القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ62 على التوالي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ62 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.
وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة رفح كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
نجل عبد الرحمن أبو زهرة يعلن اعتزال والده بسبب حالته الصحية
أعلن أحمد عبد الرحمن أبو زهرة، نجل الفنان القدير، عن اعتزال والده الحياة الفنية والإعلامية نهائيًا، وذلك بعد الأزمة الصحية التي مر بها في عام 2022، والتي أثرت بشكل كبير على حالته النفسية والجسدية، مؤكداً أنه اتخذ القرار بإرادته الكاملة.
وأوضح أحمد أبو زهرة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة صدى البلد 2، قائلاً: "بابا تقريباً من 2022، من ساعة ما حصلت له مشاكل صحية كبيرة ودخل العناية المركزة وقعد فترات طويلة بعد ما وقع وحصل له كسور، الحقيقة هو انعزل تماماً وقرر إنه ينعزل عن كل شيء، ولا حتى يتكلم في الإعلام أو يظهر في برامج، وقال أنا خلاص تعبت من الأضواء وتعبت من الضغوطات".
وفي ردّه على الشائعات المتداولة حول إصابة والده بمرض الزهايمر، نفى أحمد ذلك تمامًا، مؤكدًا أن حالته الصحية مستقرة، قائلاً:"لأ خالص الحمد لله، وأنا كنت قريت الكلام ده مرة برضه وإن في فنان قال إنه راح زاره، والحقيقة لا الفنان ده شافه، ولا هو يعرف عنه حاجة، ولا بابا يعرفه أصلاً، ولا عمره حصل ما بينهم تواصل".
وتحدث أحمد أبو زهرة، عن التصريحات التي نُسبت للمخرج خالد أبو الحجر بشأن لقاء جمعه بالفنان عبد الرحمن أبو زهرة، قائلاً: "لأ لأ، عمره ما حصل، ودي حاجة بقولك بابا قاطع الوسط كله من وقت الأزمة الصحية، فصعب إن حد يقول إنه شافه أو كلمه".
وكشف أحمد أن والده اختار الابتعاد عن الوسط الفني ولم يعد يتواصل مع أحد تقريبًا، قائلاً:"هو تواصله يكاد يكون منعدم مع أي حد من الوسط الفني، غير يمكن صديق عمره وزميله الأستاذ رشوان توفيق".
وأضاف حمد أبو زهرة، قائلاً: "وطبعاً الله يرحمه الأستاذ نبيل الحلفاوي، نظرًا لصلة القرابة اللي بينا، فكان في تواصل، لكن غير كده مفيش أي تواصل مع أي حد، فبالتالي صعب إن حد يطلع في السنين اللي فاتت يقول أنا قابلته ولقيته مش عارفني، فده عاري تماماً من الصحة".