Threads يكافح لكسب منشئي المحتوى
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
إن قوة منشئي المحتوى عبر الإنترنت جعلتهم محبوبين في تسويق الشركات، وهو أمر حاسم لإطلاق منتجات جديدة. تعرف شركة Meta أكثر من غيرها مدى تأثير المبدعين، لكنها فشلت في إقناع الكثيرين بتبني أحدث شبكتها الاجتماعية Threads، والتي تم إطلاقها قبل عام يوم الجمعة.
قال كيث دورسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Young Guns Entertainment، وهي شركة لإدارة المواهب على وسائل التواصل الاجتماعي في أتلانتا تعمل مع المئات من منشئي المحتوى: "إنه شيء إضافي، لا أعتقد أن أيًا من المبدعين الذين قمت بنشرهم على Threads" مع عدد كبير من المتابعين عبر منصات متعددة.
Threads، وهي خدمة تتمحور حول النصوص أطلقتها شركة Meta العام الماضي في محاولة لاغتصاب Twitter بعد استحواذ Elon Musk عليها، تحتاج إلى أشخاص مثل Dorsey وعملائه إذا أرادت النجاح. صرح آدم موسيري، المدير التنفيذي المشرف على Threads، لصحيفة واشنطن بوست مؤخرًا بأنه يريد أن يكون مكانًا للمناقشات المباشرة حول الأحداث التي تحدث في العالم، من الرياضة إلى التلفزيون. لكن منشئي المحتوى الذين تحدثوا مع The Post قالوا إنهم يكافحون من أجل فهم النظام الأساسي.
تقول ليا هابرمان، الخبيرة الاستراتيجية الرقمية المستقلة ومؤلفة نشرة ICYMI الإخبارية حول التسويق واقتصاد المبدعين: "لا تزال Threads تبدو وكأنها منصة للبحث عن مهمة". "التركيز ليس الأخبار. لا يتعلق الأمر بالإبداع المرئي أو الفيديو، مثل Instagram أو TikTok. إذا ما هو؟"
يمكن ملاحظة افتقار Threads إلى هوية مميزة في تقرير Meta الصادر هذا الأسبوع والذي يوضح العلامات الأكثر شيوعًا على النظام الأساسي في عامه الأول. تم إنشاء أكثر من 50 مليون علامة منذ بداية المنصة، لكن العلامات الخمس الأكثر شيوعًا كانت مرتبطة بموضوعات نمط الحياة العامة: التصوير الفوتوغرافي، والكتب، وتمارين الصالة الرياضية، والفن، وTTPD، العلامة الخاصة بمناقشة ألبوم قسم الشعراء المعذبين لتايلور سويفت. انضم Swift إلى Threads للترويج للألبوم في أبريل، بدعم من Meta، لكنه لم يصبح مستخدمًا منتظمًا للمنصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منشئی المحتوى
إقرأ أيضاً:
بحضور عبدالله آل حامد .. المكتب الوطني للإعلام يكرم عدداً من الإعلاميين وصناع المحتوى
نظم المكتب الوطني للإعلام بحضور معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، حفلاً لتكريم عدد من الإعلاميين وصناع المحتوى الذين قدموا إسهامات بارزة في خدمة الرسالة الإعلامية الوطنية.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، حرص المكتب الوطني للإعلام على الالتقاء بالإعلاميين وصناع المحتوى، تقديراً لدورهم الحيوي في نقل الصورة الإيجابية لدولة الإمارات، وتعزيز الوعي المجتمعي، وإبراز المنجزات الوطنية بأسلوب مهني وهادف مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار إيمان المكتب بأهمية دعم الكفاءات وتحفيزهم على مواصلة الإبداع، بما يسهم في ترسيخ الرسالة الإعلامية التي تعكس قيم الدولة ورؤيتها المستقبلية.
وأشار معاليه إلى أن قمة BRIDGE المقرر عقدها في أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر، تمثل فرصة مهمة لتوحيد جهود الإعلاميين والمبدعين وصنّاع المحتوى تحت مظلة واحدة، تُقدّم للعالم نموذجًا للإعلام القائم على التأثير الإيجابي، داعيا الجميع لاغتنام هذه الفرصة في تعزيز حضور الإعلام الإماراتي في هذه القمة .
وكشف معاليه عن اطلاق مجلس المدون الوطني، الذي سوف يضم الجميع، بهدف توحيد الخطاب الوطني، وتعزيز الهوية الوطنية وابراز الانجازات، كذلك يعمل على التصدي للشائعات والتضليل الإعلامي .
من جانبه، أكد سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، في كلمة له أثناء حفل التكريم، أن هذا الاحتفاء يأتي تقديراً لعطاء إعلاميين وصناع المحتوى الذين ساهموا في ترسيخ حضور الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن دعم الكفاءات الإعلامية هو جزء لا يتجزأ من رؤية وطنية تؤمن بأن الكلمة الهادفة هي أحد أهم أدوات التأثير وتعزيز سمعة الإمارات العالمية.
وتابع سعادته: نكرم اليوم صناع الكلمة، أولئك الذين لا يقفون عند حدود التغطية الإخبارية أو تقديم المعلومة المجردة، بل يسهمون فعلياً في بناء وعي المجتمع، ويغرسون قيم الانتماء، وينيرون العقول في زمن تتزاحم فيه الروايات وتشتد فيه الحاجة إلى أصوات وطنية قادره على مواجهة مختلف التحديات بثقة وثبات.
وقام معاليه، يرافقه مدير عام المكتب الوطني للإعلام، بتكريم الإعلاميين وصناع المحتوى الذين تميزوا بمساهماتهم المؤثرة في دعم الرسالة الإعلامية للدولة، وتعزيز مكانة الإمارات في المحافل الإعلامية.
وقد تخلل الحفل عرض فيلم توثيقي سلط الضوء على أبرز محطات الإعلام الإماراتي، والإنجازات التي تحققت بفضل جهود الإعلاميين الوطنيين، بالإضافة إلى لقطات من مساهمات صناع المحتوى في التوعية المجتمعية، ونقل الصورة المشرقة للإمارات في مختلف المنصات الرقمية.