زملائه في الصف وحارس أمن في مدرسة ابتدائية في بلغراد بصربيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • النجمة يتوصل لاتفاق مع لاعب العربي محمد منصور
  • جامعة الشهيد محمد العربي بن مهيدي تستفيد من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة
  • أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
  • المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يفوز على موريتانيا ودياً
  • الخضر لأقل من 17 سنة يتجاوزون وديا موريتانيا
  • أمسية فنية بعنوان عبد الحليم حافظ.. الحب والحلم والوطن في بيت الغناء العربي|غدا
  • حداد بالنمسا بعد مذبحة ثانوية غراتس
  • للتأكد من صحتها بنفسك.. خطوات مراجعة فاتورة الكهرباء الشهرية
  • الملك ينعم بأوسمة ملكية على عدد من الضباط وضباط الصف المتميزين من منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية
  • طلبة الصف الـ11 يؤكدون سهولة اختبار الفيزياء