ستارمر يصدم البريطانيين في كلمته الأولى
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ألقى كير ستارمر رئيس الوزراء العمالى الجديد أول كلماته أمام مقر رئاسة الوزراء فى 10 داونينج ستريت بالعاصمة لندن منذ دقائق أمام داعمى حزبه العمال، الذى أعلن فوزه بالإنتخابات العامة أمس والحصول على 412 مقعد من مجموع مجلس النواب البريطانى وهو ما يحقق الأغلبية بالمجلس.
مديونية الحكومة تتعدى 100% من الناتج القومى
صدمت جموع الجماهير عندما لم تسمع من ستارمر أية ملاحظات أو تنويها عن خطط حكومته عن أهم الملفات الداخلية فى بريطانيا وعلى رأسها الدين العام الذى فاق 100% من مجموع الدخل القومى للخزانة العامة.
46 مليون مريض على قوائم الإنتظار
وجود أكثر من 46 مليون مريض على قوائم الإنتظار للعلاج وهروب الأطباء والممرضين بسبب تردى المرتبات وأحوالهم المعيشية، إرتفاع أسعار العقارات والذى تسبب فى شيوع ظاهرة التشرد بشوارع لندن والمدن الكبرى.
البريطانيون لستارمر: نريد أن نعيش
يأتى ملف الطاقة من أبرز الأزمات التى تنتظر الحل من حكومة العمال ال14 ، حيث إرتفعت أسعار الطاقة بعد الغزو الروسى لأوكرانيا ووصلت المديونينات فيها الى 400 مليار دولار، كما وصلت الفائدة فى البنوك الى 5 وربع% منذ عدة أشهر مما ساعد على زيادة التضخم ورفع تكاليف الحياة، وأجرت قماة بى بى سى لقاءات مع المواطنين لسؤالهم عن مطالبهم من حكومة العمال الجديدة، فقال أحدهم “ أننا بعد دفع كل الفواتير فى أول كل شهر لا يتبى لنا شىء من المرتب لنعيش”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات البريطانية كير ستارمر داونينج ستريت
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.