تعد جامعة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة وتسعى باستمرار إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة ومتطورة، وتحظى إجراءات القبول والتسجيل فيها بأهمية خاصة لضمان توفير تجربة سلسة وفعالة للطلبة الجدد. 
وقالت الدكتورة سعاد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة: "إن دعم الطلبة في جميع مراحل دراستهم أولويتنا القصوى ونعمل على توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في نجاحهم الأكاديمي وتطويرهم الشخصي والمهني".


وأضافت أن الجامعة تعمل باستمرار على تحسين وتطوير عمليات القبول والتسجيل مستفيدة من التواصل الدائم مع الطلبة لتحسين خدماتها بما يتوافق مع احتياجاتهم التعليمية في المجالات كافة.
وأوضحت خولة آل علي، مدير عمادة القبول والتسجيل بالإنابة في الجامعة أن الجامعة تسعى دوما لتقديم تجربة قبول وتسجيل متميزة تلبي توقعات طلبتنا وتعزز رحلتهم الأكاديمية وقالت : " ملتزمون بتطوير خدماتنا وتحسينها باستمرار بناءً على ملاحظات الطلبة واحتياجاتهم".
وتطرقت إلى متطلبات القبول في الجامعة وفق الدرجة العلمية حيث يُشترط للقبول في درجة البكالوريوس حصول الطالب على معدل 80% كحد أدنى في شهادة الثانوية العامة ودرجة 1250 في اختبار الإمارات القياسي (EmSAT) في اللغة الإنجليزية.. أما لدرجة الماجستير، فيجب أن يكون الطالب حاصلاً على درجة البكالوريوس بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.0 ودرجة 6 في اختبار الآيلتس الأكاديمي.. وبالنسبة لدرجة الدكتوراة يجب أن يكون الطالب حاصلاً على كل من درجة البكالوريوس والماجستير بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.0 ودرجة 6.5 في اختبار الآيلتس الأكاديمي..ويجب على الطلبة تقديم طلباتهم في الفترات المعلن عنها حيث تنتهي فترة التقديم للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024/2025 في نهاية يوليو 2024 والفصل الدراسي الثاني في نهاية نوفمبر 2024.. وتبدأ عملية القبول بتقديم الطلبات عبر المنصة الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم (للطلبة المواطنين وأبناء المواطنات) أوعبر الموقع الرسمي للجامعة (للطلبة الدوليين)..ويتم متابعة الطلبات وتقييمها من قبل الفرق المختصة، ثم إعلام الطلبة بنتائج القبول عبر المنصة الرسمية والبريد الإلكتروني والرسائل النصية. 
وتقدم جامعة الإمارات مجموعة متنوعة من المنح الدراسية للطلبة الجدد، تتراوح بين منح كاملة وجزئية وفقاً للتخصص والكلية، ويمكن للطلبة التقدم للحصول عليها عبر الموقع الرسمي للجامعة أثناء عملية التقديم. 

 

أخبار ذات صلة صندوق الوطن يطلق برنامج "فرسان القيم" لطلاب 5 جامعات الاختبار التعويضي الأسبوع المقبل و«الإعادة» في 8 يوليو المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطلاب الطلبة الدراسة جامعة الإمارات العربية المتحدة تسجيلات

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • «المالية» تنظم جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين في الصين حول فرص العمل
  • جامعة قطر تواصل استقبال طلبات القبول الإلكترونية للفصل الدراسي خريف 2025
  • «التربية»: 9 مسؤوليات على الطالب طوال فترة الاختبارات
  • طلبة الصف الـ11 يؤكدون سهولة اختبار الفيزياء
  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • جامعة دبي تكرّم 134 من الطلبة المتفوقين
  • 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام
  • مركز الفلك ينشر حسابات رؤية الهلال للعام الهجري الجديد 1447 هـ
  • 3 خطوات لتفادي عدم الاعتراف بشهادة المواطنين الدارسين خارج الدولة