معهد بحوث الإلكترونيات يطلق النداء الأول: "ابدأ مشروعك الخاص"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أطلق معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم رئيس المعهد ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، النداء الأول بعنوان: "ابدأ مشروعك الخاص لتأسيس شركتك"، في إطار المبادرة التي اطلقها المعهد؛ لدعم الأفكار التطبيقية والنماذج الأولية".
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تشجيع الباحثين على المشاركة في مختلف النداءات البحثية وتيسير كافة الإجراءات التي من شأنها مساعدتهم على إنتاج أبحاث يكون لها مردود اقتصادي وخدمي يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
ويهدف نداء معهد بحوث الإلكترونيات
إلى مُشاركة الباحثين والمُبتكرين، ورواد الأعمال، وخريجي الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة والجامعات التكنولوجية والأهلية ذات الصلة بتخصصات المعهد ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات (هندسة حاسبات، كليات تكنولوجية، وغيرها من التخصصات ذات الصلة) للتقدم بمقترحات لمشروعات لتطوير الأفكار التطبيقية والنماذج الأولية إلى منتجات تسويقية، حيث سيتم دعم تنفيذ المشروعات المقبولة.
وأكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أنه يجب أن يكون موضوع المقترح المقدم ضمن اهتمامات وأولويات الدولة ورؤية مصر 2030 مع توظيف واستخدام هندسة الإلكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وجاءت شروط التقدم على النحو التالي:
• موافقة معتمدة من جهة عمل المتقدمين بمقترح المشروع المقدم إلى "مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات.
• أن يكون للمشروع المقترح مخرج تطبيقي (منتج).
• ألا يكون مقترح المشروع مقدم في نفس الوقت إلى جهة أخرى.
• أن يلتزم المتقدم للمشروع المقبول بتنفيذ المشروع طبقًا لبنود العقد الذي سيُبرم بينه وبين مدينة العلوم والتكنولوجيا الأبحاث وصناعة الإلكترونيات.
علمًا بأن أخر موعد للتقديم سيكون يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024.
ولمزيد من المعلومات والتقدم بالمقترحات، يمكن الدخول على الرابط التالي: https://eri.sci.eg/ar/news/an-initiative-to-support-applied-ideas-and-prototypes/?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR3P_d-q3CQ9Jn3z2VA-kCNrTurJ3H_RYaXnbtYpW7b5SUwcoNvZpZgV2cM_aem_AFeyjiGdVwNMKN8rBCIXmw
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث الإلكترونيات الإلكترونيات بحوث الالكترونيات شيرين محرم مدينة العلوم صناعة الإلكترونيات معهد بحوث الإلکترونیات وصناعة الإلکترونیات العلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
تشهد مكة المكرمة خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالمرافق الرياضية المخصصة للشباب، في إطار جهود تهدف إلى دعم الأنشطة البدنية وتوفير بيئة آمنة ومتطورة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية.
وتبرز الملاعب الرياضية المنتشرة في عدد من الأحياء بصفتها واحدة من أبرز الوجهات التي يرتادها الشباب بشكل يومي، لما تقدمه من مساحة مناسبة لممارسة الرياضات الجماعية والفردية, وتستقطب الملاعب فئات واسعة من الشباب، سواء من الهواة أو الممارسين المنتظمين، إذ توفر لهم فرصة للتدريب، وتنمية المهارات، وتعزيز اللياقة البدنية، في ظل حضور مجتمعي يخلق بيئة تنافسية إيجابية.
وتسهم هذه التجمعات الرياضية في ترسيخ قيم التعاون والانضباط والروح الرياضية بين المشاركين، وهو ما ينعكس إيجابًا على سلوك الشباب وتفاعلهم الاجتماعي.
وتعمل أمانة العاصمة المقدسة على تحسين البنية التحتية الرياضية من خلال تهيئة الملاعب بالعشب المناسب، والإضاءة، والمرافق الخدمية الأساسية، إضافة إلى تنظيم فعاليات وبرامج رياضية تستهدف مختلف الفئات العمرية.
ويؤكد عدد من مرتادي هذه الملاعب أن توفرها بالقرب من الأحياء السكنية سهّل عليهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، خاصة في ظل توفر ملاعب لكرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، إلى جانب مسارات لممارسة الجري والمشي.
فيما أوضحت الأمانة أنها قامت بتهيئة (184) ملعبًا بمساحة إجمالية بلغت (13,860) مترًا مربعًا، إضافة إلى تهيئة (11) ممرًا للمشاة بطول (36,560) مترًا طوليًا، وبمساحات متنوعة تشمل ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس، إلى جانب ممرات مشاة صُممت وفق أحدث المعايير الهندسية والجمالية لتلبية احتياجات السكان، وذلك ضمن خطتها الممنهجة لأنسنة مكة المكرمة.
وتمتد هذه المرافق في مختلف أنحاء العاصمة المقدسة وأحيائها ومخططاتها السكنية والمحافظات التابعة لها، مع تنفيذ أعمال الصيانة الدورية على مدار العام.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة تستهدف مواكبة النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة ومحافظاتها، وتعزيز المشروعات البيئية والترفيهية، والحفاظ على المرافق العامة عبر تطويرها بشكل مستمر، بما يسهم في إبراز صورة حضارية مشرقة، انسجامًا مع خطط أنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة.
ويرى مختصون في الشأن الرياضي أن الاستثمار في البنية التحتية الميدانية يتماشى مع التوجهات الوطنية الداعمة لرفع معدل النشاط البدني، وتعزيز جودة الحياة، وإتاحة خيارات ترفيهية ورياضية آمنة للشباب، لافتين النظر إلى أن هذه الملاعب تُعد منصات مهمة لاكتشاف المواهب الرياضية، مما يفتح المجال أمام تطوير قدرات الناشئين وإعداد جيل قادر على المنافسة في البطولات المحلية والإقليمية.
ومع استمرار تطوير المرافق الرياضية في مكة المكرمة، يتطلع الشباب إلى رؤية مزيد من البرامج التدريبية والبطولات المجتمعية التي تعزز حضور الرياضة في حياتهم اليومية، وتدعم بناء مجتمع صحي ونشط يواكب التحولات التنموية التي تشهدها المملكة.