مرض نادر يحول صاحبه إلى ما يشبه الوحش.. سر نمو الشعر بغزارة في الوجه
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
متلازمة غريبة ونادرة تحول المصاب بها إلى ما يشبه الوحش، نتيجة نمو الشعر بغزارة في كافة أنحاء الجسد، وقد عُرفت تلك المتلازمة باسم المستذئب أو متلازمة «Ambras Syndrome»، والتي صُنفت ضمن الأمراض النادرة التي تحدث نتيجة خلل جيني يتسبب في تحول شكل المريض إلى ما يشبه الذئب، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي.
يُنظر للمصابين بتلك المتلازمة الغريبة كأنهم مسوخ أو شياطين، وغالبًا ما كان يتم إساءة معاملتهم في القرون الماضية من خلال استغلالهم للعمل في السيرك كالبهلوانات لتسلية الجمهور، وقد اشتهر عدد منهم في تلك الأعمال البهلوانية مثل آني جونز الأمريكية، وجوليا باسترانا المكسيكية.
اضطراب جيني نادروتُعرف متلازمة أمبراس أو متلازمة المستذئب بأنها اضطراب جيني وراثي نادر يتسبب في تكاثر غير طبيعي للشعر، والذي ينمو طويلًا وداكنًا وكثيفًا، على فروة الرأس والبطن، والظهر، والأطراف حتى يغطي الشعر كل أجزاء الجسم ويظهر الإنسان كأنه ذئب بشري.
تبدأ أعراض متلازمة المستذئب بالظهور منذ الولادة، ويستمر الشعر بالنمو حتى عمر السنتين تقريبًا ثم يثبت وهذه الحالة يصعب علاجها، وفي حالات أخرى تكون الإصابة مكتسبة نتيجة التعرض لبعض المؤثرات الهرمونية أو الإشعاعية، وهذه الحالات تكون موضعية ويكون علاجها أسهل من الحالات الموروثة.
أنواع متلازمة المستذئبهناك نوعان لمتلازمة المستذئب، أوضحها موقع healthline وهي متلازمة فرط نمو الشعر المعمم، والتي ينمو الشعر فيها على كافة أجزاء الجسم بكثافة وطول يصل حتى عدة سنتيمترات، ومتلازمة فرط نمو الشعر الموضعي، وفيها ينمو الشعر الزائد على مناطق محددة من الجسم كالظهر، أو البطن، أو الوجه.
ويعاني المصابين بتلك المتلازمة الغريبة من عدة أعراض شائعة مثل تشوهات الفك والأسنان، والتشوهات العضلية، وتشوهات في شرايين وأوردة القلب، وظهور الماء الأزرق في العين.
وفيما يخص العلاج من متلازمة المستذئب، ذكر الموقع الطبي أنه عادة ما يتم علاج فرط نمو الشعر باستخدام وسائل إزالة الشعر الاعتيادية المؤقتة أو الدائمة، إلا أن ذلك يسبب مخاطر عديدة لهم من خلال ترك علامات دائمة على البشرة أو ظهور أعراض الحساسية والتشوهات في الجلد الذي كان مغطى بالشعر قبل ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة نمو الشعر التشوهات الحساسية نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
أعراض تدل على نقص فيتامين د .. لن تتوقعها
فيتامين د المعروف أيضًا باسم "فيتامين أشعة الشمس"، هو عنصر غذائي أساسي يحتاجه جسمك، يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة عظامك وأسنانك وعضلاتك يمكن الحصول على فيتامين د بشكل طبيعي من التعرض لأشعة الشمس، وهو موجود أيضًا في أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض.
ووفقا لموقع timesofindia ولأن فيتامين د يلعب دورًا حاسمًا في صحتنا العامة، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، يُعد نقص فيتامين د أحد أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، والأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل ضئيل أو معدوم هم أكثر عرضة للخطر.
يمكن أن يؤدي تجاهل علامات النقص إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك هشاشة العظام وضعف المناعة وحتى أمراض القلب. فيما يلي ثلاث علامات لنقص فيتامين د يجب ألا تتجاهلها أبدًا.
آلام العضلات
غالبًا ما يُنظر إلى آلام العظام والعضلات على أنها علامات على التقدم في السن أو الإجهاد المفرط، ولكنها قد تكون مؤشرًا على نقص فيتامين د يُعد هذا الفيتامين ضروريًا لامتصاص الكالسيوم، مما يحافظ على قوة العظام وصحتها.
قد يؤدي انخفاض مستوياته إلى لين العظام وهشاشتها، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور أو حالات مثل لين العظام لدى البالغين.
وقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٨ أن انخفاض مستويات فيتامين د لوحظ لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل وآلام العضلات والألم المزمن المنتشر.
الشعور بالتعب
الشعور بالتعب المستمر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، علامةٌ مميزة لنقص فيتامين د، وهو أمرٌ يسهل إغفاله. يجب أن تعلم أن فيتامين د يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة ووظائف العضلات.
فعندما تنخفض مستوياته، يجد الجسم صعوبةً في تحويل الطعام إلى طاقة، مما يُسبب الخمول. وقد ربطت العديد من الدراسات نقص فيتامين د بأعراض التعب. ويمكن أن يتجلى هذا التعب في صعوبة التركيز، أو انخفاض الدافع، أو الشعور العام بالتعب. وعلى عكس التعب الطبيعي، لا يتحسن التعب دائمًا مع النوم.
التهابات الجهاز التنفسي
إذا وجدتم أنفسكم تهرعون إلى المستشفى بين الحين والآخر، فقد يكون ذلك علامة على نقص فيتامين د. قد يشير ذلك إلى ضعف في جهاز المناعة، وهو مؤشر خطير لنقص فيتامين د. يُعد فيتامين د ضروريًا لتنشيط الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا بدون كمية كافية من فيتامين د، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا ومشاكل الجهاز التنفسي تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين د يرتبط بالتهابات الجهاز التنفسي ، مثل نزلات البرد الشائعة والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.