ماجد محمد
كشفت مصادر مساء اليوم ، عن اقتراب وليد عبدالله حارس النصر السابق من الانتقال إلى صفوف التعاون ، وذلك لتدعيم مركز حراسة المرمى قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2024-2025 .
ووفقاً لصحيفة «الرياضية» ، فإن إدارة التعاون قدمت عرضاً للحارس المخضرم ، حيث وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى مرحلة متقدمة .
ومن المتوقع أن يعلن عن التعاقد مع وليد عبدالله خلال أيام بعد الانتهاء من التفاصيل النهائية، ومن ثم التحاقه بمعسكر الفريق في سلوفينيا .
ورحل وليد عبدالله عن صفوف النصر ، بعد مسيرة حافلة استمرت 7 سنوات ، حيث حقق خلالهم 4 ألقاب : دوري روشن والسوبر السعودي مرتين ، بجانب كأس الملك سلمان للأندية الأبطال .
وعلى صعيد متصل، ينتظر اللاعبون في سلوفينيا وصول الأرجنتيني رودولفو مارتين أروابارينا، مدرب المنتخب الإماراتي السابق، الذي سيخلف البرازيلي شاموسكا في الجهاز الفني، بعدما توصلت إدارة التعاون إلى اتفاق نهائي معه، للتوقيع لمدة عام مع أفضلية التجديد لموسم آخر .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعاون حارس النصر السابق وليد عبدالله ولید عبدالله
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات.. فيديو
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.