وزير الدفاع الإسرائيلي لأسر المحتجزين: نقترب من هدنة في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
التقى يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما كشفت «القاهرة الإخبارية»، والتي نقلت حديث «جالانت» خلال اللقاء، اليوم الخميس، قائلا: «نحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق من أي وقت مضى، قبل شهر كنت متشائمًا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا».
تهديد عائلات المحتجزينوكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة هددت بتنظيم مظاهرات مليونية إذا أفشلت حكومة «نتنياهو» صفقة تبادل المحتجزين الجديدة التي بدأت تلوح بالأفق مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع، موضحين في بيان رسمي: «لن نسمح لوزراء الحكومة الإسرائيلية بنسف الاتفاق مرة أخرى، وبتخريب صفقة أخرى، وإما العودة الكاملة للمحتجزين أو نزول جميع مواطني دولة إسرائيل إلى الطرق والتقاطعات».
وفي الوقت ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي، بأن رد حركة حماس الفلسطينية، على بنود صفقة تبادل المحتجزين والأسرى المحتملة، لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن المسؤول قوله: رد حماس على الصفقة لا يتضمن شرطًا لوقف إطلاق النار في المرحلة الأولى منها، مضيفًا أنه إذا خرقت الحركة الاتفاق يمكن الانسحاب والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى، بحسب «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أكد، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن وقف نزيف الدم وحماية المدنيين.
وأشار الوزير إلى أن مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة جراء العمليات العسكرية المستمرة.
موقف مصر من القضية الفلسطينيةوأكد وزير الخارجية أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، مشددًا على الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.