عام على حظر الرحلات الجوية القصيرة في فرنسا.. هل انخفضت الانبعاثات السامة؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
فرضت فرنسا في حزيران/ يونيو 2023 رسميًا حظرًا على الرحلات الداخلية القصيرة في محاولة لخفض انبعاثات الكربون.
من الناحية النظرية، تحظر اللائحة الرحلات الجوية التي يوجد فيها بديل من خلال السكك الحديدية. لكن منتقدي هذه السياسة اعتبروا أن القرار ليس حازمًا بما فيه الكفاية، حيث استهدف عددًا قليلاً جدًا من المسارات ولا يشمل الرحلات الجوية المتصلة.
قبل تطبيق الحظر، قدرت المديرية العامة الفرنسية للطيران المدني (DGAC) أن اللائحة الجديدة يمكن أن تخفض ما يصل إلى 55000 طن من الانبعاثات (2.6 في المائة فقط من إجمالي الانبعاثات من الرحلات الداخلية في فرنسا سنويًا).
ومع ذلك، لا توجد أرقام رسمية حتى الآن لأي تخفيضات في الانبعاثات يتم تحقيقها مباشرة من خلال الحظر منذ أكثر من عام.
وتبقى الإحصاءات الوحيدة في هذا السياق صادرة عن جمعية جيروم دو باوتشر المتخصصة بالنقل والبيئة، التي أشارت إلى أن نسبة الانبعاثات انخفضت 3.4% في عام 2023 مقارنة بعام 2022.
كما أشارت الجمعية إلى أن "الشيء الوحيد الأكيد من هذه الخطة أن شركة السكك الحديدية الوطنية SNCF استعادت مستوى نشاطها التجاري".
كما شددت على أنه "يفضل أن تشمل الخطة مزيدًا من الرحلات الجوية ليصبح التغيير في نسبة الانبعاثات أكبر".
وسيتم تطبيق الحظر لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وبعد ذلك ستنظر الحكومة الفرنسية في تأثيره قبل اتخاذ أي خطوات جديدة.
أكثر من مجرد أرقام الانبعاثاتتمت مناقشة القانون كثيرًا في فرنسا، وبدأ الجدل فيما إذا كانت رحلات العمل القصيرة أو الترفيه يستحق إصدار هذا الكم من الانبعاثات.
وأجرت منظمة الطيران الفرنسي استطلاع رأي لمعرفة رأي الركاب عما سيفعلونه إذا لم تكن رحلتهم ممكنة بالطائرة. وبالنسبة للرحلات الداخلية، قال 41% إنهم كانوا سيستخدمون وسيلة نقل مختلفة.
وقالت دو باوتشر إن الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، بل إنه يفتح الأبواب وإمكانية المزيد من التنظيم. تخطط إسبانيا، على سبيل المثال، لفرض حظر مماثل على الرحلات القصيرة حيث توجد بدائل سكك حديدية.
وما هو أهم من نسبة انخفاض الانبعاثات، هو أن التزام إحدى الدول الأوروبية لهذه السياسة والقبول بها من قبل المفوضية الأوروبية، سيسهّل على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التفكير في القيام بذلك أيضًا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسط الطلب المتزايد.. وكالة طبية فرنسية تدعو للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات التوتر بين موسكو وباريس مستمر.. روسيا: لن نرسل لاعبينا إلى الأولمبياد بصفة محايدين الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع إسبانيا قطارات طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إيطاليا الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إسبانيا سياحة الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إيطاليا الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إسبانيا سياحة إسبانيا قطارات طائرة الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إيطاليا الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إسبانيا سياحة إسرائيل إيران جو بايدن البرنامج الايراني النووي حزب الله السياسة الأوروبية الرحلات الجویة یعرض الآن Next فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات رومانيا
قال بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليغرام للمراسلة، إنه رفض طلبا من رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسي يقضي بحظر الأصوات المحافظة في رومانيا قبيل الانتخابات. اعلان
وفي منشور عبر منصة "إكس" مساء الأحد، كتب دوروف: "في ربيع هذا العام، خلال لقائي مع نيكولا ليرنر، رئيس الاستخبارات الفرنسية، في صالون المعارك بفندق كريون في باريس، طلب مني حظر الأصوات المحافظة في رومانيا قبل الانتخابات. ورفضت ذلك".
وأضاف: "لم نحظر المحتجين في روسيا أو بيلاروس أو إيران، ولن نبدأ بفعل ذلك في أوروبا".
يأتي ذلك بعد فوز رئيس بلدية بوخارست الوسطي، نيكوشور دان، في الانتخابات الرئاسية الرومانية التي جرت الأحد، في مفاجأة غير متوقعة على حساب منافسه اليميني المتطرف، الذي كان قد تعهد بتبني نهج سياسي مستوحى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نفت وزارة الخارجية الفرنسية أي تدخل من هذا القبيل بعد أن ألمح دوروف إلى تورط فرنسي في منشور سابق على قناته عبر تليغرام، استخدم فيه رمز "خبز الباغيت" للدلالة على فرنسا دون أن يسميها مباشرة.
Relatedتجدد الخلاف بين روسيا وفرنسا بعد تمديد احتجاز الرئيس التنفيذي لتليغرام: 12 تهمة وراء الاعتقالفي اول تعليق له .. مؤسس تليغرام ينتقد التحقيق الفرنسي: "مضلل وغير عادل"أستراليا تفرض غرامة مليون دولار على تليغرام بسبب تقاعسه في مكافحة المحتوى الضارألمانيا لا تستبعد إغلاق تطبيق تليغرام إذا "استمر في انتهاك القانون"وقالت وزارة الخارجية: "فرنسا ترفض رفضا قاطعا هذه الادعاءات، وتدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية واحترام الديمقراطية الرومانية".
ويجدر بالذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد أوقفت بافيل دوروف في 24 أغسطس/ تموز الماضي، بعد أن ألقي القبض عليه في مطار "لو بورجيه" قرب باريس. وجاء توقيفه بناء على مذكرة اعتقال تتهمه بالسماح لتجار المخدرات ومجرمي الجنس باستخدام منصة تليغرام دون رقابة كافية. وقد أفرج عنه بعد أربعة أيام من الاحتجاز.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة