يورو 2024: نهائي مبكر بين ألمانيا وإسبانيا ومواجهة بنكهة لاتينية بين فرنسا والبرتغال
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعيد مواجهة اسبانيا وألمانيا ذكريات نهائي 2008 عندما فازت إسبانيا بهدف فرناندو توريس
يشهد كأس أمم أوروبا 2024 مواجهتان من العيار الثقيل ومبارزتان من الطراز العالي في الدور ربع النهائي حيث تواجه إسبانيا "الجديدة" بقيادة مدربها لويس دي لا فوينتي منتخب البلد المضيف ألمانيا المتعطشة للانتصار في مدينة شتوتغارت.
اقرأ أيضاً : جدول مباريات الدور ربع النهائي في يورو 2024
ومن جهة أخرى، تصارع فرنسا، التي عرفت بأدائها الممل، لإزاحة برتغال كريستيانو رونالدو في هامبورغ والثأر لخسارتها في نهائي 2016 على أرضها.
وتألقت إسبانيا تحت قيادة دي لا فوينتي منذ بداية البطولة، حيث حققت أربعة انتصارات متتالية، كان آخرها الفوز 4-1 على جورجيا في ثمن النهائي. وأشاد دي لا فوينتي بأداء ألمانيا قائلاً إنها "فريق رائع، منظم ومنضبط"، مشدداً على أن "التفاصيل الصغيرة ستحسم هذه المباراة".
على الجانب الآخر، عانت ألمانيا أمام الدنمارك رغم فوزها في النهاية 2-0، وتستعد لمواجهة صعبة أمام إسبانيا بدعم جمهورها المطالب بمحو خيبة أمل السنوات الماضية. يذكر أن زملاء توني كروس ودعوا البطولة الأخيرة من ثمن النهائي أمام إنجلترا 0-2. وقال كروس، الذي سيعتزل بعد البطولة: "لا أعتقد أن مباراتي الأخيرة ستكون غداً. أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى، وأنا أتطلع لذلك".
وتعيد هذه المواجهة ذكريات نهائي 2008 عندما فازت إسبانيا بهدف فرناندو توريس، وكذلك نصف نهائي مونديال 2010 عندما كررت إسبانيا فوزها بهدف كارليس بويول في طريقها لتحقيق لقبها الوحيد في كأس العالم.
وفي هامبورغ، تستعد فرنسا بقيادة نجمها كيليان مبابي، الذي يلعب بغطاء وجه نظراً لكسر في أنفه، لمواجهة البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو. ورغم أداء فرنسا الممل منذ بداية البطولة، حيث لم يسجل لاعبوها أي هدف من اللعب المفتوح، تظل منافساً قوياً وقد تأهلت إلى ربع النهائي للمرة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى.
وتعتمد فرنسا على دفاعها القوي وصفوفها المتماسكة، إضافة إلى هيبة مهاجمها وقائدها مبابي، اللاعب الجديد لريال مدريد. وقال غي ستفون، مساعد المدرب ديديه ديشان: "ليس من السهل اللعب بالقناع. كانت نهاية الموسم مرهقة بعض الشيء. لكن كيليان لا يزال كيليان. لقد سجل هدفاً تقريبا في كل مباراة لنا منذ عام 2021".
أما البرتغال، فقد احتاجت إلى ركلات الترجيح للفوز على سلوفينيا في ثمن النهائي بعد أن أهدر رونالدو (39 عاماً) ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول. وقال عنه مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز: "هو لا يحتاج إلى الاكتراث كثيراً ولهذا السبب أشكره على كونه على ما هو عليه".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليورو منتخب فرنسا المنتخب الاسباني المنتخب الالماني المنتخب البرتغالي
إقرأ أيضاً:
نوير يعرب عن سعادته بمشاركة بايرن ميونخ في مونديال الأندية
أعرب مانويل نوير، قائد فريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، عن سعادته بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، وقال إن الوقت وحده سيكشف عما إذا كانت البطولة ستحقق النجاح المنتظر أم لا.
وتم توسيع البطولة لتقام بمشاركة 32 فريقا بدلا من سبع، كما أن جوائزها المالية تصل إلى مليار دولار.
وذكر معارضون أن هذه البطولة ستزيد من ازدحام جدول المباريات، ومخاوف إرهاق اللاعبين.
ويمثل ألمانيا في البطولة التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو في أمريكا، فريقا بايرن ميونخ، الذي وصل إلى معسكره في فلوريدا أمس الأول الثلاثاء، وبوروسيا دورتموند.
ولكن مع تحديد عدد الأندية الأوروبية المتأهلة باثنين فقط من كل دولة، واعتماد التأهل على نتائج سابقة، يغيب عن البطولة عدد من الأندية البارزة، مثل بطل إنجلترا ليفربول، وبطل الثنائية الإسبانية برشلونة.
وقال نوير قبل مواجهة أوكلاند سيتي في مباراة بايرن ميونخ الافتتاحية للبطولة:" اعتقد أن تواجدنا في البطولة يعد شيئا مميزا. هناك فرق لا تشارك في هذه البطولة. هذا يؤلمهم. كانوا سيدون حقا المشاركة في البطولة".
وسوف تقام البطولة كل أربعة أعوام، ولا يرغب نوير في إصدار أي أحكام مسبقة بشأنها في الوقت الحالي.
وقال:" سنرى خلال بضع سنوات، أو ربما عقود، المكانة الحقيقية لهذا الشكل الجديد من البطولة. من الصعب الحكم عليه الآن لأنه يقام للمرة الأولى".
وأضاف:"نتطلع للبطولة. نعلم ما الذي ينتظرنا، وسعداء لأننا جزءا من البطولة".
ولكن نوير، قال أيضا إنه على علم بالمخاطر نظرا لأن إقامة البطولة بعد موسم طويل على الصعيدين المحلي والأوروبي يزيد بشكل كبير من عبء المباريات على اللاعبين.
وقال نوير:" جدول المباريات يزداد ازدحاما أكثر فأكثر. هذه البطولة تقام كل أربعة أعوام، ومن الجيد أنها ليست سنوية."