بعد نجاح فيلم السرب.. عمر عبدالحليم ينتهي من كتابة «الغواصة»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
انتهى المؤلف عمر عبدالحليم من كتابة فيلمه السينمائي الجديد «الغواصة - argon»، وذلك بعد النجاح الذي حققه مؤخرا فيلمه الأخير «السرب» بطولة أحمد السقا.
وقال المؤلف عمر عبدالحليم في تصريحات، إنه انتهى من كتابة الفيلم بالكامل، مشيرا إلى أنه جرى إنجاز بعض المعاينات الخاصة بأماكن التصوير داخل مصر وخارجها، مؤكدا أن العمل جديد من نوعه على السينما المصرية والعربية.
وأضاف أن قصة الفيلم مختلفة تماما وتحكي أحداثه عن عالم آثار يبحث عن كنز مصري فرعوني ضائع في غواصة نازية غارقة من الحرب العالمية الثانية وتأخذه رحلة البحث عن الكنز إلى العديد من المفاجآت، مؤكدا أنه جرى التعاقد على العمل مؤخرا بعد أن تم إجازته من الرقابة والمصنفات الفنية والاتفاق على التصوير في عدة دول أوروبية كما تم معاينة عدد من الغواصات للاستعانة بها في تصوير الفيلم.
وشدد مؤلف فيلم السرب على أنه جرى الاتفاق مع فريق من المختصين الأجانب في مجال السينما للمشاركة في العمل، مؤكدا أنه خلال أيام قليلة يجرى الإعلان عن جميع تفاصيل العمل خاصة الأبطال المشاركين.
يذكر أن آخر أعمال المؤلف عمر عبدالحليم فيلم السرب بطولة أحمد السقا، شريف منير، آسر ياسين، نيللي كريم، صبا مبارك، كريم فهمي، محمد ممدوح، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمود عبد المغني، دياب، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، أمير صلاح الدين، وعدد كبير من الفنانين، هو من إخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج شركة سينرجي فيلمز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الغواصة فيلم السرب مؤلف فيلم السرب أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
كتاب الفنون الموسيقية الحلبية… تراث نابض بين القدود والسماح
دمشق-سانا
في كتابٍ ثقافيٍّ غني حرره وترجمه إلى الفرنسية المترجم السوري المعتمد أندريه شطا، يسلط الأضواء على غنى التراث الموسيقي في مدينة حلب، التي طالما عرفت بعراقتها الفنية وذائقتها الموسيقية الراقية.
الفصل الأول يستعرض بمقدمة شاملة الثقافة الموسيقية في حلب، حيث يشدد المؤلف على أن الموسيقا ليست مجرد فن، بل هي جزء متجذر في تفاصيل الحياة اليومية للسكان الذين يمتلكون حساً موسيقياً فطرياً يعكس عمق الارتباط بالفن والغناء.
الفصل الثاني بعنوان القدود الحلبية، يعرض هذا الفن كواحد من أهم رموز الهوية الفنية الحلبية، داعياً إلى صون أصالته الروحية وموروثه الأصيل. كما ينتقد المحاولات التي تفرغه من معناه الحقيقي، مؤكداً أن الروّاد الأوائل من الملحنين كانوا ينهلون من عمق روح الموسيقا.
أما الفصل الثالث: ملحنو حلب والغنى الموسيقي، فيحتفي بأسماء لامعة مثل بكري الكردي وعمر البطش، اللذين أسهما في تشكيل ملامح مدرسة موسيقية حلبية غنية بالتنوع والابتكار. كما يبرز الكاتب دور مدينة حلب في الحفاظ على هذا الإرث ونقله للأجيال القادمة.
في الفصل الرابع يبحر المؤلف في عالم الموشحات، هذا الشكل الموسيقي الشاعري الذي أبدعت حلب في تطويره وتحويله إلى فن متكامل على أيدي نخبة من الملحنين والأدباء، ما جعل منه مثالًا للأناقة والرقي الموسيقي.
ويأتي الفصل الخامس ليسلط الضوء على رقصة السماح، التي يعتبرها المؤلف “باليه حلب” إذ نشأت كرقصة صوفية خاصة بالرجال، ثم تطورت لتقدم بأسلوب فني معاصر يعبر عن سموّ الروح وبهاء الجسد.
وفي الفصل الختامي، يعبّر الكاتب عن مشاعره الشخصية تجاه هذا التراث، مؤكداً أهمية الحفاظ على ذاكرة أعلام حلب الفنية وتكريم من نقلوا هذا الإرث من جيل إلى جيل، بوصفه ثروة أخلاقية وروحية لا تقدّر بثمن.
يذكر أن الكتاب صدر عن داري نشرEdition999 وBookelis، ومحرره أندريه شطا مترجم فوري معتمد من العربية إلى الفرنسية، تخصص في الترجمة السمعية والبصرية وكتابة وترجمة الكتب، كما أنه ترجمان محلف وعضو المجمع العربي للمترجمين المحترفين، وله عدة منشورات، من أبرزها كتاب الدولة العثمانية الذي ترجمه من الفرنسية إلى العربية، إضافةً إلى عمله محرراً باللغة الفرنسية في وكالات أنباء.
تابعوا أخبار سانا على