بعد موافقة البرلمان اليوم على تعديلات قانون الإيجار القديم، تصاعدت التساؤلات بين المواطنين حول مصير عقود الإيجار المحررة بعد عام 1996، وخاصة ما يُعرف بـ”عقود الـ59 سنة”, وهنا يؤكد القانون بوضوح بانه لا مساس بعقود القانون 4 لسنة 1996.

الفرق الجوهري بين القانونين:
• قانون الإيجارات القديمة (قبل 1996):
كانت العلاقة فيه مفتوحة المدة، الإيجار زهيد وثابت، والعقد يمتد تلقائيًا للورثة دون سقف زمني، ما أدى لتجميد العلاقة بين المالك والمستأجر لعقود.


• قانون 4 لسنة 1996 (العقود الجديدة):
العلاقة فيه محددة المدة والقيمة، يُكتب فيه مدة الإيجار بوضوح، مثل 5 أو 59 سنة، ويتفق الطرفان على القيمة الإيجارية وزيادتها السنوية بالتراضي، هذه العقود لا تخضع لأي تعديلات في القانون الجديد.

وبحسب القانون، فعند انتهاء مدة العقد المحددة، يلتزم المستأجر بإخلاء الوحدة وتسليمها للمالك، ما لم يتم الاتفاق على عقد جديد بشروط جديدة.

القانون الجديد لا يؤثر بأي شكل على العقود المُحررة وفقًا لقانون 1996، ولا يمس الوحدات المؤجرة بعد هذا التاريخ. كل ما تغير يخص فقط العقود القديمة الموروثة قبل هذا القانون، والتي كانت ممتدة بلا نهاية.



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم قانون الايجار الايجار

إقرأ أيضاً:

أميرة أبو شقة: عقود الإيجار القديم تأسست على مبدأ الرضائية والتعديلات غير دستورية

أكدت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، أن عقود الإيجار تأسست على مبدأ الرضائية عند عقدها بين الطرفين، ثم تعاقبت الحكومات ولم تتصدى واحدة منهم لهذا الملف الشائك، مع ظهور الخلاف بين طرفين العقد، ثم جاءت أحكام المحكمة الدستورية، حتى جاءت الحكومة الحالية لتخرج بقانون إذا خرج سيشوبه عدم الدستورية.

وأعلنت أبو شقة، رفضها لمشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة.

ووجهت النائبة سؤالها للحكومة: لماذا هناك حالة من عدم الثقة في الحكومة؟ نحن نسأل الحكومة الآتي: رئيس الوزراء عرض رؤيته في مؤتمر رسمي وكانت عكس القانون تمامًا الذي أمامنا الآن، حيث ينفي القانون ما أعلنه رئيس الحكومة، فحتى هذه اللحظة لم تقدم الحكومة بياناتها الرسمية الواضحة بشأن القانون، وفقط تقدمت ببيانات صدرت منذ 2017!.. "انتم مخبيين علينا البيانات؟ّ".

وأضافت أبو شقة: فوجئنا في آخر 6 شهور لعمل البرلمان بعرض أخطر قوانين تهم البلد، أين السياسة التشريعية إذن واحنا جايين نقدم قوانين الإيجار، والأحوال الشخصية وغيره من قوانين غاية في الأهمية والخطورة تحتاج مزيد من الوقت للدراسة والبحث والمناقشات.

وتحدثت النائبة حول قانون خصخصة المستشفيات الذي أعلنت عنه الحكومة بأنه سينقل المستشفيات الحكومية لمرحلة أفضل من حيث التطوير، لكن أين هو الآن وماذا نتج عنه.

وفي ختام كلمتها، أعلنت: أرفض مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة برمته.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. مصير عقود الإيجار 59 سنة بعد تعديل قانون الإيجار القديم
  • هل يتم إنهاء جميع عقود شقق الإيجار القديم؟ محام يفجر مفاجأة ويحسم الجدل
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • 7 سنوات وتنتهي العقود.. أبرز بنود قانون الإيجار القديم الجديد
  • مجلس النواب يقر نهائيًا قانون الإيجار القديم.. فترة انتقالية ورفع تدريجي للقيم الإيجارية وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر
  • عاجل.. مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم
  • الحكومة تتمسك بالمادة الثانية من قانون الإيجار القديم وترفض مطالبات بحذفها
  • مجلس النواب يستكمل مناقشة قانون الإيجار القديم اليوم
  • أميرة أبو شقة: عقود الإيجار القديم تأسست على مبدأ الرضائية والتعديلات غير دستورية