خبير: 900 ضابط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ الكل يعلم بأنّ هناك انقسامًا كبيرًا، بين يواف جالانت وبين نتنياهو، وهذا الانقسام بدأ بالتصويت ضد قرارات نتنياهو.
وأضاف «الأعور» خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تطبيق «زووم»: «يواف جالانت يريد خطة لليوم التالي، ويريد رؤية سياسية واضحة، وبتقديري أنّ المستوى العسكري تقدم 10 خطوات إلى الإمام بمعنى أن هناك حالة تمرد في الجيش الإسرائيلي».
وتابع: «هناك 900 ضابط داخل الجيش الإسرائيلي برتبة رائد ونقيب وعقيد قدموا عريضة ووقعوا عليها برفض العودة للحرب في قطاع غزة».
حالة تمرد في جيش الاحتلال الإسرائيليوأردف: «اليوم كانت هناك مظاهرة ضخمة في تل أبيب في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وبتقديري فإن هناك ضغطًا داخليًا على نتنياهو، ولكن الضغط الحقيقي من الجيش الإسرائيلي، فهناك حالة تمرد داخل الجيش الإسرائيلي، وبتقديري أن عودة يواف جالانت من الولايات المتحدة الأمريكية منحته قوة أكثر، وبالتالي أصبح القرار العسكري هو المسيطر الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور عسكري وأمني خطير داخل قطاع غزة، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعًا يحتجز فيه أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو الجندي متان تسنغاوكر، برفقة مقاتلين من القسام.
اقرأ أيضاً تحذير خطير: لحوم العيد قد تتحوّل إلى سمّ قاتل في ثلاجتك 7 يونيو، 2025 ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟ 7 يونيو، 2025
نداء عاجل وتحذير مباشر:
وقال أبو عبيدة في بيان نشره عبر قناته على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر... قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر، ونؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا."
وأضاف: "في حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المسؤول المباشر عن ذلك."
وأوضح أن وحدة الظل التابعة لكتائب القسام حافظت على حياة الأسير طيلة عام وثمانية أشهر، مشيرًا إلى أن المقاومة قد بلغت رسالتها: "وقد أعذر من أنذر."
ميدان مشتعل وجيش يتكبد الخسائر:
تزامنًا مع هذه التطورات، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 آخرين خلال الساعات الماضية، في عمليات للمقاومة داخل قطاع غزة، من بينها كمين محكم في خان يونس.
ويأتي هذا التصعيد وسط رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأي اتفاق تبادل شامل، مع إصراره على استمرار الحرب، وطرح شروط جديدة مثل نزع سلاح المقاومة، وفرض السيطرة مجددًا على غزة.
معادلة الأسرى على الطاولة:
كتائب القسام من جهتها كررت استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى اللحظة، في خطوة اعتبرتها المقاومة مماطلة تهدف لإطالة أمد الحرب.
هل تدخل إسرائيل مرحلة فقدان السيطرة على ملف الأسرى؟:
الرسالة التي بعث بها أبو عبيدة تحمل تحذيرًا مباشرًا للداخل الإسرائيلي، مفادها أن مواصلة العمليات العسكرية لن تعني سوى خسارة المزيد من الأرواح، وربما نهاية بعض الأسرى داخل غزة، وعلى رأسهم تسنغاوكر.