السيد القائد: استهداف 162 سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وقال السيد القائد: “استهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة”، مؤكدا أن معركة الأمريكي لإيقاف عمليات الجيش اليمني في البحر لم تكن عملية سهلة أو بسيطة،
وأضاف: “الأمريكي اعتاد أن يحسم معاركه أو أن يوقف أي طرف بتهديداته أو فرض العقوبات والإجراءات”.
وأكد السيد أن جيشنا وشعبنا ثابتون، وتطوير القدرات مستمر بفضل الله لتجاوز تقنيات الأعداء للحد منها، لافتا إلى أن الأعداء اعترفوا بتطور الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية من شدة ودقة الضربات الأخيرة، موضحا أن قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها.
وأضاف: “معركة الأمريكي مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية فأمريكا كانت تستخدم حاملات الطائرات لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب ولكن عملياتنا أجبرت حاملات الطائرات الأمريكية على الهروب، مؤكدا أن المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة، وهذا إنجاز كبير لقواتنا.
وأوضح أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تُخف بلدنا وشعبنا كما فعلت مع أنظمة وحكومات أخرى، وهذا من مظاهر تأييد الله وينبغي أن نقدر قيمة مثل هذه الانتصارات التاريخية ونتوجه إلى الله بالشكر له عليها.
وأكد أن قطع الأمريكي البحرية الحربية في البحر الأحمر تهرب وتطارد بالصواريخ والمسيرات، وهي في حالة فرار بأقصى سرعة تستطيعها، مضيفا أن الأمريكيين يدركون فاعلية ضرباتنا وأقروا بإبعادنا البحرية الأمريكية بأكملها، وهي بمثابة درس ثمين لهم، لافتا إلى أن الأمريكي بدأ يعيد النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر.
ولفت السيد إلى اعتراف أحد المسؤولين الأمريكيين بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع الذي ينطلق منه، موضحا أن موقف وصلابة الشعب اليمني في مواجهة الأمريكي ثمرة الانتماء الإيماني والمواقف المبدئية، وأضاف: “تحقق للأمريكي ما قلناه إن عدوانه سيسهم رغم أنفه في تطوير قدراتنا”، موضحا أن ثبات شعبنا الذي ينبهر به الأعداء من مصاديق إنجاز الوعد الإلهي لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.
وأشار السيد إلى التقارير الأمريكية التي تعترف بأن العمليات اليمنية في تصاعد وتطور، بعد أن أطلقوا حملة إعلامية تزعم تراجعها، موضحا أن الذي تراجع هو حركة السفن الأمريكية والبريطانية كما قلنا ذلك سابقا بكل وضوح وصدق، مؤكدا أن استمرارية عملياتنا وتصعيدها بنجاح والتطوير هو الذي أدهش الأعداء وأقلقهم وأخافهم.
وقال السيد: “مع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة”.
تحذير لمن تورطه أمريكا
وأوضح السيد أن عدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغت 19 غارة أمريكية وبريطانية، موضحا أن الأمريكي يسعى لتوريط الآخرين ليقاتلوا بدلا عنه أو يدخلوا في مشكلة معه مع ما أصبح يعانيه تجاه حاملات طائراته، مضيفا أن الأمريكي يسعى لإقناع بعض الدول ومنها عربية ومجاور بفتح مجالها لتنفيذ غارات معادية ضد بلدنا.
وأوضح أن أي نظام ينتمي للإسلام يقف مع الأمريكي في إسناده للعدو الإسرائيلي، هو يقف مع هذا العدو بشكل مباشر وأي نظام يريد أن يورط نفسه في موقف مخزي وعدواني لخدمة العدو هو خيانة لله وارتداد على النهج الحق وفي حال تورط أي نظام مع الأمريكي لخدمة العدو فمن حق شعبنا أن يتخذ أي إجراء ضروري للرد على ذلك.
وكشف السيد أن الأمريكي يسعى لتوريط السعودي للتصعيد في المجال الاقتصادي بما فيه الإضرار بشعبنا اليمني العزيز، لافتا إلى أنه سيتم الحديث عن محاولة توريط الأمريكي للسعودي في المجال الاقتصادي في كلمة بداية العام الهجري الجديد.
