أحذر تناول المثلجات في الطقس الحار
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أشارالدكتور بافل بيرجانسكي الأستاذ المشارك بجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أنه في الطقس الحار يرغب الإنسان بتناول المثلجات، مثل الآيس كريم والماء المثلج وما شابه ذلك.
يقول في حديث لـ aif.ru : "لا ينصح في الطقس الحار، بتناول الآيس كريم، لأنه منتج دهني، والأطعمة الدهنية يصعب هضمها في الحرارة. فمثلا نسبة الدهون في الآيس كريم هي 20 بالمئة.
ووفقا له، من الأفضل في الطقس الحار تناول كمية كافية من الماء والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، لأنها تحتوي على السوائل والفيتامينات والعناصر المعدنية، التي تحافظ على توازن المحلول الملحي في الجسم، ما يجعل الجسم يتحمل الحر بسهولة. وعمليا يمكن للشخص تناول الفواكه بكميات غير محدودة، إذا كان لا يعاني من الحساسية أو داء السكري.
ولكن لماذا لا ينصح بتناول الماء المثلج؟
يقول الطبيب: "الماء البارد يرهق الجهاز الهضمي. وكذلك بالنسبة للجهاز التنفسي، لأنه عند دخول البرد إلى الجسم، تنخفض قدرة منظومة المناعة قليلا ويسوء عملها بعض الشيء، لذلك من الأفضل شرب الماء في درجة حرارة الغرفة، حوالي 25- 30 درجة".
ويشير الدكتور إلى أنه من الأفضل في الطقس الحار الامتناع عن تناول المياه والمشروبات المحلاة، لأنها لا تروي العطش، بالإضافة إلى أن السكر الزائد يضر بالصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المثلجات الآيس كريم الماء المثلج الطقس الحار فی الطقس الحار الآیس کریم
إقرأ أيضاً:
من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
ينتشر بوست أنني أتحدث عن دور مهم آخر لمدير جهاز المخابرات، وأنني أرشح (شخصا وذكروا اسمه!) خلفا له، وكأنني (فاضي شغلة) موهوم بالتعيينات أو مريض بالتسريبات، مثل الأقلام التي تركت الحرب والتحديات ودخلت في السواطات والاقاويل وصارت ترتزق من الخلافات
أن يكون اسمي كبيرا لدرجة أن تلصق به مواد التضليل الإعلامي فهذا يعني أن ما ينشر مني رسميا سيكون أكثر انتشارا، وهذا جيد جدا!
و لذلك أقول، من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات لمراحل أكثر أهمية، الجهاز كله من قيادته إلى أحدثهم تعيينا، وليس الحديث المدسوس حول تقدم شخص الفريق مفضل، وهذا التقدم في دور الجهاز لا يتحقق إلا بتحصينه من الشائعات، حول تغيير قيادته، واقتراح أسماء لها عبر الاسافير.
الذي يغيظني في الأيام السابقة أن مناقشة شأن الجهاز تحول الى (كباية شاي) حتى وسط أساتذة صحفيين في قلب معركة الكرامة. وهذا لا يحدث وبكل اسف إذا لم يكن هناك تساهل أو غرض في مكان ما، ومكان مهم له تواصل مع الصحفيين من داخل الصف، يا للخيبة، ويا للاحباط!
هل يا ترى سيتم عقد ندوة اسفيرية لتشكيل هيئة الاركان، أو ندوة في كمبالا حول مكتب الرئيس.
إنني أحذر، ليس مطلقي الشائعات، ومستهدفي القيادات مثل الفريق مفضل، إنني أحذر السلطة والقيادة من التساهل مع هذه الضعضعة والاسفاف في الحديث عن القوات النظامية. يجب أن يتوقف هذا العبث وفورا، على الرئيس البرهان أن يتدخل، لأنها هيبة الدولة والقوات النظامية تستهدف من الداخل.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب