استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، النائب اديب عبد المسيح، يرافقه مدير مكتبه جان خوري، وعرض معه شؤونا وطنية.

وبعد اللقاء، قال عبد المسيح: "زيارتنا اليوم تعبر عن تضامننا ووقوفنا الى جانب البطريركية المارونية والبطريرك ضد الهجوم غير المبرر الذي يواجهه، خصوصا من اهل البيت، واؤكد ان البطريركية كانت وستبقى مساحة وطن وليست مساحة مستباحة لكل احد ليفسر كلام البطريرك او يشكك بمبادئ الكنيسة، فالبطريرك هو رأس مؤسسة وطنية كنسية وهو يطبق تعاليم السيد المسيح، والقانون اللبناني ويؤمن بسيادة لبنان، كما انه يطبق قوانين ومبادئ وسياسة الكنيسة ومجمع المطارنة التي يعبر عنها المطارنة دوما باجتماعهم الشهري".



وتابع: "اؤكد ان ما يحصل بموضوع الهجوم الذي اعتبره حزب الله هجوما عليه هو امر غير مبرر، فالبطريرك لم يصف ولم يقصد ان يقول عن حزب الله انه حزب ارهابي لكننا في المقابل نشدد على ان شريكنا في الوطن، اي حزب الله، يُعتبر مشكلة في البلد وهي مشكلة مرتبطة بسيادة الوطن، واستباحة الحدود وقرار اللبنانيين فهناك اكثر من نصف الشعب اللبناني يريد السلام ويرفض الحرب".

وقال: "اننا نؤمن بسيادة الدولة كما تؤمن بكركي بسيادة الدولة ولكننا نحترم الشريك طالما يحترمنا الاخير، ونشدد على احترام هذا الصرح، ولن نقبل بالتطاول على مقام البطريرك الماروني او المؤسسة المارونية، ونجدد ان خيارنا هو الدولة والحلول السلمية ولن نقبل بأن يقرر أحد مصيرنا او يجرنا الى حروب لا علاقة لنا بها، وبالتالي نحن مؤمنون ومتمسكون بحرياتنا ومتضامنون مع بكركي ومع المؤسسة الكنسية ومع غبطة البطريرك".

وردا على سؤال، قال عبد المسيح: "من غير المقبول اننا حتى يومنا هذا بلا رئيس للجمهورية، وقد اطلعت البطريرك على ان المعارضة سيكون لها خارطة طريق او اقتراح عملي جديد سيتم تقديمه للشعب اللبناني وللجنة الخماسية الاسبوع المقبل، وسننتظر اعلان هذا الاقتراح خلال مؤتمر ستعقده المعارضة ونأمل ان يكون هناك تجاوب من الفرقاء لهذه المبادرة، والا سيكون من الواضح ان هناك فريقا لا يريد رئيسا للجمهورية وينتظر المطبخ الخارجي ان يقرر عنه، او ينتظرون أن تنتهي الحرب وبذلك هم يربطون الموضوع الرئاسي بالحرب القائمة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد المسیح

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.

وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

موسكو تدعو برلين إلى تخفيف حدة الخطاب "المناهض" لروسيا الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة

وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.

وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.

 وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض. 

وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.

ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي. 

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.

وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.

كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • جيش غامض يقود حروب إسرائيل المقبلة في المنطقة
  • نائب رئيس الزمالك: لن نقبل ببديل لأرض أكتوبر وسنلجأ للرئيس السيسي
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله
  • «لن نقبل التطاول».. أسرة عبد الحليم حافظ توجه رسالة جديدة لرواد السوشيال
  • عبد المسيح: صوت جبران تويني بقي أعلى من الرصاص
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • عبد المسيح: رفع قيصر إنذارٌ مبكر ولبنان لن يبقى رهينة سلاح خارج الدولة
  • ولد المسيح هللويا