وأضاف أن الأمريكي دفع النظام السعودي لعرقلة عودة بقية الحجاج اليمنيين إلى صنعاء، موضحا أن تعنت السعودي مستمر لمساعي إقناعه بأن يفتح المجال لطائرة يمنية تذهب لنقل بقية الحجاج إلى صنعاء، مؤكدا أن السعودي يسيء لنفسه بتعنته في هذه النقطة ويفضح نفسه ولذلك عواقبه السيئة عليه. الأنشطة الشعبية المساندة لغزة ولفت السيد إلى الأنشطة الشعبية المساندة لغزة، مؤكدا أنها مستمرة، موضحا أن مسيرات ما بعد العيد بحمد الله كانت واسعة وكانت بعدد 233 مسيرة ومظاهرة،
وأضاف: “يحسب لأعزاءنا في الجوف التي تشهد حرارة شديدة خروج أبناءها في 16 ساحة، وهذا حجة على الذين قد يتقاعسون ويؤثرون البقاء في منازلهم، مؤكدا أن من المهم استمرار الأنشطة الشعبية.
وأكد أن الأمريكي يصيح من استمرار عملياتنا العسكرية التي امتدت إلى المحيط الهندي والأبيض المتوسط، لافتا إلى أننا نواجه في مسألة العمليات إلى البحر الأبيض المتوسط مشكلة إسناد أنظمة عربية لصالح العدو، مؤكدا أن بعض الأنظمة والجيوش العربية تحاول بجدية عجيبة اعتراض صواريخ اليمن وطائراته خدمة للعدو، وهو أمر مؤسف ومحزن، وأضاف: ” الله المستعان أن يتحول دور بعض الجيوش العربية الأنظمة إلى دور المدافع عن العدو الإسرائيلي”.
وشدد على أن دعم العدو الإسرائيلي جريمة رهيبة جدا ووزر يخلد صاحبه في النار لأن مظلومية الشعب الفلسطيني كبيرة، موضحا أهمية الحرص على زيادة الوعي القرآني وفهم الأعداء، ونحن على مشارف الشهر العاشر من العدوان على غزة، موضحا أن من أكثر ما تعانيه أمتنا هو الضعف الكبير في الوعي تجاه الأعداء وطبيعة الصراع مع اليهود.
ولفت السيد القائد إلى أن ما اعترفت به الخلية الأمريكية جزء يسير مما قد فعله الأمريكي ويسعى لفعله في البلد، مؤكدا أن على الجانب الإعلامي الثقافي، والسياسي التحرك بشكل منظم وتقديم شواهد للناس عن مخططات الأعداء واكد السيد على استمرار الخروج الأسبوعي المليوني وأن لا تطرأ حالة الفتور، ولا حالة الملل لتؤثر على البعض من الناس، كما ينبغي إدراك أهمية الاستمرار وأهمية الثبات وقيمة ذلك على المستوى الإيماني، وعلى مستوى القيم الأخلاق.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات وأن يكون الخروج يعبر عن الإيمان والثبات والوفاء، وتقربا إلى الله وجهادا في سبيله وابتغاء مرضاته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملات الطائرات السید القائد لافتا إلى أن أن الأمریکی مؤکدا أن فی البحر موضحا أن
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يرد على الشروط الأمريكية حول نزع سلاح حزب الله
أعرب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بشأن “موضوع السلاح”، مشددا على أن الحزب لن يسلم سلاحه للعدوّ الإسرائيلي.
وقال قاسم، في كلمة ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت "عندنا قضايا موجودة في الداخل اللبناني لها علاقة بنقاش موضوع السلاح أو غيره".
وأضاف قاسم، "هذه قضايا داخلية نعالجها معا ونتفق عليها معا، لا علاقة لإسرائيل بأن تتدخل باتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تشرف على اتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تراقب مفردات اتفاقنا في الداخل اللبناني".
وتابع قاسم، "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية”.
وأردف قاسم: “أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين بأن يتدخلوا فيها”.
واستدرك، "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة".
ومضى قائلا: “نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلّم أرضنا، ولا نقبل أن نُسلّم سلاحنا للعدو الإسرائيلي، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل”.
وأكد “لأننا لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها”، مشيرا إلى أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 3 آلاف و700 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
اظهار ألبوم ليست
وفي وقت سابق، كشف مسؤول لبناني رفيع، الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي إلى بيروت، توم باراك، قدم في حزيران/يونيو الماضي٬ ورقة سياسية من خمس صفحات تتضمن مقترحاً من ثلاث نقاط رئيسية، أبرزها الدعوة إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وذلك في إطار مبادرة أمريكية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الداخلي وضبط الحدود اللبنانية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأوضح المسؤول، في حديث لوكالة "الأناضول" مفضّلاً عدم الكشف عن اسمه، أن المقترح لا يتضمن مهلة زمنية ملزمة لتطبيق بنوده، إلا أن بيروت تعمل حالياً على بلورة رد موحد يستند إلى خطاب القسم الرئاسي والبيان الوزاري لحكومة الرئيس جوزاف عون.
وفي الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وبدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال.