«حشد»: العدوان على غزة مستمر للشهر العاشر في ظل عجز دولي عن وقفه
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرب الإبادة الجماعية بحق الصحفيين، وقامت باستهداف وقتل الخمسة التالية أسماءهم: سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد الجحجوح، وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو شكيان خلال يوم واحد.
واستشهد آنفي الذكر جراء قصف إسرائيلي متعمد لمنازلهم أو منازل كانت تأويهم، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 158 صحفي وصحفية، الأمر الذي يؤكد بأن هناك سياسية ممهنجة وأوامر إجرامية تنتهك كل قواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة لحماية المدنيين والصحفيين صادرة من أعلى مستوى سياسي وعسكري إسرائيلي لمنع التغطية الإعلامية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وحجب الحقائق وترويع الصحفيين، ما يتطلب من المجتمع الدولي العمل الجاد لحماية الصحفيين، ووقف الاستهداف لهم ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحقهم أمام القضاء الدولي.
وأدانت الهيئة الدولية «حشد» تكرار وتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف موظفي وكالة الغوث الدولية الأونروا، والتي كان آخرها مقتل اثنين من العاملين فيها، قرب أحد مخازن الوكالة وسط شارع صلاح الدين بما يرفع عدد موظفي الوكالة القتلى جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 197 موظف تابع للأمم المتحدة، عدا عن مواصلة تدمير مدراس و ممتلكات ومقرات وكالة الغوث الدولية بهدف عرقلة عملها وتصفيتها، دون أي اكتراث إسرائيلي بالحماية الدولية الممنوحة لوكالات الأمم المتحدة.
وحذرت الهيئة «حشد» من استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية للفلسطينيين جراء عمليات التدمير المنهجي لمنازل المواطنين والأحياء السكنية ومحطات المياه والبنية التحية، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية، وإجبار مئات الآلاف من المدنيين على النزوح القسري المتكرر، واستخدام سلاح التجويع والتعطيش والعقوبات الجماعية بحقهم حيث يكابد سكان القطاع وبشدة المجاعة الحادة والعطش وانتشار الأمراض والأوبئة بما يلحق أضرار جسمية بالمدنيين جراء إخضاعهم لظروف معيشية بهدف انهاكهم واهلاكهم بما ينذر بوفاة الالاف من المواطنين وخاصة الأطفال والمرضي.
وأدانت الهيئة وبشدة تكرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وتكرار ارتكاب جرائم القتل الميداني والاغتيال خارج إطار القانون والقضاء للمواطنين في الضفة الغربية والتي كان اخرها مقتل واستشهاد 7 مواطنين في جنين وإصابة اخرين في جريمة حرب مركبة تمثلت في محاصرة وقصف منزل لأحد المواطنين في مدينة جنين وقتل من فيه، وخلال الهجوم على المنزل تم منع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للضحايا، في تحلل مستمر من كل قواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان، بما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية 550 شهيدا من بينهم 131 طفلًا، من بينهم 10 قتلوا على يد مستوطنين إسرائيليين، كما أصيب قرابة 5600 جريح.
وحذرت الهيئة الدولية «حشد» المجتمع الدولي من اعتياد جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار العجز الدولي عن وقف الإبادة الجماعية والعدوان المتواصل للشهر العاشر، مطالبة الأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقية جنيف واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وأحرار العالم بتصعيد التحركات والجهود لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وإنفاذ قرارات الأمم المتحدة وتدابير محكمة العدل الدولية لحماية الفلسطينيين، وفتح ممرات إنسانية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وباقي الاحتياجات الإنسانية، والعمل الجاد على محاسبة قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي وفرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي وطردها من الأمم المتحدة عقابا لها على جرائمها بحق الفلسطينيين، ودعم نضال الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال ومنظومة الاستعمار الاستيطاني العنصرية.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا
شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.. واستشهاد شابين في الضفة الغربية
يونيسيف: العدوان الإسرائيلي ينتهك الأطفال في غزة نفسيا وجسديا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي الهيئة الدولية حشد حشد حرب الإبادة الجماعية عدد الشهداء الصحفيين الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة الأمم المتحدة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.