لحظة تعرض طائرة لمطبات جوية قوية فوق جبال الأنديز.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
خاص
تعرضت طائرة الخطوط الأرجنتينية B737 MAX 8 لمطبات جوية قوية فوق جبال الأنديز وهي في طريقها من تشيلي إلى الأرجنتين، ووصلت لوجهتها بسلام بدون أي إصابات.
وتتميز أجنحة الطائرة بالمرونة العالية التي تقيها من الكسر في مثل هذه الظروف، وتخضع جميع الطائرات لإختبارات قاسية للتأكد من مرونة أجنحتها قبل أن تحصل على تراخيص الطيران النهائية من قبل المشرعين.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصيب ما لا يقل عن 50 شخصا بسبب المطبات الجوية الهوائية على متن رحلة بين أستراليا ونيوزيلندا عندما اصطدم أشخاص لم يكونوا يربطون أحزمة الأمان بسقف الطائرة.
وتعد حوادث الطيران المرتبطة بالمطبات الجوية النوع الأكثر شيوعا، وذلك وفقا لدراسة للمجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، تعود للعام 2021.
وفي الفترة من عام 2009 حتى عام 2018، وجد المجلس الأميركي أن الاضطرابات الجوية سببت أكثر من ثلث حوادث الطيران التي تم الإبلاغ عنها، وأدى معظمها إلى وقوع إصابة خطيرة، واحدة أو أكثر، ولكن دون إلحاق أضرار بالطائرات.
والمطبات الهوائية هي حركة غير منتظمة للهواء في الجو، وتسبب تغيرات غير منتظمة في ارتفاع أو زاوية الطائرة، مما يبدو وكأنه طريق وعرة أو متقلبة قد تتسبب في قذف الأشخاص الموجودين على متن الطائرة من أماكنهم، لذلك يوصي الطاقم بالجلوس والحفاظ على أحزمة الأمان مروبطة.
وبشكل عام، تحدث المطبات فوق الجبال العالية والمحيطات وخط الاستواء وعند دخول التيارات النفاثة، وفقا لغويدو كاريم، رئيس قسم الطيران بجامعة غريفيث البريطانية.
ولكن المطبات الجوية الواضحة التي تنتج عادة عن تغير مفاجئ للغاية في اتجاه الرياح يمكن أن تحدث في أي مكان وفي أي وقت.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/554.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط الأرجنتينية مطبات جوية
إقرأ أيضاً:
طائرة استطلاع للناتو تنفذ دورية قبالة ليبيا
أفاد موقع إيتاميل رادار المتخصص في مراقبة حركة الطيران العسكري، بأن طائرة استطلاع بدون طيار من طراز RQ-4D Phoenix، تابعة لحلف شمال الأطلسي، نفذت صباح الخميس مهمة استثنائية قبالة السواحل الليبية، بعدما واجهت خللًا في الاتصال خلال مهمة كانت موجهة أساسًا نحو منطقة البحر الأسود.
انطلقت الطائرة، المصمّمة لعمليات الاستطلاع على ارتفاعات عالية ولمدى طويل، من قاعدة سيغونيلا الجوية في صقلية، وبعد دخول المجال الجوي اليوناني، بدأت في تنفيذ أنماط تحليق دائرية، وهو ما اعتُبر إشارة على وجود مشكلات فنية محتملة.
ورغم ذلك، واصلت الطائرة مسارها نحو الشرق، قبل أن تبث رمز الطوارئ “7600”، الذي يشير إلى فقدان الاتصال اللاسلكي مع مركز التحكم الأرضي.
إثر ذلك، قررت القيادة الأرضية إلغاء المهمة وإصدار أمر بعودة الطائرة إلى القاعدة، لكن أثناء رحلة العودة عبر البحر الأبيض المتوسط، بدا أن الاتصال قد استُعيد تدريجيًّا، فغيرت الطائرة مسارها نحو الجنوب وتبدأ عمليات استطلاع قبالة الساحل الليبي.
وأشار “إيتاميل رادار” إلى تزامن تحليق طائرة “فينيكس” التابعة للناتو مع طائرة MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية كانت تنفذ بدورها دورية استطلاعية واسعة النطاق فوق ليبيا، فيما لم يصدر أي توضيح رسمي بشأن ما إذا كانت المهمتان منسّقتين ضمن إطار استخباراتي مشترك.
المصدر: إيتاميل رادار
إيتاميل رادارالناتوطائرة استطلاع Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0