الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدعو لزيادة الضغوط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دعا رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي، إلى زيادة الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، مؤكدا أن هناك إجماعا دوليا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو السبب في عدم الوصول إلى صفقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقال رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني - في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم /الأحد/ - إن "إسرائيل أمام الفرصة الأخيرة لعقد صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "سيناريو استمرار الحرب في غزة مازال قائما وأن المحتجزين في القطاع آخر اهتمامات نتنياهو".
وأضاف أن "إسرائيل ستشهد غدا تظاهرات كبيرة لوقف الحرب على غزة مما يشكل ضغطا على نتنياهو، بالإضافة إلى ضغط جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من الإنهاك وقلة التسليح والمعدات".
الصين وبيلاروس تجريان تدريبًا عسكريًا مشتركًا منتصف يوليو الجاري
تجري القوات المسلحة الصينية والبيلاروسية، تدريبا عسكريا مشتركا، في منتصف يوليو الجاري، بالقرب من (بريست) في بيلاروس.
وذكرت وزارة الدفاع الوطني الصينية- في بيان، اليوم /الأحد/، نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)- أن التدريب، الذي يأتي وفق خطة العام الجاري وباتفاق مشترك بين البلدين، سيركز على عمليات مكافحة الإرهاب، مضيفة أنه من خلال تدريبات الفرق المختلطة، سينفذ جنود من الجانبين بشكل مشترك عمليات إنقاذ الرهائن ومهام مكافحة الإرهاب.
ويهدف التدريب إلى تعزيز القدرات التنسيقية للقوات المشاركة، فضلا عن تعميق التعاون العملي بين جيشي البلدين.
صحف قطرية .. على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
أكدت صحيفة (الوطن) القطرية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /الأحد/ تحت عنوان "جرائم تتوالى" - أن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية ارتفع إلى 38 ألفا و98 شهيدا، و87 ألفا و705 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
وأشارت إلى أن أصوات الأسرة الدولية بدأت تعلو مطالبة بحل الدولتين، لكن ذلك لن يكون كافيا ما لم تقرر الدول المؤثرة وحدها أن الوقت قد حان تماما لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وأن يتم إلزام المحتل بقبول هذا الحل والعمل عليه وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأن يتم وقف هذه الحرب المدمرة فورا بعد أن تكشفت الأسباب الحقيقية للاحتلال من ورائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لدعم الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة بين إسرائيل الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع
في خضم تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، أصدر عدد من المثقفين والفنانين والباحثين والنشطاء المدنيين المغاربة بيانًا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن إدانتهم المطلقة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ودعوا السلطات المغربية إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، احترامًا لمواقف الشعب المغربي التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، و الذي وقّع عليه أكثر من مئة وخمسين شخصية وطنية من مختلف التخصصات والحقول الفكرية والفنية، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية بعد أزيد من 22 شهرًا من القصف الممنهج، في ظلّ صمت دولي وصفه الموقعون بـ “المخزي »، وازدواجية المعايير لدى القوى الكبرى.
وأشار البيان إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من « مشاهد مأساوية لدمار شامل وتقتيل مُمَنْهج لأبناء فلسطين دون تمييز مُحذرًا من سياسة التجويع الجماعي » الممنهج ومنع وصول الغذاء والدواء، فيما اعتبره الموقعون « جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان » ».
كما وجّه البيان تحية لكل أحرار العالم ممن يُجددون الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا على عدالة هذا النضال وحق الفلسطينيين في العودة وتأسيس دولتهم المستقلة طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
ولم يغفل الموقعون توجيه نداء مباشر إلى السلطات المغربية، للمطالبة بإعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مشددين على أن استمرار هذا الاتفاق « لا يشرّف المغاربة »، ولا يتماشى مع ما يتعرض له الفلسطينيون من « تطهير عرقي وجرائم حرب ». كما شدد البيان على ضرورة التزام المغرب بمواقف جامعة الدول العربية ومقاطعة الاحتلال.
وفي ختام البيان، عبّر المثقفون المغاربة عن قناعتهم بأن العالم أمام مفترق طرق حاسم، وأن ما يحدث في غزة قد يسهم في صياغة هوية إنسانية جديدة: إما بالاستسلام للتوحش أو بالانتصار للقيم النبيلة التي بنتها البشرية عبر نضالاتها الطويلة.
البيان حمل توقيعات أسماء بارزة في المشهد الثقافي والفكري المغربي، من قبيل مليكة العاصمي، صلاح الوديع، عبد الإله بقزيز، محمد الأشعري، عبد اللطيف اللعبي، محمد بنيس، محمد الساسي، نبيل لحلو، مراد القادري، وسعيد بنكراد، وغيرهم من الأدباء والأساتذة الجامعيين والناشطين السياسيين والمدنيين
كلمات دلالية الإبادة بيان مثقفون نشطاء مغاربة