فاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية التي أجريت يوم الجمعة، والذي تعهد بانفتاح إيران على العالم وتوفير الحريات التي يتوق لها الشعب.

 

ويرصد موقع "الفجر"، في سطور معلومات عن الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان، بعد سنوات من هيمنة المحافظين والمحافظين المتشددين على منصب الرئاسة.

 

نشأة مسعود بزشكيان

ولد مسعود بزشكيان عام 1953 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران لأب إيراني من أصل أذري وأم كردية.

 

وحصل بزشكيان على دبلوم في الصناعات الغذائية من كلية أرومية الزراعية، وفي 1973 انتقل بعد حصوله على الشهادة إلى زابول في محافظة سيستان وبلوشستان لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، واهتم بدراسة الطب والتحق بكلية الطب ليتخرج منها بتخصص الطب العام في 1985، وأنهى دورة الممارس العام وبدأ بالتدريس في كلية الطب.

 

وعمل الطبيب الجراح بزشكيان وزيرًا للصحة خلال الفترة من 2001- 2005 في الحكومة الثانية لمحمد خاتمي.

 

وأصبح فيما بعد رئيسًا لجامعة تبريز للعلوم الطبية حيث شغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات.

 

وفي العام 1993، فقد بزشكيان زوجته وأحد ابنائه في حادث سيارة، ولم يتزوج بعدها وقام بتربية أبنائه الثلاثة- ولدين وبنت- وحده.

 

وبعد عامين من الابتعاد عن المناصب الحكومية خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، ترشح بزشكيان للبرلمان عن تبريز عام 2007 وفاز في الانتخابات، وتكرر فوزه لأربع دورات.

 

ويعد بزشكيان هو أكبر المرشحين سنا والوحيد بين المرشحين لانتخابات الرئاسة في إيران المنتمي للتيار الإصلاحي.

 

ماذا وعد مسعود بزشكيان؟

تعهد الرئيس الإيراني المنتخب، بالعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والإصلاحات الهيكلية، وإنشاء نظام اقتصادي شفاف، ومكافحة الفساد، وتعزيز النمو الاقتصادي.

 

كما وعد بخفض التوترات الدولية واستعادة الدبلوماسية النشطة والمشاركة البنّاءة مع العالم.

 

ووعد أيضَا بإصلاح النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتقليل تكاليف العلاج، وأكد على تحسين الظروف التعليمية وزيادة جودة المدارس والجامعات، وتخفيف القيود المفروضة على شبكة الانترنت وبإشراك الأقليات العرقية في حكومته.

 

الصلاحيات التي يمتلكها الرئيس المنتخب

تأتي صلاحيات الرئيس المنتخب بإيران في المرتبة الثانية بعد المرشد الأعلى الذي يمسك بزمام السلطة الحقيقية في البلاد.

 

ويتولى الرئيس المنتخب، مهمة تطبيق سياسة الدولة التي يحدد ملامحها المرشد الأعلى علي خامنئي، ويعد مسؤولًا عن إدارة الشؤون اليومية للحكومة ولديه تأثير كبير على السياسة الداخلية والشؤون الخارجية.

 

صلاحيات الرئيس المنتخب في إيران تعتبر محدودة نسبيًا- وبخاصة في المسائل المتعلقة بالأمن، ويمكن أن تخضع سلطات الرئيس للتدقيق من قبل البرلمان الذي يمكن يطرح قوانين جديدة.

 

ويتولى مجلس صيانة الدستور- الذي يضم حلفاء مقربين من المرشد الأعلى، مهمة المصادقة على القوانين الجديدة ويمكنه رفضها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئیس المنتخب مسعود بزشکیان

إقرأ أيضاً:

عمال مصر يطالبون العالم الحر بالانضمام لدعوة الرئيس السيسي بشأن غزة

أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ممثلًا لملايين العمال الشرفاء، تأييده المطلق وتقديره العميق لما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تستطيع منع أو عرقلة دخول المساعدات بسبب المسئولية الأخلاقية والوطنية التي تحملها الدولة المصرية على عاتقها تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين.

وقال الاتحاد في بيان، إن كلمات الرئيس حملت رسائل صدق وقوة، وعبرت عن الموقف المصري الثابت والدائم الذي لم ولن يتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.

وأضاف: “إننا في الاتحاد العام نؤكد أن كلمة الرئيس السيسي هي موقف شرف للأمة كلها، وصوت الضمير العربي والإسلامي والإنساني، حيث دعا العالم إلى التحرك الفوري لوقف آلة الحرب، ورفع الظلم عن أهل غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون قيد أو شرط، محذرًا من المخاطر الكارثية لأي محاولات للتهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية”.

وأكد أن الاتحاد العام يحيى جهود القيادة المصرية في الدفاع عن الثوابت القومية، ورفض أي ضغوط أو إملاءات تمس سيادة القرار الوطني أو تنال من حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد الاتحاد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، أثبتت أنها صوت الحكمة والقوة في مواجهة حملات التضليل والابتزاز السياسي، وأنها تقف بالمرصاد أمام كل من يحاول العبث باستقرار المنطقة.

ودعا الاتحاد العام جميع النقابات والاتحادات العمالية العربية والدولية إلى دعم الموقف المصري بكل قوة، والتضامن مع نداء الرئيس السيسي الذي يمثل صرخة إنسانية لإنهاء مأساة غزة.

وقال إن هذا الموقف الوطني الصادق يستحق من كل أحرار العالم الوقوف إلى جانبه، والتكاتف من أجل وقف العدوان وإعادة الحقوق لأصحابها.

طباعة شارك الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية إدخال المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون وصل الى بيروت عائدا من الجزائر
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • مصروفات جامعة الملك سلمان الدولية 2025-2026.. قائمة الكليات المتاحة
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • عمال مصر يطالبون العالم الحر بالانضمام لدعوة الرئيس السيسي بشأن غزة
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • وزير الزراعة: مصر شهدت نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي