الرجيم الكيميائي لأسرع خسارة وزن.. هتخس 1000 سعر حراري في اليوم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بين فترة وأخرى يلجأ أطباء التغذية حول العالم للترويج لأنظمة غذائية مختلفة تهدف لخسارة أكبر كمية من الوزن، وحرق أعلى سعرات حرارية، في أقل أيام، فقديمًا ذاع صيت أنظمة «الكيتو دايت» ثم رجيم «الماء» ورجيم الـ «14 حبة» وغيرها الكثير التي تثبت قد نجاحها تارة وفشلها ومشاكلها تارة أخرى.
الرجيم الكيميائي هو رجيم فعال في إنقاص الوزن في مدة قصيرة، إذ يعتمد على ثلاث وجبات رئيسية فقط في اليوم هي البروتين، والخضار، والفواكه، والقليل من الكربوهيدرات.
ويعتمد مبدأ الرجيم الكيميائي، على نسب عالية من البروتين يكون التركيز خلاله على عدة أنواع من الأطعمة التي تساعد المعدة على زيادة الإحساس بالشبع ، وتقليل كمية السعرات الحرارية، ما يساعد في فقدان الوزن.
هناك بعض الأطعمة التي يعتمد عليها خلال الرجيم الكيميائي
سلطة الخضروات.
البيض المسلوق.
اللحوم والدواجن المشوية.
الأسماك المشوية.
الفواكه الحمضية.
طبيب يكشف مزايا وعيوب الرجيم الكيميائيوكشف الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية لـ «الوطن» عن مزايا وعيوب الرجيم الكيميائي، مؤكدًا أنه يحتوي على أقل قدر من السعرات الحرارية لخسارة الوزن خلال فترة قصيرة جدًا، إذ يصل معدل السعرات الحرارية اليومية في النظام الكيميائي من 850 لـ1000 سعر حراري.
وحذر الطبيب مما يحدث في المستقبل، إذ تقل معدلات الحرق بشكل كبير: «لأنك بتحرق الكتلة العضلية اللي عندك وبتخس عضلات، ووقتها بتزيد دهون بس، مع فقدان الجسم الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر اللي بيحتاجها يوميًا نتيجه تناول نوع معين من الطعام علي مدار اليوم».
وتابع الدكتور محمد العربي: «بالتالي يقل إنتاج الطاقة ويظهر الإجهاد والتعب ومعدل الحرق قل وكتلتك العضلية قلت وهيصعب تقليل الوزن».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
ابتكار من أبوظبي إلى العالم.. كيف تُغير خوذة الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبةيشهد الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة حول العالم، تتجاوز كل التوقعات، وتعيد رسم ملامح مستقبل مختلف في مختلف القطاعات. لكن في قلب هذا التحول التكنولوجي العالمي، برزت الإمارات العربية المتحدة كدولة عربية تتقدم الصفوف، إذ ينمو فيها الذكاء الاصطناعي “بسرعة الصاروخ”، مدفوعًا برؤية استراتيجية مبكرة وشاملة، جعلت منه شريكًا في صنع القرار الحكومي لا مجرد أداة تقنية.
وفي تصريحات صحفية، يرى محمد علاء، المتخصص في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، أن الإمارات “استيقظت مبكرًا” لهذا التحول الكبير، وتعاملت مع الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محورية لا بد من توظيفها داخل مؤسسات الدولة.
ويضيف: "العالم كله يتحدث الآن عن الذكاء الاصطناعي، لكنه في الإمارات أصبح واقعًا فعليًا ضمن البنية الحكومية، ومستشارًا يقدّم التحليلات والمقارنات، ويتوقع النتائج، ويساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وتابع محمد علاء:"نحن أمام لحظة فارقة في العلاقة بين التكنولوجيا وصنع القرار… بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة بحث، بل مرجعًا لصانع السياسات، وهذا يعكس رؤية إماراتية جادة نحو المستقبل.”
كما يشير الخبير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لم تعد حكرًا على المختبرات أو الشركات الكبرى، بل دخلت حياة الناس اليومية بقوة:
ويُبرز محمد علاء أن إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت عام 2017، كانت من أوائل الرؤى الحكومية في العالم التي هدفت إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات، وصولًا إلى استخدام بنسبة 100% بحلول عام 2031.
كما يلفت إلى سلسلة خطوات سبّاقة اتخذتها الدولة، منها: تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي في العالم، وتأسيس شركة G42 بقيادة الشيخ طحنون بن زايد، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي أطلقت مؤخرًا أول خوذة ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عام 2019، كأول جامعة للدراسات العليا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ويرى أن دولًا عربية أخرى تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الحيوية، وخاصة مصر حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2021، وعقدت شراكات مع اليونسكو، وأطلقت برامج تدريبية موسعة، مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والزراعة والتعليم والخدمات.