يستعد مستشفى عبود العسكري في العاصمة عدن، لبدء مشروع زراعة الكبد والكلى وذلك في إطار الجهود التي تبذل حاليا لتحسين وتطوير خدماته الطبية.

جاء ذلك على لسان مدير دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع العميد الدكتور عارف الداعري، موضحا أن هذا المشروع الذي يبدأ العمل فيه أغسطس القادم هو هدية مقدمة من عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بالشراكة مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.

 

وجرى الأربعاء وضع حجر الأساس لمشروعين طبيين في مستشفى عبود بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية عدن العميد أنور العمري، ومساعد وزير الدفاع اللواء الركن دكتور صالح محمد حسن، ومدير دائرة الخدمات الطبية العميد الدكتور عارف الداعري، و مدير مستشفى عبود العقيد الدكتورة رانيا علوي.

وأوضح الدكتور عارف الداعري أن المشروع الأول يشمل إنشاء قسم للرقود بسعة 80 سريرًا، بتمويل من المؤسسة الاقتصادية، حيث يتكون من غرف خاصة، وغرف عامة، وغرف عزل، ومكاتب إدارية، ومكاتب للأطباء، وأماكن مكافحة العدوى، والذي يعتبر أول مركز للحروق في العاصمة عدن.

وأضاف إن المشروع الثاني يشمل إقامة مركز للحروق والتجميل بسعة 45 سريرًا، وذلك بتمويل من فاعل خير كريم، حيث يحوي المركز قسم العناية المركزة، وغرفة عمليات، وطوارئ، بالإضافة إلى جميع الملحقات الضرورية من الأثاث والتجهيزات الطبية الحديثة.

وأشار إلى أن أهمية المشروعين تأتي في توفير رعاية صحية متميزة لمنتسبي القوات المسلحة وعائلاتهم، وتخفيف الضغط على مستشفيات المدينة الأخرى، وتعزيز مكانة مستشفى عبود العسكري كمركز طبي رائد في تقديم الخدمات الطبية المتنوعة.

واكد أن هذين المشروعين يمثلان إضافة نوعية للخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى عبود العسكري، مشيرًا إلى أن المستشفى شهد خلال الفترة الماضية تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية بدعم من الزبيدي، وذلك في إطار حرصه على الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة لأفراد القوات المسلحة وعائلاتهم.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع ملفات وزارة الصحة والسكان ومدبنة النيل الطبية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة؛ لمتابعة مستجدات العمل في عدد من ملفات وزارة الصحة والسكان، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، ومسئولي وزارة الصحة والسكان.

وخلال الاجتماع استعرض وزير الصحة مستجدات مشروعات البنية التحتية بالقطاع الصحي بالقاهرة، ومنها الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية (معهد ناصر)، والذي يتكون من مبنى الامتداد وبه عدد من الخدمات والأقسام الطبية المتنوعة مثل المعامل والأشعة والعمليات وغيرها، وعدد 2 مبنى سكن أطباء، ومبنى مركز الأبحاث، ومبنى ملحق بمستشفى معهد ناصر، ومبنى العيادات الخارجية، ومبنى الجراج متعدد الطوابق، وامتداد المبنى الخلفي للأورام الذي يقدم خدمات علاج أورام الأطفال والكبار وجراحة الأورام.

كما تناول الوزير في الإطار نفسه مقترح مستشفى النيل النموذجي للأطفال، والذي يستهدف إنشاء مستشفى تخصصي للأطفال وفقا للمواصفات والبرنامج الوظيفي المعد من قبل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، مع ربط المستشفى الجديد بمعهد ناصر ليصبح جزءا من مشروع "مدينة النيل الطبية" المتكاملة عالميا.

وتطرق الدكتور خالد عبد الغفار إلى الحديث عن مقترح إنشاء مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية لبحوث التدريب، باعتباره من المشروعات البحثية متعددة المراكز والتخصصات بشكل متكامل وبجودة عالمية، وتوحيد الجهود لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمادية؛ حتى تصبح مصدرا لبحث علمي جاد ومثمر، مع توفير تدريب طبي متميز وخدمة علاجية مطابقة لمعايير الجودة العالمية.

وفي هذا الإطار، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن مشروع مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب من شأنه أن يسهم في رفع جودة وكفاءة الخدمات العلاجية التي تتميز بها الهيئة، بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة لخارطة الخدمات الصحية، وتنفيذ الاستراتيجية الصحية، مع رفع كفاءة التدريب السريري والأكاديمي من خلال مركز تدريب عالي الكفاءة، وإنشاء جامعة للعلوم الطبية والتكنولوجية. 

وأشار إلى أن هناك تصميما لمدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية لبحوث التدريب وفقا لأحدث أكواد المنشآت الصحية، ومعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومعايير مكافحة العدوى، ووفقا لمعايير المستشفيات الخضراء، كما أن التصميم قابل للتوسع المستقبلي وزيادة الخدمات دون التأثير على استمرارية العمل بكفاءة، وتجهيز البنية التحتية الرقمية للتطورات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي.

وفي سياق آخر، تحدث الدكتور خالد عبد الغفار عن منهجية إعداد الفصل الخاص بالتنمية البشرية بالسردية الوطنية، موضحا أهمية إبراز الدور المحوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية التي تدعم التكامل الحكومي للتنمية البشرية بين الوزارات والهيئات، عبر تحديد أولويات السياسات، وتوحيد الرؤية، فضلا عن تعزيز آليات الرصد والقياس ومؤشرات قياس الأداء.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية أن الإطار الاستراتيجي للتنمية البشرية، ضمن مقترح الفصل الخاص بها في السردية الوطنية، يتضمن تمكين الإنسان عبر السياسات المترابطة في قطاعات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب والرياضة والثقافة والحماية الاجتماعية وتمكين الإنسان، مستعرضا مرتكزات التنمية البشرية وكذا البيئة التمكينية الداعمة في الإطار ذاته.

مقالات مشابهة

  • مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
  • مدير المستشفى الفرنسي بالقدس: نقدر لقطر دعمها الإنساني
  • صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان
  • حمد بن جاسم يعلق على مشروع القطار بين قطر والسعودية
  • رئيس الوزراء يتابع ملفات وزارة الصحة والسكان ومدبنة النيل الطبية
  • المخا تنتصر لمينائها.. تظاهرة جماهيرية تبارك اتفاق التطوير وتدعو لبدء العمل
  • النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
  • محافظ الإسكندرية: تكثيف القوافل الطبية لإيصال الخدمات الصحية للمواطنين البسطاء
  • الصحة تبحث إطلاق مشروع وطني لإنشاء مصنع أدوية في ليبيا
  • مختبرات الإخصاب لعلاج العقم بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنال جائزة التميز في أفضل الممارسات لتقنية التجميد والإرجاع