البوابة نيوز:
2025-07-30@13:27:39 GMT

لعلك فهمت وفقهت يا فتى!

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سأل أحدهم أحد الأشياخ الأعلام عن مكانة الإمامين الجليلين الحسن والحسين رضي الله عنهما في الإسلام مستنكرا تسييدهما في القول وتقديمهما في الفعل زاعما أن تسييدهما هو نوع من البدعة والمخالفة لصحيح الدين؟!
وما كان من الشيخ الراسخ في العلم إلا أن تبادر بالإجابة المنطقية والقولية استنادًا إلى الاستنباط والاستنتاج وإعمال العقل بالفهم السليم لأحاديث خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم.

.
فقال الشيخ للغلام حديث العهد بالعلم والفهم الصحيح: 
يا بني:
لكي تصل إلى مكانة أن تسيد الإمامين الكبيرين الحسن والحسين فهذا مقام كبير المنال وقلما يصل اليه إنسان ويشير اليه بالبنان.
فالحسن والحسين ليسا بأسياد العامة من الناس بل هم سادة الخاصه بل خاصه الخاصة  .
فلكي تصل إلى مقام أن يكونا الإمامين سادتك، فلابد أولا أن تعيش على العبادة والطاعة ثم يختم لك بخاتمة السعادة الأبدية ثم تنجو من فتنة القبر وتبعث يوم القيامة آمنا مطمئنًا وتجتاز الصراط وتأمن في الموقف يوم القيامة ثم يؤمر بك إلى الجنة مع القوم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه هناك في هذه اللحظة الحاسمة تحظى بشرف أن يكون الحسن والحسين سادتك !
بنص حديث جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه الصحيح:"الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة"
فلعك فهمت وفقهت يا فتى!
إن مكانة آل البيت رضوان الله عليهم قد وضحت جليه منذ ان نطق الوحي بآياته الباقيه والخالده الى أن يرث الله الارض ومن عليها وهو خير الوارثين:{انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا}.
فهم ذرية النبي صلى الله عليه وو آله سلم الذين هم امتداد لجنابه النبوي الشريف ولقد شاء الله سبحانه وتعالى وهو الفعال لما يشاء أن تكون مصر مهبطا لهؤلاء القوم الكرام فهي لهم جامعه وبهم قوية وللعدا مانعه فهم روحانيه هذا الدين العظيم ها وقد برزوا في مضاجعم مرابطين كالأسد في عرينها  .
إن حب هؤلاء الكرام هو أساس الإسلام كيف لا وهم بيت الوحي والرسالة وقد نزل القرآن بديارهم وقد أعلن حبهم في الآفاق كبار الصحابة العظام وفي مقدمتهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين قال:«ارقبوا محمدًا في آل بيته» وفي قوله«لصلة قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إلى من صلة قرابتي"
ورغم هذا إلا أننا ما زلنا نسمع أصواتًا لغير المتخصصين على صفحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي حتى في واقع الحياة العامة تنشر سمومها بتبديع من يزور الروضات الشريفة لبني المصطفى بل وتبديع وتكفير من يقدم السيادة قبل ذكر اسمهم تأدبا مع جنابهم الشريف!
وبذلك ترى أن أمثال هؤلاء المفلسون قد نصبوا أنفسهم أوصياء على عقائد الناس!
ها وقد نادينا كثيرًا عبر منابرنا الفكرية لا يجب أخذ الفتوى إلا من الأزهر الشريف جامعا وجامعة فهم أهل التخصص والدراية ولكن آفة الدنيا اليوم أن تجد  المهندس يفتي في أمور الدين والطبيب وهكذا وقديما قالوا:ثلاثة أشياء يفتي فيها كل الناس الدين والطب والسياسة!
فماذا علينا لو التزم كل  كل منا ذلك لأراح واستراح.
ولله در القائل:
وكلٌّ يدّعي وصلًا بليلى 
وليلى لا تقرُّ لهم وِصالًا
ولو عَلِمتْ بما يحكيهِ عنها
لشقّتْ صدرَها وأتتْ وبالا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحسن والحسین صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

شاهد.. الفيديو الأكثر تداولاً على مواقع التواصل السودانية والعربية.. طفل سوداني يبكي ويذرف الدموع أمام الروضة الشريفة شوقاً لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا اشتقت ليهو)

حظي مقطع فيديو لطفل سوداني, باعجاب منقطع النظير وذلك بعد انتشاره على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي السودانية, والعربية.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن الطفل الذي خطف القلوب وأبكى العيون, عبر عن شوقه الشديد لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم في روضته الشريفة.

الطفل ظهر وهو يبكي بشكل هستيري من أمام الروضة الشريفة بالخارج, وعلل سبب بكائه الشديد قائلاً: (داير أزور رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا اشتقت ليهو).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
  • تعلن محكمة غرب الأمانة أن على المدعى عليه حسن شرف الدين الحضور إلى المحكمة
  • وفيات الأربعاء .. 30 / 7 / 2025
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • الكويت تدرج حزب الله والقرض الحسن على لائحة العقوبات
  • دولة عربيّة تضع حزب الله والقرض الحسن ضمن اللائحة التنفيذيّة للعقوبات
  • شاهد.. الفيديو الأكثر تداولاً على مواقع التواصل السودانية والعربية.. طفل سوداني يبكي ويذرف الدموع أمام الروضة الشريفة شوقاً لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا اشتقت ليهو)
  • مأتم رسمي لزياد الرحباني اليوم واجماع لبنان عليه في زمن الانقسامات