رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، يوم الخميس، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين بعد أيام قليلة من زيارته إلى كييف.
وذكرت شبكة "يورو أكتيف" الإخبارية المتخصصة بشئون الاتحاد الأوروبي أن هذه الزيارة تسببت في لوم شديد لأوربان من مسؤولي ودبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو إلى أوربان في زيارة روسيا.
وعند وصوله إلى كييف يوم الثلاثاء كتب أوربان على موقع "فيسبوك" أن "الهدف من الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي هو المساهمة في حل التحديات التي تواجه الاتحاد، لهذا السبب كانت رحلتي الأولى بعد تولي رئاسة الاتحاد إلى كييف".
وفي الأسبوع الماضي، افتتح الاتحاد الأوروبي محادثات العضوية الرسمية مع كييف في قمته في بروكسل، مما أعطى أوكرانيا دفعة معنوية على الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا وشاقا قبل أن تتمكن من الانضمام إلى الكتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المجري روسيا موسكو انتقادات أوروبية
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين
أوتاوا- الوكالات
نقلت وسائل إعلام كندية عن مصدر حكومي قوله إن كندا تدرس إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا رفضت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت هيئة البث العامة "سي بي سي" ووسائل إعلام أخرى عن المصدر نفسه أنه لم يتخذ بعد قرار بهذا الشأن، وأنه يجري بحث ما إذا كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطا.
وأضاف المصدر أنه من التوقع أن يعقد رئيس الوزراء مارك كارني اليوم الأربعاء جلسة لمجلس الوزراء عن بعد، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن كارني أجرى أمس الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بحثا فيه إعلان ستارمز قرب اعتراف بلاده بدولة فلسطينية مستقلة والوضع في غزة.
وقال ستارمر أمس الثلاثاء إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.
وجاء إعلان ستارمر بعد أيام من إعلان مماثل من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد أثارت هذه الخطوة تنديدا إسرائيليا وأميركيا.
وخلال مشاركتها في مؤتمر حل الدولتين في نيويورك أمس الأول الاثنين، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا آناند إن القضية الفلسطينية هي جوهر أي أمل في إرساء استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته هيئة البث العامة الكندية.
وأضافت آناند أن دولة فلسطينية فاعلة تحتاج إلى حكم ديمقراطي يحجم كل الشعب الفلسطيني.
والأسبوع الماضي، انتقد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بشدة الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الأزمة الإنسانية في غزة بوصفها انتهاكا للقانون الدولي، بحسب ما أوردته شبكة "سي تي في" نيوز الكندية.