«إدارة الوقت».. ورشة تدريبية للعاملين بوزارة السياحة والآثار في 21 يوليو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار بالتعاون مع مؤسسة «EDOLOOM» التعليمية، عقد ورشة عمل بعنوان «إدارة الوقت» وذلك يوم الأحد الموافق 21 يوليو الجاري، بقاعة الندوات بالدور الأرضي بمبنى وزارة السياحة والآثار في العاصمة الإدارية الجديدة.
شروط التقدم لورشة العمل التدريبيةوقالت وزارة السياحة والآثار خلال المنشور الذي جرى تعميمه على قطاعات وإدارات وهيئات الوزارة كافة، إنه يشترط في المتقدمين لحضور ورشة العمل التدريبة، ألا يكونوا قد حصل على ذات التدريب من قبل، شريطة إحضار موافقة جهة العمل التابع لها المتقدم.
وأشارت الوزارة إلى أنّه على الراغبين في حضور ورشة «إدارة الوقت»، استيفاء البيانات الموضحة بالنموذج المرفق على هذا الرابط، وملء الاستمارة المرفقة، وإعادة إرسالها بصيغة PDF على البريد الإلكتروني الخاص بوحدة التدريب المركزي لوزارة السياحة والآثار، موضحًا بخانة عنوان البريد الإلكتروني اسم التدريب، وذلك في موعد أقصاه يوم الأربعاء المقبل 10 يوليو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة التدريب السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على