حاتم فودة: إكتشفنا أجيال جديدة لألعاب القوى المصرية والبطولة العربية تحت 23 عام ناجحة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد العميد حاتم فودة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى ومدير البطولة العربية لألعاب القوى تحت 23 عام المقامة على ستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية أن الإمكانيات الكبيرة الموجودة بإستاد هيئة قناة السويس كانت كلمة السر في انجاح البطولات السابقة والثقة في تنظيم البطولة الحالية.
وقال العميد حاتم فودة، الاتحاد المصري لألعاب القوى نجح في خلق عدد جديد من اللاعبين الناشئين والشباب وتوسيع قاعدة المشاركة وتنوع في اللاعبين حيث الأن نمتلك لاعبين في جميع السباقات بألعاب القوى في جميع المراحل العمرية وهذا البناء والتوسع كان مصحوب بتحقيق ميداليات أيضا وهناك طفرة كبيرة تتحقق خلال الفترة الأخيرة وهي خطوة لتطوير اللعبة التي تراجعت لسنوات ماضية وحاليا تخطو بقوة ونتوسع ولدينا طموحات كبيرة لمستقبل أفضل في كل تخصصات ألعاب القوى وهو ما لم يحدث من قبل.
وأضاف العميد حاتم فودة، تنظيم البطولات في مصر ساهم أيضا في مشاركة أكبر للاعبين وبالتالي كسب خبرات ونكتشف المستويات للاعبين ونعمل على تطويرها.
وأوضح العميد حاتم فودة، تنظيم البطولات العربية والإقليمية في مصر خطوة مهمة وساهم في ظهور العديد من الكوادر في اللعبة إدارية أو فنية ولدينا طموحات في تنظيم مزيد من البطولات الأفريقية
عقد اليوم المؤتمر الصحفي للبطولة العربية تحت 23 عام لألعاب القوى التي تنطلق اليوم بمشاركة 12 دولة هي تونس والجزائر وسلطنة عمان ولبنان والسعودية وسوريا والعراق وقطر والكويت والمغرب واليمن ومصر .
وعقد المؤتمر الصحفي بحضور الدكتور سيف شاهين رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى والدكتور حبيب الربعان رئيس الاتحاد العربي والدكتور عبدالإله الصلوي الأمين العام للاتحاد العربي لألعاب القوى والأستاذ وليد تركي المندوب الاداري وعضو مجلس ادارة الاتحاد العربي والعميد حاتم فودة عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لألعاب القوى ومدير البطولة و الأستاذ مجدي عبد البديع عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنه الإعلامية ولجنة الإفتتاح والمراسم والبرتوكول، و الأستاذ أمين شعبان عضو مجلس إدارة رئيس لجنه الإستقبال ولجنة التسكين والمغادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری لألعاب القوى عضو مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
عمّان – ما إن يفتح باب متحفه الصغير صباح كل يوم في وسط العاصمة الأردنية عمّان، لاستقبال زواره، حتى تعود بك الذكريات عقودا إلى الوراء، فالمواطن الأردني أحمد الأخرس بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي بجمع المئات من القطع والمقتنيات القديمة والنادرة في كثير منها، في متحفه الصغير في فناء منزله، ليصبح، بحسب كثير من الأردنيين، حارس ذاكرة الزمن الجميل، إذ يعيد إليهم ماضيهم وطفولتهم، لا سيما أجيال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، الذين لطالما شدهم الحنين إلى الماضي.
حارس ذاكرة الأردن
بدأ الأخرس مبادرته في توثيق ذاكرة الأردنيين نتيجة شغفه الكبير بالتراث الوطني وكل ما هو قديم، فضمت مجموعته التراثية آلاف المناهج الدراسية القديمة، والصحف الورقية التي تعود إلى عهد تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، والتي –بحسب الأخرس– لا نظير لها ولا نسخ أخرى منها على مستوى الوطن العربي، إضافة إلى ألعاب الأطفال والمنتجات التجارية والعملات النقدية الفريدة، ليصبح الأخرس المحافظ على تاريخ الوطن وموروثه الشعبي الذي يعكس ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في الأردن.
