٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-28@03:27:47 GMT

قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب

وقال السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية

ان من أخطر نقاط الضعف التي يحسبها الأعداء لصالحهم في واقع العرب والمسلمين ضعف التفاعل والاهتمام بالأحداث الخطيرة

واضاف ان الأنظمة العربية ما تزال في أكثرها تصنف المجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن بالإرهاب و إرهاب العدو الإجرامي في فلسطين لا يدخل في حيز تصنيفات الأنظمة العربية ولا مواقفها.

واضاف السيد القائد ان جامعة الدول العربية أكدت هذا الأسبوع استمرارها في تصنيف حزب الله بالإرهاب وكان يفترض بالأنظمة العربية الرسمية أن ترفع التصنيفات المسيئة للمجاهدين في فلسطين، كأقل القليل.

واشار السيد القائد الى ان  الأنظمة العربية في وسائل إعلامها تراعي كيان العدو في التوصيف، وتعتني في اختيار التعبيرات كي لا تجرح مشاعر الأعداء الصهاينة  والأنظمة العربية لا تمتلك الإرادة والمصداقية لأن يكون لها موقف جاد تجاه العدو الإسرائيلي وجرائمه.

وقال " العدو الإسرائيلي في عدوانه الوحشي يستهدف الأطفال بشكل كبير جدا، وأين هي حقوق الطفل والإنسان من ذلك؟!

منوها الى الدول الغربية والأمم المتحدة تتحدث عن عنوان الأطفال في سياقات التوظيف السياسي والاستغلال للتشويه بالاستناد إلى دعايات كاذبة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)

يمانيون / تحليل / خاص

 تتواصل فصول الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بسلاح “المساعدات الإنسانية” التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني التي أصبحت وسيلة جديدة من وسائل القتل الجماعي المنظم.

فقد وثقت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم أن ما يسمى بعمليات إنزال وتوزيع المساعدات الأمريكية أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني وإصابة أكثر من 4000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، خلال تدافعهم للحصول على الغذاء في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفاقمة.

وفي بيان حاد اللهجة، دعت المنظمة الدولية إلى إنهاء فوري لما وصفته بالخطة “القاتلة”، مؤكدة أن هذا النموذج من التوزيع لا يراعي أي معايير إنسانية أو أخلاقية، بل يتعمد إثارة الفوضى في صفوف المدنيين عبر إنزال عشوائي للمساعدات في مناطق لا تخضع لأي نوع من التنظيم أو الإشراف الميداني، ما يخلق حالة من الهلع والصراع الداخلي تؤدي إلى سقوط ضحايا بالجملة.

الخلفية الاستخبارية والعسكرية وراء “المساعدات”

ما يحدث اليوم في غزة ليس مفاجئًا لمن تابع التحذيرات السابقة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ،  الذي كشف في خطاباته الأخيرة عن خيوط مؤامرة خبيثة تقف خلف هذا المخطط المسمى “الإغاثة”.

السيد القائد حذر صراحة من استغلال العدو الصهيوني وأمريكا لمعاناة الفلسطينيين كأداة لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية، مشيرًا إلى أن هذه “المساعدات” ليست إلا فخًا مرسومًا بدقة لقتل الفلسطينيين، وتبرير تدخلات استخباراتية على الأرض تحت ستار “العمل الإنساني”.

وأوضح السيد القائد يحفظه الله أن الولايات المتحدة، عبر أدواتها في المنطقة، تسعى إلى خلق بيئة مشوشة يمكن من خلالها تنفيذ عمليات تصفية ميدانية، وجمع معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات ومواقع المقاومة الفلسطينية، بل وحتى استخدام طائرات الإنزال كوسيلة للتجسس أو التمهيد لضربات جوية دقيقة.

استمرار الإبادة وإطالة أمد الحرب وكسر إرادة الصمود

من يتأمل في النتائج الكارثية التي خلفتها “عمليات الإنزال الغذائي”، يدرك أن هذا المخطط لا يمكن فصله عن سياق الحرب الصهيونية المستمرة على غزة. فبدلًا من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات المنظمة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، تصر واشنطن على استخدام طائراتها في عمليات إنزال عشوائي، مما يدفع الفلسطينيين إلى المخاطرة بحياتهم من أجل كسرة خبز أو كيس طحين أو عبر ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تديرها أذرع استخباراتية مشتركة بين أمريكا والعدو الصهيوني.

وهو ما يفسر تمامًا ما أكده السيد القائد الحوثي بأن هذه الخطة تهدف إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء غزة، ودفعه نحو اليأس والفوضى، بهدف إضعاف بيئة المقاومة وتسهيل فرض أجندات سياسية وأمنية تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة.

دعوات متزايدة لإيقاف “المجزرة الإنسانية”

تتصاعد اليوم الأصوات الدولية للمطالبة بوقف هذه الخطة الإجرامية التي تحوّلت من “مساعدة” إلى “مجزرة”. وفي هذا السياق، بات واضحًا أن الاستمرار في هذه العمليات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين في غزة للخطر المباشر.

كما أن تجاهل الدعوات لإنشاء ممرات إنسانية آمنة ومنظمة، بإشراف دولي حقيقي، يثير شبهة التواطؤ والنية المبيتة لاستثمار الجوع كسلاح سياسي في المعركة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

خاتمة : 

لم تعد المعركة في غزة تقتصر على القنابل والصواريخ، بل باتت تمتد إلى رغيف الخبز وقطرة الماء. وما يُروج له كـ”مساعدات” ما هو إلا سلاح جديد بيد العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، يضرب من خلاله الأبرياء تحت شعار “الإنقاذ”. وفي ظل هذه المؤامرة متعددة الأوجه، تبدو تحذيرات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أشبه بعدسة مكبرة تكشف الحقيقة المرة، أن غزة تُستهدف اليوم في إنسانيتها، وليس فقط في مقاومتها.

مقالات مشابهة

  • بعد أن كشفه وحذر منه السيد القائد .. الفخ الأمريكي-الصهيوني تحت غطاء “المساعدات” يحصد أبناء غزة (تفاصيل خطيرة)
  • مكون الحراك الجنوبي يثمن مضمون خطاب قائد الثورة في ذكرى الهجرة
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات
  • كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر المستجدات (فيديو)
  • كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية (فيديو)
  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد القائد يؤكد استمرار إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الى للكيان
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على ايران كان بهدف السيطرةعلى المنطقة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد أمريكا والصهاينة بالرد بقوة إذا ارتكبوا أي خطأ
  • “مصطلح التعايش” بوابة الاختراق: كيف تسلل المشروع الصهيوني إلى قلب العالم الإسلامي؟