فحص 586 ألف نخلة لمكافحة مرض السوسة الحمراء في قنا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
فحصت الإدارة العامة لمكافحة الآفات بمديرية الزراعة بـ قنا، 586 ألفا و19 نخلة بهدف مكافحة آفة "سوسة النخيل الحمراء" بمختلف نواحي مدن وقرى المحافظة، وذلك في إطار الخطة التي تتبناها المديرية للارتقاء بقطاع التمور وتحجيم الإصابات التي قد تسببها سوسة النخيل.
قال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، إن عدد النخيل المصاب بالسوسة الحمراء بلغ 148 نخلة، وقامت الإدارة بمعالجة 109 نخل، واقتلاع 39 نخلة أخرى مصابة للقضاء على الإصابة نهائيا.
وتابع الداودى، كما تم الرش الوقائي لـ22 نخلة للقضاء على الأطوار الكاملة للحشرة بهدف الحد من حدوث إصابات جديدة بالنخيل، فضلاً عن فحص 605 نخله بمنطقة الغابة بالمعني من إجمالى 1166 نخلة وتم التأكد من سلامتها.
وأشار محافظ قنا، إلى أن مديرية الزراعة لم تسجل أى حالات إصابة بالنخيل الذى تم فحصه بمختلف مراكز المحافظة.
و قال المهندس محمد جيلانى، وكيل وزارة الزراعة بـ قنا ، إن الإدارة فحصت 138 ألف و 627 نخلة بجميع نواحي مدينة قنا نتج عنها الكشف عن إصابة 35 نخلة تم معالجة 15 نخلة واقتلاع 20 نخلة مصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا سوسة النخيل الحمراء مديرية الزراعة قطاع التمور النخيل مدينة قنا سوسة النخيل
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.