الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفداً من جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على نقل وتبادل الخبرات العلمية والبحثية مع كبرى المؤسسات التعليمية إستقبلت الكلية العسكرية التكنولوجية وفداً من جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية للتعرف على أحدث الإمكانيات والمنظومة التعليمية المتطورة التى يتم العمل بها داخل الكلية .
بدأت الزيارة بكلمة اللواء أ ح أكرم صلاح الدين محمود مدير الكلية العسكرية التكنولوجية أشار خلالها إلى أهمية الإستفادة من تبادل الخبرات المشتركة بين البلدين وخاصةً فى مجال التعليم التكنولوجى الذى يعتبر خطوة من خطوات توطين التكنولوجيا الحديثة .
وتم عرض فيلماً تسجيلياً عن الكلية التى تعد واحدة من أهم الصروح التعليمية بالقوات المسلحة بما تمتلكه من قدرات بشرية ووسائل تدريب وأجهزة علمية متطورة بمختلف التخصصات ، كما تفقد الوفد عدداً من المعامل الدراسية .
وقد أشاد الوفد بما شاهدوه داخل الكلية العسكرية التكنولوجية وما تمتلكه من قدرات وإمكانيات تكنولوجية فائقة التطور تضاهى أحدث المنظومات بالمؤسسات التعليمية العالمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الكلية العسكرية التكنولوجية جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية الکلیة العسکریة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية !!
كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ" (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "
تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).
نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.
ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم".
أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]