كما يمتلك الأخرس أشرطة فيديو وكاسيت قديمة ونادرة، ومناهج دراسية قديمة جدا لدول عربية كالسعودية وقطر والإمارات وسوريا، وصورا وخرائط قديمة تعود إلى العاصمة عمّان في بدايات القرن الماضي.
يقول أحمد الأخرس (47 عاما) إنه كان يتردد على الأسواق الشعبية في ما مضى، ويزور القرى والأرياف، ويستمع إلى حكايات كبار السن ليجمع منهم القصص الفريدة والقطع التراثية النادرة التي تحمل خلفها العديد من الأسرار والروايات اللافتة. ويؤكد الأخرس في حديثه للجزيرة نت، أنه يهدف من خلال متحفه المتواضع إلى جسر الهوة بين الأجيال السابقة والحالية، بالحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخها وماضيها.
إعلانومع مرور الوقت، تحولت مقتنيات الأخرس الثمينة إلى وسيلة تعليمية وتوثيقية لمراحل تطور الحياة في المجتمع الأردني، ليصبح مصدرا للباحثين والمؤرخين ووسائل الإعلام المحلية والعربية، ويعد أحمد الأخرس من أبرز الشخصيات الأردنية التي حفرت اسمها في الذاكرة الوطنية كشاهد ومؤرخ لذاكرة الزمن الجميل في الأردن.
وقد تميز الأخرس بقدرته الفائقة على توثيق تاريخ الأردن عبر الصور والقصص والشهادات الحية، ما جعله أشبه بمكتبة بشرية متنقلة تتحدث عن تاريخ الأردن أينما حل وارتحل، كما ساهمت أعماله في تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية.
يمتلك أحمد الأخرس أسلوبا شيقا وجاذبا حين يستحضر الحكايات والقصص القديمة، مدعمة بما لديه من مقتنيات وأدوات قديمة، يقول عن ذلك: "إن كثيرا من هذه المقتنيات القديمة جمعتها على مدار سنوات مضت، وجزء بسيط منها اشتريته بعد أن بعت الخردوات لهذه الغاية".
ويضيف: "في نهاية العام الدراسي، كان الطلاب في الثمانينيات والتسعينيات يتخلصون من كتبهم وألعابهم، وكنت أحتفظ بها وبكل ما هو قديم في مكان خاص داخل منزلي، لعلمي بأنها ستصبح ذات قيمة في يوم من الأيام، وقد أصبحت اليوم إرثا عظيما من مرحلة طفولتنا وتاريخنا".
يتحدث الأخرس عن فرحته الغامرة حين يرى الفرحة والدهشة في عيون زواره وهم يقلبون الكتب المدرسية للصف الأول قبل ثلاثة عقود، فيقرأ في عيونهم الحنين إلى الماضي، وهم يعودون عشرات السنين إلى الوراء، أو حين يتصفحون الألعاب التي كانت سائدة في تلك المرحلة من الزمن الجميل، إذ يحتوي المعرض على ألعاب إلكترونية قديمة مثل "الأتاري" و"السيغا"، إلى جانب الألعاب الحربية البلاستيكية المتواضعة.
يخشى الأخرس أن يتبخر حلمه في إيجاد مكان مناسب لعرض مقتنياته ومحتويات متحفه، مطالبا الجهات الرسمية الأردنية بتوفير مكان مناسب لعرض تلك المقتنيات التي تزداد أهميتها وقيمتها مع مرور الوقت. وحرصا على توثيق تلك المرحلة من عمر الدولة الأردنية، بدأ الأخرس بنشر كل ما لديه من أدوات ووثائق وصور عبر صفحته على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "ذاكرة الزمن الجميل"، لنقل أرشيفه القديم إلى العالم الافتراضي، وصولا إلى أكبر عدد ممكن من الناس لإحياء الذاكرة لديهم.
ويختتم الأخرس حديثه بالتأكيد على أن الجميع يبقى حبيس نوستالجيا الزمن الجميل، التي عادة ما تكون محركا لكثيرين في العودة إلى حنين الماضي وذكرياته الجميلة، إلى أيام الطفولة البريئة، ومقاعد الدراسة، وأصدقاء الزمن الجميل، والعلاقات الاجتماعية البسيطة البعيدة عن التكلف، وتفاصيل الحياة الصغيرة.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline